وليد معاذ: ركلة جزاء شيكابالا تعويض مستحق.. والزمالك عاد بثقة ناصر منسي وناصر ماهر"
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
أكد وليد معاذ، لاعب الزمالك السابق، أن تتويج الفريق ببطولة كأس مصر جاء في توقيت مثالي كدفعة معنوية كبيرة قبل انطلاق الموسم الجديد، مشيرًا إلى أن الفوز باللقب يمثل إنصافًا لجماهير الزمالك ولاعبيه بعد فترة من التحديات.
وقال معاذ في تصريحات لبرنامج "زملكاوي" على قناة الزمالك:
"أبارك لجماهير الزمالك العظيمة على هذا التتويج المستحق.
وأضاف: "ركلة الجزاء التي سجلها شيكابالا ومنحت الزمالك الكأس كانت بمثابة تعويض لكل ما تعرض له من سلبيات، سواء داخل الملعب أو خارجه. هو رمز للانتماء والوفاء".
وأكد أن بطولة كأس مصر تُعد من البطولات المهمة في ختام الموسم، ولها أثر كبير نفسيًا وفنيًا، خاصة مع ما تحمله من دعم قبل بداية موسم جديد.
وختم معاذ تصريحاته قائلًا:
"أتمنى أن يكون كل من يرتدي قميص الزمالك في الموسم الجديد على قدر المسؤولية والتاريخ، لأن اللعب لهذا الكيان لا يقبل بأنصاف الحلول".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تذكرت والدي قبل التنفيذ.. تريزيجيه يكشف كواليس ركلة جزاء التأهل لمونديال روسيا
كشف محمود حسن تريزيجيه، نجم الأهلي ومنتخب مصر، عن كواليس ركلة الجزاء الحاسمة أمام الكونغو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، مؤكدًا أنها كانت لحظة فارقة في مسيرته وتأثّر بها نفسيًا بشكل كبير.
قال تريزيجيه في تصريحات لقناة "أون سبورت": "عندما حصلت على ركلة الجزاء، كان لدي يقين أن الحلم لم ينتهِ، رغم صعوبة الموقف وخطورته عليّ. أول ما احتسب الحكم الركلة، تذكرت والدي لأنه كان يحلم بالتأهل للمونديال. الجميع كان يتهرب من تسديدها، فأمسك أحمد فتحي الكرة وقال لصلاح: (خد الكرة واستغفر)، فرد صلاح: (خدها واستغفر أنت)".
مشاعر متباينة بعد المباراةتابع: "رغم الفوز والتأهل، دخلت غرفة الملابس حزينًا. شاركت أساسيًا في كل التصفيات، لكن المدرب قرر وضعي على الدكة في مباراة الحسم، ودفع بصالح جمعة. بعد مرور 50 دقيقة طلبت المشاركة، فاستجاب كوبر وأشركني. بعد المباراة جاء لي واحتضنني".
ذكريات البداية مع الأهليتحدث تريزيجيه عن بداياته قائلاً: "كنت أتقاضى 25 ألف جنيه وأذهب للنادي بالمترو، ولم أكن أمتلك سيارة، بينما كان زملائي يحصلون على ملايين. لكن اجتهدت وفرضت نفسي أساسيًا".
الإعلام والمسؤوليةأضاف: "أحترم الإعلام المصري، لكنه لم يُنصفني كما أستحق، لكنني مؤمن أن عملي هو من يفرض نفسه. كلام الناس عني جاء بعد تعب ومجهود".
أمنيات واعترافاتاختتم قائلاً: "أحب رونالدو الظاهرة ومحمد صلاح. حزنت على رحيل نجوم كبار مثل متعب وبركات وحسام غالي، لأنهم كانوا يشيلون الفريق. وقتها شعرنا أن المسؤولية انتقلت إلينا، ومصر ستظل دائمًا الأفضل في كل المجالات".