الحجاج يبدؤون النفرة من عرفات لمزدلفة بعد قضاء ركن الحج الأعظم
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
بدأ نحو 1.7 مليون حاج بعد غروب شمس، مساء اليوم الخميس 5 يونيو 2025، التاسع من شهر ذي الحجة النفرة إلى مشعر مزدلفة، بعد الوقوف على صعيد عرفات الطاهر وأداء الركن الأعظم من فريضة الحج.
وعبر منصة إكس، أعلنت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية "بدء نفرة حجاج بيت الله إلى مزدلفة"، مرفقة ذلك بمشاهد مصورة.
ويؤدي ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير اقتداءً بسنة المصطفى صلى الله علية وسلم، ويلتقطوا بعدها الجمار.
ويبيتون هذه الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى مشعر منى بعد صلاة فجر يوم غد الجمعة، الموافق عيد الأضحى، لرمي جمرة العقبة (الجمرة الكبرى) ونحر الهدي.
والمبيت بمزدلفة واجب، من تركه فعليه دم، والمستحب الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في المبيت إلى أن يُصبح.
وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.
وكان حجاج بيت الله الحرام قضوا نهار هذا اليوم على صعيد عرفات، ملبين ومتوجهين بقلوب خاشعة ومتضرعة إلى الله أن يغفر ذنوبهم ويتقبل منهم حجهم وصالح أعمالهم .
ويعد الوقوف بعرفة ركنا أساسيا في الحج؛ لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الحج عرفة"، ويتم مع إشراقة صباح التاسع من ذي الحجة وينتهي عند مغيب الشمس حيث ينفر الحجيج إلى مزدلفة.
وعلى صعيد عرفات اليوم، أدى ضيوف الرحمن صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا، واستمعوا إلى خطبة عرفة التي ألقاها في مسجد نمرة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح حميد.
وفي خطبته، دعا الشيخ حميد، الله عز وجل أن ينصر الشعب الفلسطيني وأن يغيث المجوّعين منه في قطاع غزة الذي يشهد إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ 20 شهرا.
وقال باكيا: "اللهم كن (عونا) لإخواننا في فلسطين، اللهم كن لإخواننا في فلسطين، اللهم تولَّ شأنهم، اللهم تولَّ شأنهم".
وأضاف: "اللهم أطعم جائعهم، واكس عاريهم، وآو طريدهم، واجبر كسيرهم، وأمّن خائفهم، واكفهم شر أعدائهم، اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم، اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم بقوتك وعزتك يا قوي يا عزيز".
وتدفق ضيوف الرحمن مع الساعات الأولى من صباح الخميس (9 ذي الحجة) إلى صعيد عرفات على بُعد 22 كيلومترا من مكة، ليشهدوا الوقفة الكبرى ويؤدوا الركن الأعظم من أركان الحج.
وأعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية في بيان لاحق، نجاح خطط تصعيد الحجاج إلى عرفات اليوم.
وأضافت أن عملية تفويج الحجاج إلى صعيد عرفات جرت وفق "جداول زمنية محكمة باستخدام حافلات حديثة وقطار المشاعر، وسط متابعة ميدانية دقيقة وضمانات أمنية عالية".
ولفتت الوزارة إلى أن ذلك "أدى إلى انسيابية الحركة في الطرق المؤدية إلى عرفات، وتوزيع الحجاج على المخيمات بسلاسة ودون ازدحام يُذكر".
وأشارت إلى الاستفادة من "تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات اللحظية والتنبؤ بمواقع الكثافة، مما أتاح إعادة توجيه الحشود بمرونة وسرعة".
وبعد المبيت في مزدلفة الليلة، يعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة (أقرب الجمرات إلى مكة) والنحر (للحاج المتمتع والمقرن فقط) ثم الحلق والتقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية بالصور: الجيش اللبناني يعلن العثور على جهاز تجسّس إسرائيلي إصابة مواطن في قصف الاحتلال مركبة جنوب لبنان إسبانيا تلغي شراء صواريخ مضادة للدبابات من شركة إسرائيلية الأكثر قراءة صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان مناطق شرق وشمال قطاع غزة إصابة 3 جنود إسرائيليين في معارك جنوب غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة بالفيديو: 11 شهيداً وإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: صعید عرفات إلى مزدلفة ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
ضيوف الرحمن يؤدون ركن الحج الأعظم في عرفات اليوم
مكة المكرمة (الاتحاد)
بدأ حجاج بيت الله الحرام، مع إشراقة صباح اليوم الخميس، بالتوجه إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، حيث يشهدون الوقفة الكبرى، في أجواء روحانية يغمرها السكون والخشوع.
وبجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج، وفرت في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية، وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام.
وتوافد حجاج بيت الله الحرام صباح أمس، إلى مشعر منى لقضاء «يوم التروية».
ويحرم المتمتعون المتحللون من العمرة من أماكنهم سواء داخل مكة أو خارجها حيث يبقى الحجاج بمنى إلى ما بعد بزوغ شمس اليوم التاسع من ذي الحجة ليتوجهوا بعدها للوقوف بعرفة. بعدها ينفر الحجاج مع غروب الشمس من عرفة للمبيت بمزدلفة ويؤدي الحجاج بعد وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير ويلتقطون بعدها الجمرات ويبيتون الليلة في مزدلفة ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم العيد لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد 7 كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية ولا يسكن إلا مدة الحج ويحده من جهة مكة جمرة العقبة ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن السلطات السعودية وفرت الخدمات الأمنية والطبية والتموينية ووسائل النقل، للتسهيل على قاصدي بيت الله الحرام حجهم، وأداء مناسكهم بروحانية وطمأنينة.
وقالت: إن «الشريعة الإسلامية السمحة بينت أن قدوم الحجاج المقرنين أو المفردين بإحرامهم إلى منى يوم التروية والمبيت فيها بطريقهم للوقوف بمشعر عرفة، سنة مؤكدة».
وتفقد وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة أمس، المشاعر المقدسة ضمن جولة ميدانية على عدد من المواقع المختلفة في إطار متابعة الاستعدادات الميدانية لموسم الحج والاطمئنان على جاهزية المخيمات والمنشآت والخدمات قبل انتقال ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات غداً. وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن الجولة شملت الوقوف ميدانياً على جاهزية مشعر عرفات لاستقبال الحجاج للاطلاع على كفاءة المخيمات ومرافق الإيواء والخدمات اللوجستية، وتكامل التجهيزات الصحية والتقنية والخدمية بما يضمن أداء النسك بسلاسة وطمأنينة.
وأشارت إلى متابعة الوزير الربيعة لسير العمل بمشروع تظليل وتبريد الساحات المحيطة بمسجد نمرة الذي يعد أحد المشاريع النوعية المخصصة لتحسين بيئة عرفات، ويغطي مساحة 85 ألف متر مربع.
ونقلت «واس» تأكيد الوزير الربيعة في ختام الجولة أهمية تكامل الجهود بين مختلف الجهات المشاركة، والعمل وفق أعلى معايير الكفاءة التشغيلية لخدمة ضيوف الرحمن. ويعمل مسؤولون سعوديون ليلاً نهاراً في مراقبة خرائط وشاشات وكمّ هائل من البيانات، مستعينين بالذكاء الاصطناعي لمساعدتهم على إدارة شعائر الحج.
وأثبتت هذه التقنية المتطورة فعاليتها في تحليل العدد الهائل من اللقطات التي تسجّلها أكثر من 15 ألف كاميرا موزعة في أنحاء مكة والمشاعر المقدسة، إذ جرى تصميم البرمجيات خصيصاً لرصد أي خلل في حركة الحشود أو التنبؤ بنقاط الازدحام.
كما تُستخدم التقنية في تتبّع أكثر من 20 ألف حافلة تنقل الحجاج بين المواقع المقدسة.
ويشكّل هذا النظام جزءاً من أدوات تقنية متقدمة اعتمدتها السعودية للمساعدة في تنظيم الحج.