خلال أيام عيد الأضحى.. تداول نحو 93 ألف طن من البضائع العامة بميناء الإسكندرية
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
شهدت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية نشاطًا ملحوظًا في حركتي الملاحة وتداول البضائع خلال أول يومين من عيد الأضحى المبارك، حيث واصلت فرق العمل أداءها بكفاءة عالية رغم عطلة العيد، مما ساهم في تحقيق أرقام تشغيلية غير مسبوقة خلال 48 ساعة فقط.
ويأتي ذلك في إطار تعليمات استمرار العمل بكفاءة عالية طوال فترة إجازة عيد الأضحى، مع الحفاظ على انسيابية الحركة الملاحية وسرعة تقديم الخدمات، بما يعكس جاهزية البنية التحتية للميناء وكفاءة الكوادر الفنية والإدارية العاملة به.
هذا وقد استقبل الميناء 36 سفينة، وغادرت 30 أخرى، في حين بلغ عدد السفن التي وصلت إلى المخطاف الخارجي 58 سفينة من مختلف الأنواع، في مؤشّر واضح على الإحترافية والجاهزية التشغيلية المستمرة.
وفي هذا السياق، تداول ميناء الإسكندرية والدخيلة 93 ألف طن من البضائع العامة، إلى جانب تداول 3،314 حاوية مكافئة و2،002 سيارة عبر الأرصفة المخصصة، بالإضافة إلى كميات متنوعة من شحنات الصب الجاف والسائل، والبضائع العابرة "الترانزيت".
وحرصت الهيئة على الالتزام الكامل بمعايير السلامة والأمن الصناعي والصحة المهنية في جميع مواقع العمل، إلى جانب تطبيق المعايير البيئية المعتمدة للحد من أي ملوثات بيئية، بما يعكس التزام الهيئة بالممارسات المستدامة وضمان بيئة تشغيل آمنة ونظيفة، وتؤكد الهيئة في هذا الإطار مواصلة العمل دون انقطاع لخدمة الاقتصاد الوطني وتسهيل حركة التجارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معايير السلامة الاسكندرية البنية التحتية الاقتصاد ميناء الإسكندرية عيد الاضحى عيد الأضحى المبارك اسكندرية حركة التجارة تداول البضائع اجازة عيد الاضحى الحفاظ على البضائع العامة مواصلة العمل الصحة المهنية الاقتصاد الوطني الهيئة العامة لميناء الإسكندرية الأضحى المبارك الممارسات المستدامة استمرار العمل أيام عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
قبل اختفائها.. سباق مع الزمن لاستكشاف حطام سفينة حربية عمرها 300 عام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يواجه علماء الآثار سباقًا مع الزمن لاستكشاف حطام سفينة حربية إنجليزية غرقت خلال عاصفة شديدة قبل أكثر من 300 عام.
السفينة، التي تحمل اسم "نورثمبرلاند"، كانت مزوّدة بـ70 مدفعًا.
وبُنيت في مدينة برستل الإنجليزية في العام 1679، في إطار جهود تحويل البحرية البريطانية، بقيادة صامويل بيبس، من مؤسسة فاسدة إلى قوة لا يُستهان بها.
تحطمت السفينة على ضفة رملية قبالة سواحل مقاطعة "كنت" جنوب شرق إنجلترا، خلال "العاصفة العظمى" التي ضربت البلاد في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1703، إلى جانب ثلاث سفن حربية أخرى، وهي "ريستورايشن"، و"ستيرلينغ كاسل"، و"ماري".
وتشير الروايات التاريخية إلى أنّ نحو 250 فردًا من طاقم "نورثمبرلاند" لقوا حتفهم في الحادث.
وتم اكتشاف بقايا السفينة لأول مرة في العام 1979، عندما علقت شباك أحد الصيادين بالحطام تحت الماء.
ويؤكد الخبراء أنّ الحطام الذي يغطي مساحة واسعة من قاع البحر على عمق يتراوح بين 15 و20 مترًا، محفوظ بحالة جيدة بفضل الرمال والرواسب التي غطته لقرون عدّة.