«الحرب بدأت».. ميدو يثير الجدل بـ«تويته» ويطالب الجماهير مساندة الزمالك
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أثار أحمد حسام ميدو لاعب نادي الزمالك السابق والإعلامي بأحد الفضائيات، الجدل بعد أن نشر تغريدة عبر موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» بشأن موقف القلعة البيضاء الفترة الحالية.
وقال ميدو عبر «تويتر»: "من يعتقد بأن الهدوء عاد للزمالك باستقالة مجلس إدارته فهو واهم الحرب بدأت".
وأضاف:"اتعلموا الان لماذا حاربت الا تبدأ الفوضى مبكرا؟ مرتضى منصور ورجاله لم ينسحبوا من المشهد ورجال ممدوح عباس يحاولوا رد الجميل بعد وجودهم على ال payroll لسنوات وسنوات وسيادة الوزير حائر يرضي مين ولا مين".
وتابع:"وفي وسط كل هذه الفوضى يتمنى البعض أن يترك أبناء النادي المخلصين المكان ليغرق لتتحقق أمنيته الذي يعمل عليها منذ سنوات بأن يهبط الزمالك الى الهاوية".
من يعتقد بأن الهدوء عاد للزمالك باستقالة مجلس ادارته فهو واهم..الحرب بدأت!! أتعلموا الان لماذا حاربت الا تبدأ الفوضى مبكرا؟ #مرتضى_منصور ورجاله لم ينسحبوا من المشهد ورجال #ممدوح_عباس يحاولوا رد الجميل بعد وجودهم على ال payroll لسنوات وسنوات وسيادة الوزير حائر يرضي مين ولا مين!!…
— Mido (@midoahm) August 28, 2023
وأردف:" أؤكد دائما بأننا سنقف دائما بجانب النادي ونتأكد دائما بأن عجلة العمل داخل النادي لن تتوقف ولو ليوم واحد، العمل مستمر داخل قطاع كرة القدم قطاع الناشئين جاهز للموسم والفريق الأول سيكون جاهز للموسم بالامكانيات المتاحة الآن".
وأضاف:"أنا رجل واقعي أتعامل مع الواقع دون أن أحلم الحياة علمتني بألا أحلم إلا وقت الأحلام والوقت الحالي وقت العمل على الأرض داخل الزمالك".
وأختتم:"مرة أخرى رسالتي للجماهير بأن تتوحد وبأن تقف بجوار النادي كما تفعل دائما خاصة في هذا الوقت الصعب.لا تنجرفوا وراء اللجان الالكترونية المأجورة التي أصبحت محترفة بعد سنوات عمل طويلة لصالح أجندات أشخاص بعينهم في توجيه بعض من صغار السن من الجماهير".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزمالك نادي الزمالك أخبار الزمالك الزمالك اليوم انتخابات الزمالك اخبار الزمالك ميدو أحمد حسام ميدو صفقات الزمالك مدرب الزمالك مباراة الزمالك اليوم مباراة الزمالك قناة الزمالك لاعبي الزمالك نادى الزمالك اخبار الزمالك اليوم أهداف الزمالك أخبار نادى الزمالك اخبار نادى الزمالك أهداف مباراة الزمالك احمد حسام ميدو ميدو نادي الزمالك دعم الزمالك
إقرأ أيضاً:
جيسون موموا يُعيد لغة أجداده إلى الحياة بمسلسل زعيم الحرب
على طريق ريفي متعرّج في قلب جزيرة هاواي، كانت شاحنة كلاسيكية تمضي ببطء وسط الخضرة الكثيفة. وخلف المقود جلس الممثل العالمي جيسون موموا، وذراعه تتدلّى من النافذة، في وقت تعلو موسيقى "ميتاليكا" من مكبّرات الصوت.
ورفع موموا صوته محاولا نطق كلمة غريبة على لسانه قائلا، "بوو-آه-ليي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2آنا كسباريان صوت أميركي حر يتحدى إسرائيل ويدافع عن غزةlist 2 of 2نتائج تحاليل المخدرات للمشاهير في تركيا تكشف مفاجآت بين البراءة والتورطend of listولكن الراكب الجالس إلى جواره، شخص في منتصف الثلاثينيات بملامح هاواي التقليدية، ابتسم وصحّح قائلا "بُوالي".
وتعني "محارب" أو "جيش" وهي واحدة من عشرات الكلمات التي كان على موموا أن يتقنها في رحلته الجديدة (ليست رحلة تصوير فحسب) بل رحلة استعادة هوية ولغة كادت تُنسى.
إذ يستعد النجم -الذي ينحدر من هاواي لمسلسل "زعيم الحرب" (Chief of War)- لأول عمل درامي كبير يُقدَّم بلغة وثقافة هاواي الأصلية.
صداقة بدأت بساحة احتجاجالشخص الذي يجلس إلى جوار موموا هو كاهو وكاهي كانوها، ناشط لغوي وكاهن تقليدي من هاواي جمعتهما الصدفة قبل سنوات عندما وقفا معا في احتجاج ضد مشروع بناء تلسكوب ضخم على قمة جبل "مونا كيا" المقدّس في ثقافة السكان الأصليين. ومن تلك اللحظة، بدأت بينهما صداقة تحوّلت إلى تعاون إنساني وثقافي فريد.
وانتقل كانوها إلى لوس أنجلوس ليعيش عاما كاملا في منزل موموا، مدربا له على اللغة والنطق والعادات الأصلية. ومع حمل ملف ضخم مملوء بحوارات المسلسل، يرافق الممثل في كل لحظة أثناء القيادة، وفي صالة الرياضة، وحتى على مائدة الطعام.
ويقول كاهو وكاهي كانوها "هدفي كان أن أجعله يتحدث بطبيعية تامة، دون أن يُشتّت المشاهد عن المعنى أو المشهد".
لغة هاواي كادت تختفيمثل معظم أبناء هاواي اليوم، لم ينشأ موموا متحدثا لغته الأم. فلغة السكان الأصليين تعرّضت عبر عقود طويلة لعملية "قمع ممنهجة" بدأت عام 1896، عندما فُرض التعليم بالإنجليزية بعد إسقاط مملكة هاواي على يد رجال أعمال أميركيين.
ويقول الباحث كاي يوكالاني داماس من جامعة هاواي-هيلو "كان الأطفال يُعاقبون لمجرد التحدث بلغتهم. وبعضهم أُجبر على نقل الصخور في الساحات، وآخرون كُتب عليهم أن ينسخوا عبارة لن أتكلم الهاواية مئات المرات على السبورة".
إعلانوبحلول منتصف القرن العشرين، كان المتحدثون الأصليون بلغة الجزيرة شبه منقرضين. وفي الستينيات والسبعينيات، بدأت حركة إحياء لغوي أسفرت عن إنشاء مدارس "الغمر اللغوي" لتعليم الأطفال لغة هاواي كلغة أولى من جديد.
واليوم، تشير الإحصاءات إلى نحو 30 ألف متحدث بدرجات متفاوتة، وهو رقم صغير مقارنة بعدد سكان الجزيرة (1.4 مليون نسمة) لكنه يمثل نهضة ثقافية حقيقية بعد أكثر من قرن من الصمت.
الفن وسيلة لبعث لغة هاوايبالنسبة لخبراء اللغة، يُعدّ "زعيم الحرب" أكثر من مجرد مسلسل فهو حدث لغوي وثقافي. ففي الحلقتين الأوليين، تُنطق معظم الحوارات باللغة الأصيلة، لتبدأ تدريجيا بالتحوّل إلى الإنجليزية مع تطور الأحداث ودخول الأوروبيين إلى الجزر.
ويقول الممثل موزيس غودز أحد المشاركين في العمل "هذه لحظة نقول فيها للعالم: نحن هنا. لغتنا حية، وشعبنا جميل".
ويضيف بأسى "أمي كانت تتحدث الهاواية، لكنها منعت من استخدامها في المدرسة. لم أتعلمها إلا لاحقا، وكأنني أستعيد جزءا من نفسي".
داخل "فقاعة هاواي"يتحدث مدرب اللغة كاهو وكاهي كانوها، اليوم الهاواية كلغة أولى مع طفليه الصغيرين. لكنه يعترف أن العيش بها في وطنها ليس سهلا "فنحن نعيش داخل فقاعة صغيرة. ما إن نغادر المنزل حتى يغمرنا العالم بالإنجليزية".
غير أن المسلسل غيّر ذلك بالنسبة له ولأطفاله "فالآن يمكنهم مشاهدة عمل ترفيهي باللغة الهاواية. صحيح أنهم يغمضون أعينهم في المشاهد الدموية، لكنهم يسمعون لغتهم، وهذا بحد ذاته إنجاز".
التحدي اللغوي أمام الممثلينالممثلة النيوزيلندية لوسيان بوشانان اعترفت بأنها شعرت بالخوف في البداية "فأنا لا أتحدث سوى الإنجليزية، رغم أصولي التونغية. كنت خائفة من أن يبدو أدائي خاليا من الروح. لذا كنت أتعلّم حوارات زملائي أيضا لأتفاعل معهم بصدق".
أما الممثل كليف كيرتس، وهو من شعب الماوري، فوجد في لغته الأم جسرا نحو فهم لغة هاواي "فاللغتان قريبتان، لكن للهاواية موسيقى خاصة بها، وإيقاعها أكثر نعومة وانسيابا".
أثر يتجاوز الشاشةشارك الأستاذ بواكيا نوغيلماير، أحد أبرز علماء لغة هاواي، في ترجمة النصوص. واعترف بأنه كان متوجسا من النتيجة "فقد كنت قلقا، لأن معظم الممثلين ليسوا متحدثين أصليين. لكن أداءهم فاق توقعاتي. أظن أن آبل نفسها لم تدرك بعد أهمية ما صنعوه".
يعتبر نوغيلماير أن المسلسل أثبت أن الهاواية ليست لغة من الماضي، بل وسيلة حيّة للتعبير الفني الحديث.
من الحلم إلى الواقععندما طرح موموا فكرة المسلسل لأول مرة، لم يصدق كانوها أنه سيتحقق، فـ"قلت له: مستحيل أن تنتج شركة عالمية مسلسلا بلغة هاواية. لكنه آمن بالفكرة حتى النهاية".
الآن، وقد شاهد العالم الحلقات الأولى من "زعيم الحرب" يرى كانوها أن شيئا عميقا تغيّر في وعي الناس "فلأول مرة، نسمع لغتنا على منصة عالمية، ونرى عالمنا كما نحلم به. لم نعد مجرد تاريخ منسي. نحن حاضر يُرى ويُسمع".
ويختم بابتسامة هادئة "الآن، لا أستطيع تخيّل العالم من دون هذا المسلسل. لقد أعاد إلينا صوتنا".
يُشار إلى أن مسلسل الدراما التاريخية "زعيم الحرب" من إنتاج "آبل تي في" يعد شهادة على أن اللغة قادرة على النجاة من الصمت حين تجد من يؤمن بها… ومن يلفظها من جديد بشغف، كما فعل جيسون موموا عندما قالها لأول مرة على الطريق "بُوالي".
إعلان