الزراعة: المجازر الحكومية تستقبل أكثر من 9800 أضحية خلال أول أيام العيد
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن أن المجازر الحكومية بجميع محافظات الجمهورية، قد استقبلت ونفذت أعمال الذبح لحوالي 9898 رأسًا من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز والجمال، كأضاحي للمواطنين، خلال أول أيام العيد، بالمجان.
جازر
وقال الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن هذا العام قد شهد زيادة كبيرة في عدد المذبوحات بالمجازر كأضاحي، لافتًا إلى توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالإشراف الجيد والمتابعة المستمرة لأعمال المجازر من الفرق الطبية البيطرية، واستمرار دعمها لتوفير سبل الراحة للمواطنين.
وأضاف أن أعمال الذبح بالمجازر تتم بالمجان طوال أيام العيد، كما يتم الفحص والكشف الظاهري للذبائح من خلال المتخصصين من الأطباء البيطريين، وذلك حفاظًا على سلامة وصحة المواطنين، وضمان سلامة الأضحية وجودة اللحوم، مشيرًا إلى استمرار الهيئة في توعية المواطنين بالذبح داخل المجازر الحكومية، والحد من الذبح العشوائي بالشوارع، حفاظًا على البيئة، ولضمان السلامة.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الإدارة المركزية للصحة العامة والمجازر بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، فقد بلغ إجمالي مذبوحات الأضاحي من الأبقار حوالي 5964 أضحية، ومن الجاموس 1587 أضحية، ومن الأغنام 2038 أضحية، ومن الماعز 237 أضحية، فضلًا عن 72 أضحية من الجمال على مستوى جميع محافظات الجمهورية.
ووفقًا للبيانات، فقد جاءت محافظة الجيزة في صدارة المحافظات من حيث عدد الأضاحي المذبوحة بإجمالي 1466 أضحية، تلتها محافظة الشرقية بـ 1129 أضحية، ثم محافظة الإسكندرية بـ 933 أضحية، ثم محافظة كفر الشيخ بواقع 755 أضحية.
المتابعة على المجازروتواصل الهيئة العامة للخدمات البيطرية أعمال الإشراف والمتابعة على المجازر وتوفير كافة الخدمات البيطرية الشاملة، والفحص والكشف للأضاحي بالمجان، وضمان أعلى معايير السلامة والجودة من خلال متخصصين، حفاظًا على صحة المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة المجازر الحكومية محافظات الجمهورية الأبقار الأغنام المجازر الحکومیة
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
أصدت محافظة القدس اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن عزم منظمات إسرائيلية تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد المقبل بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وقالت محافظة القدس في بيان لها أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".
وأضافت المحافظة في بيانها أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان.
وأشارت إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض)، والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك في هذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير المتطرف إيتمار بن غفير نفسه، ما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأشارت إلى أن ذكرى هذا العالم تعد من أخطر أيام المسجد الأقصى إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وأضافت أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل"، نظمته المنظمات المتطرفة في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ، حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.