مسؤول بمستشفى «جبل الرحمة»: الاستعدادات حدت من الإصابة بضربات الشمس بين الحجاج
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
قال رئيس أقسام التنويم بمستشفى جبل الرحمة د. محمد المالكي، إن الاستعدادات بالتنسيق مع القطاعات الأمنية حدت من الإصابة بضربات الشمس بين الحجاج، بشكل واضح مقارنة بالأعوام السابقة.
وأضاف خلال مداخلة مع «العربية FM» أنه قد تم تجهيز كافة المستشفيات الطبية لاستقبال الزوار من قبل بداية موسم الحج.
ولفت المالكي إلى أن أبرز طرق الوقاية من ضربات الشمس، تشمل بكثرة شرب الماء طوال اليوم، وأن تكون الملابس فضفاضة وخفيفة الوزن وذات الألوان الفاتحة.
وأضاف أن من ضمن طرق الوقاية أيضا عدم التعرض المباشرة لأشعة الشمس خاصة في أوقات الذرة، مع تجنب المشي لمسافات طويلة، ورش ماء بارد ووضع كمادات باردة مع ارتداء النظارات الشمسية.
رئيس أقسام التنويم بمستشفى جبل الرحمة د. محمد المالكي: الاستعدادات بالتنسيق مع القطاعات الأمنية حدت من الإصابة بضربات الشمس بين الحجاج.. إليكم أبرز طرق الوقاية#تغطية_خاصة#العربيةFM pic.twitter.com/ybbouhvHuj
— FM العربية (@AlarabiyaFm) June 5, 2025 اخبار السعوديةضربات الشمساخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اخبار السعودية ضربات الشمس اخر اخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
دموع على جبل الرحمة.. الحجاج يسطرون لحظات لا تنسى في عرفات
على أرض عرفات، وتحت وهج الشمس، تلاشت المسافات بين الأرض والسماء، حيث سجّل الحجاج مشاهد من أعمق لحظات الخشوع والابتهال.
مشهد روحاني خالص، امتزجت فيه دموع الرجاء بأصوات الدعاء، وخشوع المسنين ببراءة الأطفال.
عند سفح جبل الرحمة، بدا كل شيء أقرب إلى السماء، وكأن الأرواح قد تعلقت بباب الرجاء، تسأل الغفران وتنتظر القبول.
في الزحام، جلس مسن وحيد على الأرض، يرفع يديه متوسلًا، تغمره الدموع وهو يناجي ربه.
وعلى بعد خطوات، وقفت سيدة مسنّة تدعو لأبنائها بحروف صادقة تشق صمت الحشود، تتوسل الصحة والهداية والستر.
بينما يركض صغار بملابس الإحرام، بياضهم يضفي على المشهد لمسة من الطهر، ووجوههم البريئة تسرق الأنظار، كأنهم ملائكة صغار يزينون مشهد الوقوف بعرفة.
جبل الرحمة، الذي شهد خطبة الوداع، لم يكن اليوم مجرد معلم جغرافي، بل تحول إلى مزار إيماني يقصده الحجاج بمشاعر متدفقة.
وبالرغم من أن صعوده ليس من مناسك الحج، إلا أن الكثيرين يتسابقون إلى اعتلائه، مؤمنين بأنه لحظة قرب وفرصة توبة لا تعوّض.
وفي كل زاوية من عرفات، تكررت ذات الصورة، وجوه مرفوعة، وقلوب متضرعة، ونفوس ترجف شوقًا إلى المغفرة. إنها لحظات لا يمكن للزمن أن يمحو أثرها، ولا للكلمات أن تصف عمقها.
مشاركة
فرنسا: قد نجبر بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا