تسود حالة من الصدمة والحزن في السعودية، إثر حادث مقتل الدكتور عبد الملك بكر قاضي الأستاذ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن سابقاً، على يد عامل توصيل طلبات مصري الجنسية.

وأوضحت شرطة المنطقة الشرقية، في بيان رسمي، أن الجهات الأمنية تمكنت من القبض على الجاني، وهو مقيم من الجنسية المصرية، مشيرة إلى وجود تعامل سابق بين الجاني والمجني عليه.

كشف شقيق مغدور مدينة الظهران أسامة بكر قاضي، وفق صحيفة عكاظ، تفاصيل حادثة مقتل شقيقه غدرا بعدة طعنات داخل منزله في الظهران على يد الجاني من الجنسية المصرية.

وفي تفاصيل جديدة، أشار شقيق المجني عليه إلى أن الجاني قدم إلى منزل شقيقه مدعيا أنه مندوب توصيل طلبات واتضح بعد ذلك أنه جاء طلباً للمال تحت تهديد السلاح.

وقال: “إن شقيقه المغدور لم يبخل عليه حينها بإعطائه المال، غير أن الجاني قاده طمعه ليسدد عدة طعنات لشقيقي، الأمر الذي تسبب في وفاته رحمه الله”.

وتابع شقيق المجني عليه: “قام الجاني أيضا بتسديد عدة طعنات لزوجة شقيقي بداعي السرقة، وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج وهي الآن بصحة جيدة بعد تقديم الرعاية الطبية لها ولله الحمد”.

وأضاف أسامة قاضي: “هذا قدر الله ومكتوب، فالفقيد -رحمه الله- سيرته عطرة وخدم الحديث الشريف أكثر من 46 سنة”.

وعن شقيقه المغدور تحدث أسامة القاضي قائلا: “رحم الله والدنا بكر عبدالله عبدالرحيم قاضي، فقد شجعه على عمل موسوعة الحديث النبوي الشريف ودعمه بالتشجيع والمال وبعد وفاته كان أخي إسماعيل بكر قاضي عضيداً له وداعماً له في كل شيء ويسانده أخي عبدالله بكر قاضي”.

يشار إلى أن الراحل أستاذ جامعي ويعد من أبرز العلماء في مجال السنة النبوية والدراسات الإسلامية، وله مؤلفات وموسوعات عدة، كما أقام مبرة على نفقته الخاصة لمساعدة طلاب العلم دون مقابل، وذلك بحسب وسائل إعلام سعودية.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أسامة قابيل: لطفي لبيب عُرف عنه الاحترام والرقي والقيم الإنسانية النبيلة

قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الدعاء بالرحمة والسكينة لأي إنسان رحل عن عالمنا؛ هو لغة القلب قبل أن يكون حكمًا فقهيًا، وهو تعبير طبيعي عن الحزن والمواساة، ولا يجوز أن يتحول إلى ميدان للصراع أو المحاكمات الدينية.

وأضاف، في تصريحاته له، أن الفنان لطفي لبيب – وقد عُرف عنه الاحترام، والرقي، وحرصه على قيم إنسانية نبيلة في أعماله وحياته – لا يليق أن يُقابل نبأ وفاته بتجريح أو تضييق أو تشدد، قائلًا: "إذا كان قد عاش بيننا بخلق كريم؛ فلماذا لا نودّعه بخلق كريم؟".

وأوضح أن الترحم في لسان الناس لا يعني بالضرورة إصدار حكم على مصيره في الآخرة، بل هو تعبير وجداني يعكس الحزن، والتقدير، والدعاء بالراحة لأهله ومحبيه، مشددًا على أن الله وحده يعلم ما في القلوب، ويحاسب كل إنسان بعدله ورحمته.

وأشار الدكتور قابيل، إلى أن منهج الإسلام لا يقوم على القسوة، ولا على التربص بأحزان الناس، مضيفًا: "حين نفقد إنسانًا كان بيننا بالأدب والهدوء والصدق، لا يصح أن نضيق على من أحبوه ودعوا له، نحن لا نملك مفاتيح الغيب، ولسنا وكلاء عن الله في الناس".

وتابع: "الناس أحرار في مشاعرهم، والدعاء ليس صك دخول أو خروج، بل هو أمنية صادقة بالسلام، وفي النهاية، الله وحده هو العدل، وهو أرحم الراحمين".

كنت سند ليا في الفن والحياة.. هاني رمزي ينعى لطفي لبيبرحل الإنسان بجدارة .. نهال طايل تنعي لطفي لبيبرانيا محمود ياسين تنعي لطفي لبيب بكلمات مؤثرةيا ألطفنا وأظرفنا وأطيبنا وأجدعنا.. هكذا نعى صلاح عبدالله الراحل لطفي لبيبيا ألذ لطف وأذكى لبيب لك الرحمة.. بيومي فؤاد ينعي لطفي لبيبتفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان لطفي لبيب ورد فعل أسرته طباعة شارك لطفي لبيب أسامة قابيل علماء الازهر

مقالات مشابهة

  • ضبط 276 عاملًا أجنبيًا يعملون دون تراخيص قانونية - تفاصيل
  • التحقيق في اتهام عامل ابلكيشن توصيل بالتحرش بفتاة أجنبية بأكتوبر
  • أسامة قابيل: لطفي لبيب عُرف عنه الاحترام والرقي والقيم الإنسانية النبيلة
  • بطرس دانيال يكشف لصدي البلد تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة لطفي لبيب
  • تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان لطفي لبيب ورد فعل أسرته
  • «شق الحنجرة» بعد نزيف رئوي حاد.. كواليس اللحظات الأخيرة في حياة لطفي لبيب
  • تفاصيل الساعات الأخيرة فى حياة لطفي لبيب
  • التهاب رئوي حاد.. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة لطفي لبيب
  • مدرب إسكواش مصري يصنع المجد مع منتخب أمريكا.. تفاصيل
  • أسامة قابيل: الابتلاء أول دليل على محبة الله لعبده