سابع أكبر شركة في العالم.. أسهم Broadcom تكسب 151 مليار دولار في يوم واحد
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
مؤشر S&P500 يحقق أعلى مكاسب يومية في 4 أشهرسهم Oracle يسجل أعلى مكاسب يومية في 3 أسابيع8.8% النمو المتوقع لأرباح شركات S&P500 بالربع الثالثترقب نتائج كبرى البنوك الأميركيةأغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة الإثنين بعد أن تبنى الرئيس دونالد ترامب لهجة تصالحية بشأن تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما خفف من مخاوف المستثمرين.
إذ صرّح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في مقابلة مع شبكة فوكس للأعمال بأن ترامب في طريقه للقاء نظيره الصيني في كوريا الجنوبية، حيث يعمل الجانبان على تهدئة الخلافات التجارية التي تصاعدت أواخر الأسبوع الماضي.
وشهدت بورصة وول ستريت خسائر حادة يوم الجمعة الماضي، ليفقد مؤشر S&P500 نحو 1.56 تريليون دولار من قيمته السوقية بعد أن أعلن ترامب أنه سيفرض رسوماً جمركية إضافية بنسبة 100% على الواردات من الصين.
إلا أنه تراجع عن تصريحاته خلال عطلة نهاية الأسبوع موضحاً بأن "كل شيء سيكون على ما يرام"، وأن الولايات المتحدة لا تريد "إيذاء" الصين.
أداء المؤشرات الأميركية الرئيسية:
ارتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 1.3% أي ما يعادل 588 نقطة في يوم الإثنين مسجلاً أعلى مكاسب يومية في شهر.
وارتفع مؤشر S&P500 بنسبة 1.56% ليغلق فوق مستويات 6650 نقطة محققاً أعلى مكاسب يومية في 4 أشهر.
كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.2% ليسجل أعلى مكاسب يومية في 4 أشهر.
ومن المقرر أن تُعلن بنوك JPMorgan و Goldman Sachsو Citigroup عن نتائجها الفصلية يوم غد الثلاثاء، لتستهل موسم أرباح سيُراقبه المستثمرون عن كثب بحثًا عن مؤشرات على كيفية تأثير الرسوم الجمركية على أكبر شركات وول ستريت.
يتوقع المحللون حاليًا نمو أرباح S&P500 على أساس سنوي بنسبة 8.8% في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، وهو نمو أضعف من نمو الربع الثاني البالغ 13.8% ونمو الربع السابق السنوي البالغ 9.1%، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن (LSEG).
أسهم Oracle:
ارتفع سهم Oracle بنسبة 5% في جلسة الإثنين ليحقق أعلى مكاسب يومية في 3 أسابيع بعد أن رفعت شركتا وساطة على الأقل السعر المستهدف لشركة الذكاء الاصطناعي السحابية.
إذ رفع بنك Barclays السعر المستهدف للسهم من 347 دولاراً إلى 367 دولاراً، كما رفع BMO السعر من 345 دولاراً إلى355 دولاراً.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
غضب عالمي من «خديعة» تذاكر «مونديال 2026»!
معتز الشامي (أبوظبي)
كشفت صحيفة ذا أتليتك، عن تفجر موجة من الغضب بين جماهير كرة القدم حول العالم، بعد أن شعر آلاف المشجعين بأنهم تعرضوا لعملية «خداع منظم» من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بعدما اشتروا رموزا رقمية تُمنحهم ما يسمى «حق شراء تذاكر كأس العالم 2026» دون معرفة الأسعار أو الفئات مسبقاً.
وبحسب تحقيق نشرته الصحيفة، باع «الفيفا» عبر منصته الرقمية «FIFA Collect»، التي تديرها بالتعاون مع شركة «موديكس» المتخصصة في تقنيات «البلوك تشين»، عشرات الآلاف من رموز «RTB» خلال العام الماضي، بأسعار تراوحت بين 300 و4000 دولار لكل رمز، وهذه الرموز لا تمثل تذاكر فعلية، بل تمنح صاحبها فقط حق شراء تذكرة في وقت لاحق، وبسعر لم يُحدد سلفاً.
وكانت تظن الجماهير التي سارعت لشراء هذه الرموز، أنها وسيلة مضمونة لتفادي سحب القرعة التقليدي وللحصول على تذاكر بسعر مقبول، لكن المفاجأة جاءت الثلاثاء الماضي، حين أعلنت إدارة «FIFA Collect» أن 70% من التذاكر المخصصة لحاملي الرموز ستكون من الفئة الأولى «الأغلى»، و28% من الفئة الثانية، و2% فقط من الفئة الثالثة، بينما الفئة الرابعة الأرخص غير متاحة إطلاقاً، وقال أحد المشترين للصحيفة: «دفعت آلاف الدولارات لأحصل على حق شراء تذاكر بأسعار معقولة، لكنني اكتشفت أنني سأدفع الآن نحو 2735 دولاراً للتذكرة الواحدة من الفئة الأولى، لو كنت أعلم هذا من البداية، لما اشتريت شيئاً».
وفي المقابل، انهارت أسعار الرموز الرقمية في السوق الثانوية بعد الإعلان، حيث كتب أحد المستخدمين في منتدى ديسكورد، «السوق ينهار بشدة، لقد خُدعنا»
وأكد العديد من المشترين، أن «الفيفا» لم يكشف مسبقاً أي تفاصيل عن الأسعار أو الفئات، رغم وعود البريد الإلكتروني الرسمي في ديسمبر 2024 بأن «التذاكر ستكون متاحة عبر فئات متعددة لتناسب مختلف التفضيلات والميزانيات»، إلا أن الواقع أثبت العكس، خاصة بعد أن تبيّن أن أسعار تذاكر كأس العالم 2026 في بعض المباريات، مثل لقاء الافتتاح للمنتخب الأميركي في لوس أنجلوس، والتي تتجاوز كل التوقعات، حيث تبدأ من 1940 دولاراً للفئة الثانية وتصل إلى أكثر من 2700 دولار للفئة الأولى.
وحين واجهت الصحيفة الاتحاد الدولي لكرة القدم بالانتقادات، جاء الرد بأن «توزيع الفئات والأسعار يخضع لمعادلات العرض والطلب وسعة الملاعب»، مشيرة إلى أن الهدف هو «تحقيق توازن بين إتاحة التذاكر للجماهير وضمان تجربة مميزة»، لكن المشجعين لم يقتنعوا، إذ قال أحدهم عبر واتساب: «استغلونا طوال الوقت، لا يوجد ما يمكننا فعله الآن، لقد تم خداعنا» وفي المقابل، واصلت «فيفا كولكت» بيع رموز جديدة حتى نهاية الأسبوع الماضي، من بينها ما أسمته «حزم المجد» بأسعار وصلت إلى 3999 دولاراً للحق في شراء تذكرتين لمباراة المكسيك الثالثة، و999 دولاراً لمباراة الافتتاح للمنتخب الأميركي.
وتشير التقديرات إلى أن «الفيفا» جمع أكثر من 35 مليون دولار من بيع هذه الرموز منذ إطلاقها في 2024، في حين لم توضح الجهة المنظمة نسبة الأرباح التي تذهب لفيفا أو لشركة «موديكس»، مكتفية بالقول إن «20% من العائدات» تُخصص لصندوق التعليم العالمي التابع لفيفا لدعم الأطفال في أكثر من 200 دولة، وتم الإعلان حتى الآن عن جمع 3.1 مليون دولار لهذا الغرض.
ورغم تبريرات «الفيفا» بأن المشروع «يهدف لتطوير نظام رقمي مبتكر»، إلا أن الغالبية العظمى من المستخدمين ترى فيه أغلى وأقل شفافية في تاريخ تذاكر البطولات الكبرى.
وبهذا، يتحول مشروع FIFA Collect من تجربة رقمية واعدة إلى قصة تحذيرية حول غياب الشفافية واستغلال الحماس الجماهيري، في وقت ما زال عشاق كرة القدم حول العالم يحلمون فقط بفرصة «عادلة» لرؤية كأس العالم من المدرجات.