نقابة الصحفيين: 225 صحفيا وصحفية استشهدوا خلال حرب الإبادة
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أدانت نقابة الصحفيين، استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في سياستها الممنهجة باستهداف الصحفيين وارتكاب المجازر المتوالية بحقهم وقتلهم وعائلاتهم.
وقالت النقابة في بيان، اليوم الخميس، إن جرائم الاحتلال وحرب الإبادة المستمرة أدت حتى اللحظة إلى استشهاد 225 من الزملاء والزميلات والعاملين في قطاع الإعلام، آخرها مجزرة المعمداني التي أدت إلى استشهاد 4 صحفيين.
وأضافت النقابة أن الاحتلال نفذ مجزرة بحق الصحفيين المتواجدين في ساحة مستشفى المعمداني بمدينة غزة ، ما أدى إلى استشهاد 3 منهم وهم: إسماعيل بدح، وسليمان حجاج، وسمير الرفاعي، وإصابة أربعة آخرين بجروح بين الحرجة والمتوسطة، وإصابة 4 آخرين وهم أحمد قلجة، وعماد دلول، وإمام بدر، ومحمود الغازي.
وقالت النقابة، إن الاحتلال قتل 225 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام من بينهم 30 زميلة صحفية حتى اليوم، ومن بينهم زميل واحد في محافظات الضفة هو إبراهيم محاميد الذي استشهد في شباط/ فبراير 2024.
وقالت إن قوات الاحتلال تواصل استهداف الصحفيين وعائلاتهم، وخاصة في قطاع غزة، حيث أصيب ما لا يقل عن 440 صحفيا برصاص وصواريخ الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما قتل الاحتلال ما لا يقل عن 700 فرد من عائلات الصحفيين في قطاع غزة، فيما يعيش ما لا يقل عن 1000 صحفي في القطاع حالة من النزوح المتكرر من شمال قطاع غزة إلى جنوبه وفي ظروف قاسية من انعدام الأمان عبر استهداف خيامهم من قبل طائرات الاحتلال، أو انعدام ظروف الحياة الطبيعية، أو عدم وجود كهرباء وإنترنت لضمان استمرار عملهم.
وبحسب توثيق النقابة بالتعاون مع مؤسسات الأسرى، فقد اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، 180 صحفيا، من بينهم: 17 زميلة صحفية أفرج عنهن جميعا، و39 زميلا من قطاع غزة، و42 صحفيا حكم عليهم بالاعتقال الإداري، فيما لا يزال 48 صحفيا منهم رهن الاعتقال، وذلك في مختلف محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، إضافة إلى 6 صحفيين اعتقلوا ما قبل تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وما زالوا معتقلين.
وأكدت النقابة أن الاحتلال يواصل سياسة الإخفاء القسري للصحفيين الفلسطينيين، ويرفض الإفصاح عن أية معلومات تتعلق بمصير الزميلين الصحفيين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد، اللذان يشكلان جريمة إخفاء قسري مكتملة الأركان، في مخالفة وانتهاك واضحيين للقانون الدولي والإنساني وانتهاكا للاتفاقية الدولية لحماية لجميع الأشخاص من الاختفاء القسري الذي أقرتها الأمم المتحدة ودخلت حيز التنفيذ عام 2010.
وفي إطار حربها على الإعلام ومحاولات قتل الحقيقة، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات واسعة بطائراتها ودباباتها، دمرت من خلالها 115 في قطاع غزة بما يشمل كافة مؤسسات الإعلام، فيما أغلقت في محافظات الضفة الغربية والقدس 5 مؤسسات صحفية، ودمرت وأغلقت 12 مطبعة صحفية في محافظات الضفة.
وأكدت نقابة الصحفيين مواصلتها العمل مع كافة الجهات الدولية الحقوقية والنقابية لمحاولة توفير حماية للصحفيين من جرائم الاحتلال وعدم إفلات مرتكبيها من العقاب، ووقف حرب الإبادة الإسرائيلية بحق الصحافة الفلسطينيين والصحفيين التي ارتكب خلالها الاحتلال الإسرائيلي أكبر مجزرة بحق الصحافة عبر التاريخ.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: دخول قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة ضمن "الفارس الشهم 3" الصحة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة مستشفى الأمل في خان يونس يواصل تقديم خدماته رغم التحديات ويستقبل وفودًا طبية الأكثر قراءة مصطفى: خطط استراتيجية وتحرك سريع لإعادة الحياة إلى غزة بعد وقف الحرب بالفيديو: الاحتلال يستهدف عناصر شرطة ومدنيين وسط غزة في "مجزرة السرايا" "الألكسو" تُصادق على مجموعة من القرارات لصالح فلسطين إصابة طفل برصاص الاحتلال في بيرزيت شمال رام الله عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی محافظات الضفة قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، استشهاد المعتقل المسن محمد إبراهيم حسين أبو حبل (70 عاماً) من غزة في تاريخ 10/1/2025، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ الإبادة إلى 71.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ الإبادة إلى 71
الإعلان عن استشهاد المعتقل المسن محمد إبراهيم حسين أبو حبل من غزة
4/6/2025
رام الله - تلقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، رداً من جيش الاحتلال يفيد باستشهاد المعتقل المسن محمد إبراهيم حسين أبو حبل (70 عاماً) من غزة في تاريخ 10/1/2025، لتضاف قضية الشهيد أبو حبل، إلى سجل منظومة التوحش الإسرائيلية، التي تعمل على مدار الساعة من خلال جملة من الجرائم المنظمة لقتل الأسرى والمعتقلين، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة وامتدادا لها.
وأضافت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أن قضية معتقلي غزة ماتزال تشكّل أبرز القضايا التي عكست مستوى -غير مسبوق- من الجرائم والفظائع التي مورست بحقّهم، وأبرزها جرائم التّعذيب، والتّجويع، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، فعلى مدار الشهور الماضية كانت إفادات وشهادات المعتقلين من غزة الأقسى والأشد من حيث مستوى تفاصيل الجرائم المركبة التي تمارس بحقّهم وبشكل لحظيّ.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ المعتقل أبو حبل متزوج وأب لـ11 من الأبناء، وقد تعرض للاعتقال في 12/11/2024، من أمام الحاجز المسمى بحاجز (الإدارة المدنية).
وأضافت الهيئة والنادي، أنّه وباستشهاد المعتقل أبو حبل، فإنّ عدد الشهداء الأسرى والمعتقلين الذين ارتقوا بعد الإبادة الجماعية، يرتفع إلى (71) شهيداً على الأقل، من بينهم (45) معتقلاً من غزة، وهم فقط المعلومة هوياتهم، فيما يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 الموثقة لدى المؤسسات إلى (308) وهم كذلك المعلومة هوياتهم، لتشكّل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة، وأشدها من حيث ظروف الاعتقال.
وأوضحت الهيئة والنادي، أنّ الردود التي تتلقاها المؤسسات من جيش الاحتلال، تبقى محصورة في رواية الجيش، في ظل استمرار احتجاز جثامين الشهداء، وعدم الإفصاح عن ظروف استشهادهم، علماً أنّ الجيش حاول مراراً التلاعب في هذه الردود من خلال إعطاء المؤسسات ردودا مختلفة، وقد توجهت بعض المؤسسات إلى المحكمة من أجل الحصول على رد يحسم مصير المعتقل. مع التأكيد على أنّ جرائم التّعذيب شكّلت السبب المركزي في استشهاد الغالبية العظمى من الشهداء بعد الإبادة، إلى جانب الجرائم الطبيّة المتصاعدة، وجريمة التّجويع، وجرائم الاغتصاب.
وشددت الهيئة والنادي، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، تأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية أبرزها مرض (الجرب – السكابيوس)، هذا عدا عن سياسات السّلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّلت المؤسسات، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل المسن أبو حبل، كما وجددت مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدّولية، ب فتح تحقيق دولي محايد في استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ بدء الإبادة، والمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.
يذكر أنّ عدد إجمالي الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية حزيران/ يونيو 2025، أكثر من (10400) أسير وهم فقط المحتجزين في السجون التابعة لإدارة سجون الاحتلال، ولا يتضمن هذا المعطى المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، من بينهم (49) أسيرة، وأكثر من (440) طفلاً، و(3562) معتقلاً إدارياً، و(2214) معتقلا من غزة تصنفهم إدارة سجون الاحتلال (بالمقاتلين غير الشرعيين).
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين العمليات الحكومية: المساعدات التي تدخل غزة 0.1% من الحد الأدنى المطلوب البرلمان العربي يدعو لوقف فوري لحرب الإبادة في غزة الاحتلال يستولي على 41 دونما من أراضي محافظة رام الله الأكثر قراءة كيف اختفت أعياد الميلاد في غزة؟ عن تجربة معالجة نفسية في غزة بين الخيمة وأسرة المرضى: عن تجربة طبيبة طوارئ مجلس الأمن يعقد اجتماعا اليوم بشأن فلسطين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025