وزارة السياحة تنفذ أكثر من (400) جولة رقابية على مرافق الضيافة في العاصمة المقدسة خلال اليومين الماضيين
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
المناطق_واس
باشرت الفرق الرقابية التابعة لوزارة السياحة خلال اليومين الماضيين تنفيذ (430) زيارة رقابية على مرافق الضيافة السياحية في العاصمة المقدسة، إلى جانب (27) زيارة توعوية، وذلك في إطار جهودها المستمرة خلال موسم حج هذا العام (1446هـ).
وأسفرت هذه الجولات خلال اليومين الماضية عن رصد 33 مخالفة، شملت ملاحظات تتعلق بجودة بعض الخدمات المقدمة، إلى جانب ملاحظات تتعلق بالنظافة والصيانة، وتم التعامل مع جميع هذه الحالات بشكل فوري، وبالتنسيق مع الجهات المعنية.
وتأتي هذه الجهود ضمن خطة شاملة تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وتهدف إلى رفع كفاءة المرافق المرخّصة، وتعزيز التزامها بالأنظمة واللوائح المعتمدة، بما يعكس الصورة المشرفة للمملكة في خدمة ضيوف الرحمن.
وتواصل وزارة السياحة أعمالها الرقابية والتوعوية المكثفة على مدار الساعة، حرصًا على ضمان جودة الخدمات المقدمة للحجاج، وتوفير بيئة ضيافة آمنة ومريحة تُعينهم على أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العاصمة المقدسة وزارة السياحة
إقرأ أيضاً:
فيصل الفايز يدعو من جنيف إلى نظام عالمي أكثر عدالة واستقرارًا عبر دور فاعل للبرلمانيين
صراحة نيوز- قال رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، إن بناء مستقبل آمن ومستقر يتطلب معالجة جذور الأزمات والصراعات، وتشجيع القيادات على اتخاذ قرارات تعكس القيم الإنسانية، إضافة إلى تعزيز حوار الحضارات والأديان، وترسيخ ثقافة التسامح والمحبة في المجتمعات.
وخلال مشاركته في جلسة المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، الذي يعقده الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة في جنيف، أكد الفايز أن البرلمانيين مطالبون ببناء أنظمة تدعم العدالة والاستقرار السياسي، وتحترم التنوع وحقوق الأقليات، وتعزز القواسم المشتركة بين الشعوب.
وأشار، بحضور السفير أكرم الحراحشة، المندوب الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في سويسرا، إلى أن العالم اليوم يواجه تحديات سياسية واقتصادية متصاعدة، إلى جانب اتساع رقعة الصراعات وتعمق الفجوة المعرفية والتكنولوجية بين دول الشمال والجنوب، مما أدى إلى هيمنة الفوضى والعنصرية وتراجع القيم الإنسانية مثل العدالة والتسامح والتعاون، التي باتت شعارات متداولة في المؤتمرات دون تطبيق فعلي.
وتساءل الفايز: “كيف يمكننا بناء عالم أكثر أمانًا واستقرارًا، في وقت بلغت فيه مبيعات الأسلحة نحو تريليوني دولار؟”، مشددًا على أهمية تحمّل البرلمانيين مسؤولياتهم في المساهمة في نزع فتيل النزاعات وخلق بيئة إنسانية خالية من العنف.
وأوضح أن تحقيق الأمن الاجتماعي والاقتصادي يتطلب من البرلمانيين المزيد من المرونة، خاصة في أوقات التوتر، إلى جانب تطوير المؤسسات البرلمانية، وتعزيز قيم حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، والبحث عن حلول سلمية للنزاعات بالتعاون مع الحكومات، التي غالبًا ما تُشكّل من رحم البرلمانات نفسها.