حسين الزناتي: مناقشة قضايا جوهرية تهم الطفل لأول مرة بمجلة علاء الدين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي حسين الزناتي رئيس تحرير مجلة علاء الدين، وعضو مجلس نقابة الصحفيين، إن المجلة فجّرت قضايا كبيرة تهتم بالطفل، مثل قضية صحة أطفالنا، والتي تُعتبر من المرات الأولى التي يتم فيها مناقشة قضايا هامة تهم الطفل وصحته ومستقبله في مصر.
وأضاف خلال انطلاق فعّاليات منتدى مجلة علاء الدين لقضايا الطفل، أن المجلة تعمل على مناقشة قضية مهمة، تهم المجتمع ككل، وهي مستقبل وطننا، وفي القلب منه مستقبل أطفالنا، وتعمل طوال الوقت على هذا الملف، وليس مستقبل مجلة علاء الدين فقط.
وأكد أن مؤسسة الأهرام بتاريخها الذي يتخطّى ١٠٠ عام، ومجلة علاء الدين بتاريخها الدي يتخطّى ٣٠ عام، يعملون بذراع إعلامي قوي لنشر قضايا الأطفال، وكل الأمور التي تشغل تفكيرهم، وأيضًا العمل كوسيط لنقل تطلعاتهم وطموحاتهم للقيادة السياسية والمسؤولين.
وتابع: "نُقدّم أفكار سليمة للحاضر، ونفجّر طاقات وإبداعات للمستقبل، أثق أنكم ستكونوا قادة رأي، وتتحملوا مستقبل بلدنا".
ووجّه "الزناتي" الشكر، لوزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي، والتي تُعتبر الشريك الواعي والإيجابي للمجلة، والتي تعمل طوال الوقت على تقديم كل سُبل وأوجه الدعم للمجلة والأطفال والنشء.
وأشار "الزناتي" إلى إطلاق المجلة لفعّاليات منتدى قضايا الطفل؛ لتنقل صوت وتطلّعات وأحلام جيل كامل للقيادة السياسية، ولتقوم بدور قوي في حل كل القضايا والأفكار المطروحة، ونقلها بشكل إيجابي.
وأوضح أن المجلة تصدر عن مؤسسة الأهرام، والتي تعمل دائمًا على مناقشة القضايا التي تُهم المجتمع، وتوسّع رقعة انتشار الأفكار، وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، والتي ستعمل قريبًا على تنظيم منتدى للنشء على خُطى مؤتمر الشباب، والذي سيناقش قضايا الطفل المختلفة ومستقبله.
وكانت انطلقت منذ قليل، أولى فعّاليات "منتدى مجلة علاء الدين لقضايا الطفل"، بقاعة أل تقلا بالأهرام، أولى فعاليات، والذي يتناول أهم ما يواجه أطفال مصر من قضايا وموضوعات.
يأتي ذلك بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، والكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام، ومحمد نوار رئيس الإذاعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلة علاء الدین قضایا الطفل
إقرأ أيضاً:
مجلة إسرائيلية: لم تترك التوغلات في نور شمس وطولكرم ما يمكن إنقاذه
قالت مجلة "972+" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أخلى منذ يناير/كانون الثاني الماضي مخيمي نور شمس وطولكرم في الضفة الغربية من سكانهما، وهدم مئات المنازل، وحوّل منازل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
واستعرضت المجلة -في تقرير بقلم باسل عدرا- بعض الأمثلة، من بينها حالة الفلسطينية نهاية الجندي التي اقتحم جنود الاحتلال منزلها في مخيم نور شمس قرب طولكرم، وقالت "رأيت جرافة تتقدم نحونا، مزقت حديقتنا وحطمت الجدار الخارجي، ثم توقفت على بعد أمتار وخلفها جنود يمشون في الأزقة ويقتحمون المباني المقابلة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: أوروبا تنتقد إسرائيل وتشتري منها الأسلحة بالملياراتlist 2 of 2واشنطن بوست: حرب أوكرانيا القذرة بدأت للتوend of listكان مخيم نور شمس -حسب المجلة- موطنا لأكثر من 13 ألف فلسطيني، لكنه الآن غدا مدينة أشباح بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية الأكثر عدوانية على مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية.
ووفقا للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فقد أسفر الهجوم -الذي استمر أكثر من 4 أشهر على مخيمي نور شمس وطولكرم للاجئين- عن استشهاد ما لا يقل عن 13 فلسطينيا -بينهم طفل وامرأتان- وإصابة العشرات وتشريد أكثر من 4200 عائلة.
اختفى كل شيء في ثوان
وبصفتها رئيسة جمعية نور شمس للمعاقين حصلت الجندي (53 عاما) على إذن نادر بالعودة إلى المخيم في مارس/آذار الماضي لجلب أجهزة الأكسجين وغيرها من المعدات الطبية للسكان النازحين.
إعلانوقالت الجندي للمجلة "لقد صدمت بحجم الدمار، دمر الجنود كل شيء، من المعدات الطبية إلى أثاث المطبخ، لم يبق شيء لننقذه".
ونبهت المجلة إلى أن موجة من أوامر الهدم الإسرائيلية ضربت المخيمين، مستهدفة 106 بنايات سكنية، وقالت الجندي "لا توجد قائمة بأسماء ولا إحصاء دقيق للعائلات التي دُمرت منازلها، لكن عندما تنظر إلى أرجاء المخيم يمكنك أن ترى التحول بأم عينيك، لقد هُدم نحو 240 منزلا بالفعل وأُحرق 40 بالكامل".
ومع أن بعض العائلات النازحة وجدت ملاجئ مؤقتة أنشأتها البلديات المحلية والمجالس القروية بالقرب من المخيم فإن هذه المرافق لا توفر سوى القليل من الخصوصية ولا تلبي الاحتياجات الأساسية، ولذلك اختار كثيرون استئجار شقق في مدينة طولكرم، وهم يعيشون على المساعدات المتقطعة والقروض.
ووصف مجدي عيسى (28 عاما) من سكان نور شمس كيف قلب اجتياح إسرائيل المخيم حياته رأسا على عقب، وقال "ادخرت لسنوات وبنيت منزلا فوق منزل عائلتي، ثم اشتريت محمصة قهوة وفتحت متجرا في المخيم".
وعندما عاد من أداء العمرة وجد أن أفراد عائلته أُجبروا على الفرار من المخيم، ويقول "كانوا قد غادروا المخيم بالفعل، وأخبروني أن الجيش كان يطرد السكان، اضطررت لاستئجار مكان في المدينة مع زوجتي، وخسرت المتجر الذي كان يعيل عائلتي بأكملها".
نريد العودة إلى ديارناومثل نور شمس أُخلي مخيم طولكرم للاجئين شمال مدينة طولكرم من سكانه، وكان يؤوي أكثر من 21 ألف شخص قبل أن يشن الجيش الإسرائيلي واحدة من أكبر عمليات التهجير في تاريخ شمال الضفة الغربية عليه.
وقال نور الدين شحادة -وهو أحد سكان المخيم ورئيس جمعية مكافحة الفقر المدقع- الذي استهدف منزله "ما يحدث في طولكرم جزء من تصفية ممنهجة لقضية اللاجئين، أجبروا عائلتي و10 عائلات أخرى على الفرار تحت تهديد السلاح، لم يسمح لنا بأخذ أمتعتنا، الآن نستأجر منزلا في مدينة طولكرم ونعيش حياة لم نعهدها من قبل".
إعلان
وأشارت المجلة إلى أن التقديرات الحالية المستندة إلى تقارير السكان تشير إلى أن ما لا يقل عن 250 منزلا في طولكرم قد دمرت بالكامل، في حين تضرر 400 منزل آخر جزئيا.
واقترحت السلطة الفلسطينية إيواء العائلات النازحة في كرفانات مؤقتة، ولكن شحادة رفض الفكرة تماما، وقال "لا نريد كرفانات، نريد العودة إلى ديارنا، هذه المخيمات مهما كانت متواضعة تجسد كرامتنا وهويتنا".
وأضاف شحادة "هذه نكبة جديدة نعيشها، على من لا يزالون يتحدثون عن الحلول السياسية أن يشاهدوا أولا ما يحدث هنا، أصبحت مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية مسرحا لكوارث لا تنتهي، من هدم وتهجير وحرمان من أبسط الحقوق".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان للمجلة إن "الجيش يعمل في يهودا والسامرة -وتحديدا في منطقة طولكرم- لمكافحة الإرهاب وإحباطه، مع الالتزام الصارم بالقانون الدولي".