شركة يابانية توقف أعمال بناء مصنع بطاريات السيارات الكهربائية في أمريكا
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
ساوث كارولينا (زمان التركية) – أعلنت شركة “أوتوموتيف إنيرجي سبلاي كورب” اليابانية عن تعليق أعمال البناء في مصنعها الجديد لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية في ولاية ساوث كارولينا الأمريكية، مُرجعة القرار إلى “حالة الغموض التي تكتنف السوق والسياسات الاقتصادية الراهنة”.
ورغم أن الشركة لم تُفصح صراحةً عن تفاصيل الأسباب الكامنة وراء هذا القرار، إلا أن حاكم الولاية الجمهوري، هنري ماكماستر، أشار إلى أن الشركة تواجه مخاوف حقيقية تتعلق بإمكانية فقدان الحوافز والإعفاءات الضريبية الفيدرالية، سواء للمستهلكين أو لمصنّعي السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى القلق المتزايد من توجهات السياسة الجمركية لإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وفي هذا السياق، قال ماكماستر:
“ندعو إلى التحلي بالحذر، وترك الأمور تمضي بهدوء، في ظل هذه التغييرات المتسارعة.”
وقد أفادت الشركة في بيان رسمي صدر أمس الخميس بأنها قررت “تعليق أعمال البناء مؤقتًا في مصنعنا بساوث كارولينا، نظرًا لعدم وضوح الرؤية في الأسواق والسياسات”.
ورغم هذا التوقف، أكدت الشركة التزامها الكامل بالمشروع، متعهدة بـاستئناف العمل في الوقت المناسب، دون تحديد جدول زمني محدد. كما جددت التزامها السابق بتوفير 1600 فرصة عمل وضخ استثمارات تصل إلى 1.6 مليار دولار، مشيرة إلى أنها أنفقت بالفعل مليار دولار حتى الآن.
ويُعد هذا المصنع حلقة رئيسية في سلسلة التوريد لشركة بي إم دبليو الألمانية، التي تبني منشأة خاصة بها لتجميع البطاريات بالقرب من مصنعها الضخم في مدينة جرير بنفس الولاية. وقد أكدت بي إم دبليو أن تعليق المشروع لن يُؤثر على خططها الرامية إلى افتتاح مصنعها الجديد في عام 2026.
وكانت “أوتوموتيف إنيرجي سبلاي كورب” قد كشفت في وقت سابق عن نيتها إنشاء مصنع ثانٍ في منطقة فلورنس، لكنها عادت وأعلنت أن المصنع الأول سيكفي لتغطية احتياجات بي إم دبليو في المرحلة الحالية.
Tags: أمريكااليابانتوقف بناء مصنع سيارات كهربائيةسيارات كهربائيةمصنع سيارات كهربائية في امريكاالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أمريكا اليابان سيارات كهربائية
إقرأ أيضاً:
تصل إلى 200 مليون دولار.. إدارة ترامب توقف تمويل برامج تابعة للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الجمعة أول أغسطس/ آب، عن مصادر لم تسمها أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوقفت تمويل مجموعة من برامج الصحة العامة التي تديرها المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
ووفقاً لتقرير الصحيفة، تشمل هذه البرامج مكافحة العنف بين الشباب والبحوث المتعلقة بالوقاية من الإصابات والوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية، والجهود التي تستهدف مرض السكري وأمراض الكلى المزمنة وتعاطي التبغ.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن شخص مطلع على الأمر أنه لم يتسن تحديد حجم الأموال المحتجزة، ولكن قد تصل إلى 200 مليون دولار.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق عن نيته خفض الإنفاق الصحي في الولايات المتحدة بأكثر من الربع العام المقبل، وتواجه المعاهد الوطنية للصحة والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تخفيضات بمليارات الدولارات.