إيران تفتتح المرحلة الأخيرة من مشروع تطوير أكبر حقل غاز في العالم
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
طهران - الوكالات
افتتح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في عسلوية جنوب إيران، اليوم الاثنين، المرحلة الأخيرة من تطوير حقل الغاز "بارس"، الذي يعد الأكبر في العالم.
وتم اليوم افتتاح المرحلة الـ11 من حقل "بارس"، الذي سینتج ما يبلغ 56 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، ومليون طن من غاز الايثان، ومليون طن من الغاز المسال سنويا.
وقال رئیسي إن إنشاء المرحلة الـ11 من حقل بارس الجنوبي، الذي يعتبر إنجازا كبيرا، تم على أيدي الخبراء الإيرانيين، ما يؤشر على اعتماد البلاد على قوة خبرائها المحليين في مجال صناعة النفط.
وأضاف: "بعد فرض الحظر (عقوبات) أرادوا إذلال الإيرانيين لكن بفضل العمل الجاد والإرادة التي أبداها الشباب والمتخصصون الإيرانيون، تم تشغيل هذه المرحلة بكل فخر من قبل خبرائنا".
وأشار إلى أن نقل منصة التنقيب من مكان إلى آخر، أمر غير مسبوق في تاريخ إيران وقد تم ذلك بطريقة معقدة على يد خبراء إيرانيين.
ووصل الرئيس الإيراني، صباح اليوم، إلى مدينة عسلويه بمحافظة بوشهر جنوب البلاد لتدشين عمليات إنتاج الغاز من حقل بارس الجنوبي وسيجتمع خلال هذه الزيارة مع مدراء وخبراء صناعة النفط الايرانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعلاميون: الإسلام السياسي أكبر تهديد لأي مشروع ناجح
دبي: «الخليج»
أكد إعلاميون ومفكرون عرب، شاركوا في جلسة «المنطقة العربية في عالم متغير»، في منتدى الإعلام العربي، المنعقد تحت مظلة «قمة الإعلام العربي 2025» في دبي، أنّ المنطقة العربية تمرُّ بتحولاتٍ جوهريةٍ في ظل متغيراتٍ دوليةٍ وإقليميةٍ كبرى.
شارك في الجلسة الكاتب د. محمد الرميحي، والإعلامي عماد الدين حسين، رئيس تحرير صحيفة الشروق المصرية، والإعلامية والنائبة البرلمانية بولا يعقوبيان، وأدار النقاش الإعلامي يوسف الشريف من قناة «سكاي نيوز» عربية.
وقال د. محمد الرميحي، إن العالم يشهد متغيرات كبرى، وأن القواعد الدولية التي تأسست عقب الحرب العالمية الثانية لم تعد قائمة، واصفاً المرحلة الراهنة بأنها مرحلة «بناء القِلاع»، حيث تتشكل تكتلات وتحالفات جديدة، بينما لم ينجح العرب بعد في بناء «قلعتهم» الخاصة.
وقال إن الإسلام السياسي يعد من أبرز التهديدات التي تواجه أي مشروع عربي ناجح، إذ يُراهن على تشويه الدين لخدمته، وأشار إلى أنّ أزمة الإعلام تبدأ من التعليم، مضيفاً: «إذا لم نربِّ جيلاً بمناعة فكرية، فلن يكون لدينا إعلام فاعل».
فيما قال الإعلامي عماد الدين حسين، إنّ عدداً من الدول العربية تعيش حروباً أهلية أو صراعاتٍ على الهوية، مشيراً إلى أنّ مشروع «عالم عربي موحّد» وصفه بأنه بات صعب التحقيق في ظل هذه الظروف، محمّلاً الإسلام السياسي مسؤولية كبيرة في تفكيك المشروع العربي، ومعتبراً إيّاه الخطر الأكبر الذي يهدد الاستقرار والتقدم في المنطقة.
وتطرق إلى تراجع الإعلام التقليدي، وخصوصاً الصحافة الورقية، التي «تُوشك على الموت»، بحسب وصفه، مؤكداً أنّ الإعلام الرقمي والفردي في صعود مستمر، لكن المؤسسات الإعلامية لا تزال تعيش في الماضي، ولا تُحسن مخاطبة الشباب أو الوصول إلى جمهورها الطبيعي.
من جانبها، شددت بولا يعقوبيان، على أن العالم العربي أمام فرصة تاريخية لبناء مشروع عربي جامع، لكن بشرط التخلص من الأيديولوجيات والمفاهيم الطاردة للتقدم، وعلى رأسها الإسلام السياسي.
وقالت: «المشكلة الأساسية ليست فقط في الضغوط الخارجية أو المشاريع الإقليمية، بل في التهديد الداخلي الذي يختبئ تحت عباءة الدين، ليفشل أي مشروع وطني».
ودعت إلى ضرورة تبني خطاب إعلامي جديد لا يكتفي بعكس رأي الأغلبية، بل يبحث عن الحقيقة وينتصر للعقل والتنوير.