أمطار الخير تهطل على المنطقة الوسطى بالشارقة
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
الشارقة: محمود محسن
شهدت المنطقة الوسطى في إمارة الشارقة صباح السبت ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، هطول أمطار تراوحت شدتها بين الخفيفة والمتوسطة، شملت مدن المنطقة وسط أجواء من البهجة والسرور بين السكان والزوار.
وتزامنت الأجواء الماطرة مع احتفالات العيد، ما أضفى طابعاً مميزاً على اليوم الثاني، خاصة في ظل درجات الحرارة المعتدلة التي رافقت الأمطار وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع توثق هطول المطر وسط الطرقات وتحت أعلام الدولة، في مشهدٍ حمل طابعاً وطنياً جميلاً.
وأوضح المركز الوطني للأرصاد أن وصف الحالة الجوية يتمثل في امتداد منخفض جوي سطحي من الشرق ومرتفع جوي سطحي من الغرب، يصاحبها امتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا وتدفق رطوبي من بحر العرب وتوقع أن يكون الطقس يوم الأحد صحواً إلى غائم جزئياً مع احتمال تكون بعض السحب الركامية ويصاحبها سقوط أمطار شرقاً وشمالاً مع ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة.
ويُعد هطول الأمطار في هذا التوقيت حدثاً محبباً لسكان المنطقة، لما يحمله من رمزية الخير والبركة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، في تقرير، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سجّلت أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق في عام 2024، حيث ارتفعت درجات الحرارة بوتيرة تزيد بمقدار المثلين عن المتوسط العالمي في العقود الأخيرة.
وأصبحت الموجات الحارة في المنطقة أطول وأكثر حدة، وفقاً لأول تقرير للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يركز على المنطقة.
وقالت سيليست ساولو الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «ترتفع درجات الحرارة بمعدل مثلي المتوسط العالمي، مع موجات حرّ شديدة ومرهقة للمجتمع إلى أقصى الحدود».
وخلص التقرير إلى أن متوسط درجات الحرارة في عام 2024 تجاوز متوسط الفترة من 1991 إلى 2020، بمقدار 1.08 درجة مئوية، فيما سجّلت الجزائر أعلى زيادة بلغت 1.64 درجة مئوية فوق متوسط الثلاثين عاماً الماضية.
وحذّرت ساولو من أن الفترات الطويلة التي زادت فيها الحرارة عن 50 درجة مئوية في عدد من الدول العربية كانت «حارة للغاية» بالنسبة لصحة الإنسان والنظم البيئية والاقتصاد.
وأشار التقرير إلى أن موجات الجفاف في المنطقة، التي تضم 15 بلداً من أكثر بلدان العالم ندرة في المياه، أصبحت أكثر تواتراً وشدة، مع اتجاه نحو تسجيل موجات حرّ أكثر وأطول في شمال أفريقيا منذ عام 1981.
وخلص التقرير إلى أن مواسم الأمطار المتتالية، التي لم يسقط فيها المطر، تسببت في جفاف في المغرب والجزائر وتونس.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن أكثر من 300 شخص في المنطقة لقوا حتفهم العام الماضي بسبب الظواهر الجوية القاسية، ولا سيما موجات الحر والفيضانات، في حين تضرر ما يقرب من 3.8 مليون شخص.
وأكّد التقرير الحاجة الماسة للاستثمار في الأمن المائي، عبر مشروعات مثل تحلية المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، إلى جانب تطوير أنظمة الإنذار المبكر للحدّ من مخاطر الظواهر الجوية. ويمتلك نحو 60 في المائة من دول المنطقة هذه الأنظمة حالياً.
ومن المتوقع أن يرتفع متوسط درجات الحرارة في المنطقة بمقدار 5 درجات مئوية، بحلول نهاية القرن الحالي، في ظل مستويات الانبعاثات الحالية، استناداً إلى التوقعات الإقليمية الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.