جامعة أسيوط تنعي السائق خالد شوقي وتشيد بموقفه الإنساني النبيل
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
تنعي جامعة أسيوط، برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، ببالغ الحزن والأسى السائق خالد محمد شوقي، الذي جاد بروحه لإنقاذ أرواح الأبرياء ومنع كارثة محققة بمدينة العاشر من رمضان، في مشهد إنساني يجسّد أسمى معاني التضحية والإيثار.
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الشهيد، مشيدًا بالموقف البطولي الذي اتخذه في لحظة عصيبة دون تردد أو تفكير في سلامته، مؤكدًا أن ما فعله ليس مجرد تصرف عابر، بل رسالة عظيمة عن الإنسانية والمسؤولية والشجاعة في أبهى صورها.
وأكد رئيس جامعة أسيوط أن السائق خالد شوقي سيبقى رمزًا ملهمًا في وجدان المصريين، يُجسد أسمى معاني النبل والإخلاص، مشيرًا إلى أن بطولته تبرهن على أن البطولة الحقيقية لا تصنعها الأضواء، بل تنبع من قلوب صادقة تنبض بالخير وحب الآخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط نبيل ببا الخير بطولة صرف جامعة رمضان سلام ضحية إنساني المصريين العاشر من رمضان موقف الأب الإخلاص وقفة صورة رمز رسالة انقاذ إنسانية شهيد الحق وقف شجاعة مشهد خالد سائق
إقرأ أيضاً:
أظهر شجاعة نادرة وإخلاصًا فائقًا.. وزارة البترول تنعي سائق سيارة بنزين العاشر
نعت وزارة البترول والثروة المعدنية وجميع العاملين بقطاع البترول ببالغ الحزن؛ البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم متأثرًا بإصابته، بعد أن ضرب أروع أمثلة البطولة والتضحية والإيثار والحرص على حياة الآخرين، مقدمًا روحه الطاهرة فداءً لسلامة زملائه والمواطنين المتواجدين بموقع حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان.
وقالت الوزارة في بيانها: "لقد أظهر البطل شجاعة نادرة وإخلاصًا فائقًا، حين تحرك بمركبته المشتعلة لإبعادها عن موقع الخطر، مما حال دون وقوع تفاقم الحريق وامتداده إلى محطة البنزين مما كان له بالغ الأثر في الحفاظ على الأرواح والحيلولة دون وقوع المزيد من الضحايا.
واضاف البيان: "أن وزارة البترول والثروة المعدنية، إذ تنعى هذا البطل، لتتقدم بخالص التعازي وأسمى معاني الاحترام والتقدير لأسرة الفقيد، الذي ستظل تضحيته علامة مضيئة في سجل الشرف لرجال قطاع البترول المصري، ومصدر فخر واعتزاز لأهله وزملائه من بعده.. سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته الكريمة وذويه وزملاءه الصبر والسلوان.