صراحة نيوز:
2025-12-14@08:19:50 GMT

ولي العهد رمز الروح الاردنيه

تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT

ولي العهد رمز الروح الاردنيه

صراحة نيوز ـ محمد الشاهين

شكل الامير الحسين المحبوب لوحة وطنية بحظوره بين الجماهير الأردنية من دون حراسه مشدده وخروج عن الحواجز بروح القائد القريب من شعبه والاخ الأكبر للاعبين وابن الوطن البار .
أثبت مرة أخرى أن السياسه الأردنيه ليست كلمه تقال من خلف المنابر بل افعال تعاش مع الشعب وبين الشباب وفي روح الحدث
كيف لا وهو الذي حمل طاقة الجمهور ونقلها إلى اللاعبين فلامست أرواحهم وحرّكت عزيمتهم وساهمت بحب ودفء في صناعة الإنجاز الكبير نحو كاس العالم
ليس الأمر صدفة فهذا القرب العفوي والملفت من ولي العهد ما هو إلا امتداد لنهجٍ هاشميٍ عميق في زرع الثقه في ابناء الوطن على قاعده الكفاءه والانتماء الوطني
حين جلس ولي العهد بين الجماهير لم يكن يجامل ولم يكن يُجسّد صورة بروتوكولية بل كان واحدًا من الناس يفرح معهم يهتف يرفع يديه يعانق ويشعر بآمالهم وآلامهم
لقد ازال المسافه بين القصر والميدان واثبت ان الجيش والشعب والقياده في خندق واحد تجمعهم الروح العسكريه والانظباط والاراده الصلبه
أثبت أن القائد ليس من يقف بعيدًا ويُعطي التعليمات بل هو من ينخرط يُشارك يُشجّع ويمنح الأمل
في زمنٍ تكثر فيه الفواصل بين الشعوب وقياداتها قدم الامير الحسين ولي العهد نموذجا اردنيا نادرا قائد من الناس وللناس وبين الناس
عاش الاردن قياده وشعبا وحفظ الله ولي العهد المحبوب

.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن أقلام أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن ولی العهد

إقرأ أيضاً:

حين تتحدث الأرقام… مؤشرات الأداء كمرآة للمؤسسة

حين تتحدث #الأرقام… #مؤشرات_الأداء كمرآة للمؤسسة

الأستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم

ليست الأرقام مجرد نتائج في جداول، بل قصة مكتوبة بلغة الصدق. فالمؤسسة التي لا تراقب أرقامها تشبه من يسير في طريقٍ طويل بلا بوصلة، قد يظن أنه يتقدم بينما هو يدور في المكان نفسه. الأرقام لا تكذب، لكنها تحتاج إلى من يفهمها، ويقرأ ما وراءها. إنها مرآة الأداء، ومفتاح التوازن بين الطموح والواقع.

في بيئة الأعمال الأردنية، يمكن تمييز المؤسسات القادرة على النمو من خلال علاقتها بمؤشرات الأداء. فشركة البوتاس العربية مثلًا، لم تبنِ مكانتها العالمية على الحظ، بل على نظام متابعة دقيق لمؤشرات الإنتاج والتصدير والتكلفة، مما مكّنها من اتخاذ قراراتٍ سريعة في فترات الاضطراب الاقتصادي. وفي المقابل، كثير من المؤسسات الحكومية والخاصة ما تزال تتعامل مع الأرقام كمجرد تقاريرٍ سنوية تُعد لأغراض التقييم الشكلي لا للتحسين الحقيقي.

مقالات ذات صلة الباشا موسى العدوان… حين يتكلم ضمير الوطن ويسكت تجّار الأوطان 2025/12/12

القائد الواعي يدرك أن مؤشرات الأداء (KPIs) ليست مجرد أدوات رقابة، بل وسيلة لإدارة المستقبل. حين يقيس الإنتاجية أو رضا العملاء أو زمن الاستجابة، فهو لا يبحث عن رقمٍ للعرض، بل عن إشارةٍ تدله على ما يجب أن يتغير. في جامعةٍ أردنية مثل اليرموك أو الأردنية، يصبح تتبّع مؤشرات البحث العلمي والرضا الأكاديمي ومعدلات التشغيل بعد التخرج دليلًا على جودة القرارات لا على حجم النشاط فقط. فالإدارة الحديثة لا تحكم بالانطباع، بل بالبيان.

في المقابل، من يسيء فهم الأرقام يحولها إلى عبءٍ على الموظفين. تُجمع البيانات بلا هدف، وتُراقب المؤشرات الخطأ، فتتحول الأرقام من وسيلةٍ للتطوير إلى أداةٍ للرقابة العمياء. فكم من مؤسسةٍ تقيس “عدد الاجتماعات” بدل جودة القرارات، أو “عدد الزوار” بدل رضا العملاء، أو “عدد المشاريع” بدل أثرها الحقيقي؟ تلك المفارقات تجعل الأرقام صامتة، لأنها تُستخدم بلا عقلٍ ناقد.

الشركات العالمية الناجحة أدركت هذه الحقيقة مبكرًا. فشركة Toyota تستخدم مؤشرات الأداء اليومية كجزءٍ من ثقافة العمل، لا كإجراءٍ إداري. كل عامل يعرف الأرقام التي تعنيه، ويفهم كيف تسهم في تحقيق الهدف العام. وفي Google، تُدار فرق العمل وفق نظام OKRs (الأهداف والنتائج الرئيسية)، حيث تُقاس النتائج ليس بالكمّ فقط، بل بمدى تأثيرها على الرؤية الكبرى. هناك يصبح الرقم لغة مشتركة بين القائد والفريق، لا مجرد تقريرٍ للمدير المالي.

في الأردن، نحن بحاجةٍ إلى هذا التحول في التفكير الإداري، حيث تُصبح مؤشرات الأداء وسيلة للتعلّم لا للمحاسبة فقط. أن نسأل: ماذا تقول لنا هذه الأرقام؟ ماذا تكشف عن ثقافة المؤسسة؟ وهل تحكي قصة نجاحٍ مستدام أم مجرد نشاطٍ عابر؟

الأرقام لا تزيّف الحقيقة، لكنها قد تُغفلها إن لم نُحسن قراءتها. والمؤسسة التي تتعلّم الإصغاء إلى بياناتها، تتعلم كيف تتغيّر قبل أن يُجبرها السوق على ذلك. فحين تتحدث الأرقام، على القائد أن يسمع جيّدًا… لأن الصمت في هذه الحالة ليس تواضعًا، بل خطرٌ وجودي.

مقالات مشابهة

  • نجم منتخب الأردن يكشف أسرار مسيرته الاحترافية من شباب الحسين لأساطير الملاعب والإنجازات التاريخية|فيديو
  • أتعرفون وائل؟
  • الفيصلي يتوّج بلقب درع الاتحاد بعد الفوز على الحسين إربد
  • الأردن.. الأميرة رجوة الحسين تحضن ولي العهد بصورة الملك والعائلة تنشرها الملكة رانيا العبدالله
  • حين تتحدث الأرقام… مؤشرات الأداء كمرآة للمؤسسة
  • الأردن.. الأمير علي بن الحسين يهنئ المنتخب بعد الفوز على العراق
  • الحسين إربد ينهي عقد مدربه البرتغالي ماتشادو ويكلف بشار بني ياسين بقيادة الفريق
  • الحسين إربد يتخذ قراراً بأشن مدربه 
  • الخواطر … بوابة إلى الوعي القرآني وسمو الروح
  • د. عساف الشوبكي يوجه رسالة إلى النشامى قبل مواجهة العراق