قافلة برية تضم آلاف المتطوعين تنطلق من تونس نحو غزة الاثنين
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، إن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وقالت التنسيقية (مستقلة) في بيان إن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة (شرق) وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان (جنوب) نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".
وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة".
وسيشارك في هذه القافلة البرية شخصيات نقابية وسياسية، إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية، حسب معطيات نشرتها التنسيقية على "فيسبوك".
ونشرت التنسيقية أيضاً برنامج الانطلاق من العاصمة تونس والمدن التونسية الرئيسية ونقاط الالتقاء والسير عبر هذه المدن.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم "قافلة الصمود" وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
وقال نوار، للأناضول، إن "القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح (جنوبي قطاع غزة)".
وأكد أن "القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي".
وأعربت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وأبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية)، ونقابة الصحفيين التونسيين (مستقلة) والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
جامعة الحديدة تسير قافلة عيدية دعماً للمجاهدين في جبهات العزة والكرامة
الثورة نت/ يحيى كرد
سيرت جامعة الحديدة وملتقى الطالب الجامعي، اليوم، قافلة عيدية للمجاهدين المرابطين في جبهات العزة والكرامة، تحت شعار “أعيادنا جبهاتنا”، تأكيداً على استمرار الدعم الشعبي والرسمي للمجاهدين في مواقع الشرف والبطولة.
وخلال حفل تسيير القافلة بحضور محافظ المحافظة عبدالله عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، عبّر رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور محمد الأهدل، عن تهانيه للقيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مشيداً بمواقفه الثابتة والشجاعة في نصرة القضايا المركزية للأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب المستضعفين في قطاع غزة.
وأكد الدكتور الأهدل أن الجامعة، وكما جرت العادة في الأعوام الماضية، قدمت هذه القافلة التي تضمنت جعالة العيد والكعك والأضاحي، دعماً للمجاهدين في ميادين العزة والإباء، تعبيراً عن الامتنان لصمودهم وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض.
وأشار إلى الدور الحيوي الذي تضطلع به الجبهة الأكاديمية في الجامعة في رفد الجبهة العسكرية، من خلال التوعية والتثقيف، وتعزيز الصمود الشعبي، وترسيخ مفاهيم الوحدة والوعي الوطني، لا سيما تجاه القضية الفلسطينية ومقدسات الأمة.
من جهته، أثنى وائل الجرفي، ممثل ملتقى الطالب الجامعي، على الجهود التي تبذلها رئاسة الجامعة في دعم الأنشطة الثقافية والتعبوية، مشيراً إلى أن هذه القافلة تأتي تتويجاً لسلسلة من المبادرات والفعاليات التي نُفذت خلال العام الجامعي 1446هـ، تعبيراً عن الوفاء والعرفان للمجاهدين الأبطال الذين يضحون بأرواحهم في سبيل الكرامة والسيادة.