رئيس جامعة أسيوط: التلوث بالبلاستيك تهديدٌ صامت لحياة الإنسان واستدامة الكوكب
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط على أهمية هذه المناسبة الدولية وهى الاحتفال باليوم العالمى للبيئة التي تمثل دعوة مفتوحة للعالم أجمع لمراجعة ممارساته البيئية والسعي نحو تبني حلول مستدامة تحافظ على كوكب الأرض وتضمن حقوق الأجيال القادمة في بيئة آمنة ونظيفة.
وأشار المنشاوي إلى أن شعار هذا العام التصدي للتلوث بالبلاستيك دعوة إلى العمل يسلط الضوء على أحد أبرز التحديات البيئية التي تواجه البشرية، واصفًا التلوث بالبلاستيك بـ "التهديد الصامت" لصحة الإنسان، واستدامة الموارد، وتوازن النظم الإيكولوجية على سطح الكوكب.
وأوضح رئيس جامعة أسيوط أن التصدي لهذه الأزمة البيئية يتطلب تحركًا جماعيًّا على المستويات كافة، من خلال تغيير أنماط الإنتاج والاستهلاك، وتبني سياسات واعية ترتكز إلى المعرفة والبحث العلمي، وتشجع على إعادة التدوير والاقتصاد الدائري. كما أكد على أهمية المشاركة المجتمعية، ورفع الوعي البيئي، باعتبارهما من الركائز الأساسية لتحقيق الاستدامة.
وأضاف المنشاوي أن ذلك يأتي في إطار الدور التوعوي لجامعة أسيوط، والتزامها برسالتها العلمية والمجتمعية في دعم قضايا البيئة، حيث تسهم الجامعة بدور فاعل في تعزيز الوعي البيئي، وتبني حلول مبتكرة ومستدامة، من خلال الأبحاث العلمية المتخصصة، والبرامج التعليمية، والمبادرات الخضراء التي تُنفذ داخل الحرم الجامعي وخارجه.
وكما أشار المنشاوى إلى أن جامعة أسيوط تولي اهتمامًا بتشجيع الطلاب والباحثين على تقديم ابتكارات بيئية تسهم في الحد من الاعتماد على البلاستيك، وتعزز السلوكيات الصديقة للبيئة، مؤكّدًا حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية محفزة تُعزز روح الإبداع والعمل الجماعي، وتدعم المشاركة المجتمعية في مواجهة التحديات البيئية بأسس علمية ومنهجية.
ووجّه رئيس جامعة أسيوط التحية لكل الجهود المخلصة التي تُبذل من أجل حماية البيئة، مؤكدًا أن الحفاظ على الكوكب مسؤولية جماعية لا تقبل التأجيل، وتتطلب تضافر الجهود على مستوى الأفراد والمؤسسات محليًا وعالميًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط قضايا حرم تخصص مستوى دعم الاستهلاك المخ بني البشرية الحرم الجامعي الضوء وعي بشرى تهديد ألبا جهود كرة تحديات تدوير تحدي علمي السلوك حياة الإنسان حلول مفتوح توحة لدول الدكتور أحمد المنشاوي التحديات البيئية
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة حقوق الإنسان: المملكة عززت منظومة متكاملة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
البلاد (الرياض)
أكّدت رئيس هيئة حقوق الإنسان، رئيس لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري أن المملكة وعلى خلفية الإصلاحات الكبيرة التي تبنتها في مجال حقوق الإنسان بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – اتخذت العديد من الإجراءات التي تعمل على مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، ومن ذلك توجيه سمو ولي العهد باستحداث الإدارة العامة للأمن المجتمعي ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص ترتبط بالمديرية العامة للأمن العام، وذلك بهدف القضاء على تلك الجرائم، وتعزيز أمن المجتمع وسلامته.
وأشارت التويجري في تصريحٍ لها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص 2025م، الذي يوافق 30/7 من كل عام، ويأتي تحت شعار “الاتجار بالأشخاص جريمة منظمة.. لنُنهي الاستغلال” إلى أنه جرى تعزيز الإطار النظامي باعتماد السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري، وإصدار وتعديل عدد من الأنظمة واللوائح والمبادرات ذوات العلاقة بالعمل، وحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا.
وبينت رئيس هيئة حقوق الإنسان أن اللجنة تسعى لتحقيق أثر مستدام في مكافحة الاتجار بالأشخاص من خلال تحقيق مستهدفات خطة العمل الوطنية للجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وتطوير آلية الإحالة الوطنية لضحايا الاتجار بالأشخاص، واعتماد دليل مؤشرات الاتجار بالأشخاص، وبناء قاعدة بيانات لقضايا جرائم الاتجار بالأشخاص، وتنمية الشراكة الفعّالة في مكافحة هذه الجريمة والوقاية منها على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، ومن ذلك إنشاء صندوق مشترك لدعم الضحايا بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.
واختتمت الدكتورة التويجري بأن المملكة عززت منظومة مكافحة هذه الجريمة من خلال أطر المنع والوقاية عبر برامج فنية تهدف لبناء القدرات الوطنية وفق أفضل الممارسات الدولية، والدراسات والبحوث العلمية، والحملات التوعوية والإعلامية، حيث بلغ عدد الأنشطة والبرامج التدريبية التي نفذتها اللجنة لمكافحة هذه الجريمة قرابة 120 برنامجًا تدريبيًا شارك بها أكثر من 9500 مستفيد من الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، حيث نفذت عددًا من المبادرات التوعوية كالتعلم الذاتي، وقياس الوعي المجتمعي لمفهوم الاتجار بالأشخاص، وإثراء البحث العلمي في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وحملة “معًا لمكافحة الاتجار بالأشخاص”، والاختبار الإلكتروني لنظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، كما كثّفت جهودها في الحماية عبر وضع آليات التعرف على ضحايا الاتجار بالأشخاص وإحالتهم إلى الجهات ذات العلاقة، ومتابعة أوضاعهم وتقديم الدعم والمساندة لهم بما يضمن سرعة الاستجابة.