وائل جسار يشعل الكويت بحفل كامل العدد.. صور
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
خطف اللبناني وائل جسار الأضواء خلال حفله الغنائي الذي أقيم في الكويت، وسط حضور جماهيري تجاوز 3 آلاف شخص، رفعوا شعار "كامل العدد" قبل أيام من انطلاق الحفل.
الحفل، الذي نظمته شركة الهضبة جروب للإنتاج الفني للمنتج المصري رامي عمران – الفائز مؤخرًا بجائزة أفضل منظم حفلات في مهرجان الفن والإعلام – كان أول حفل منفرد لوائل جسار في الكويت، بعد ظهوره الأول هناك عام 2013.
وقدم جسار خلال الحفل مجموعة من أبرز أغنياته التي أشعلت تفاعل الجمهور ورددوها معه بحماس كبير، منها: "غريبة الناس" – "كل وعد وعدوهلك" – "أجمل أيام" – "إذا كنت بعذابي راضي" – "كل مشتاق إليها"، كما فاجأ الحضور بأداء أغنية "منه الهوى" لأم كلثوم، و "سبت كل الناس" للفنان جورج وسوف، في لمسة وفاء وطربية راقية نالت إعجاب الحاضرين.
وخلال الحفل، لم يُخفِ جسار تأثره بالتفاعل الجماهيري، وقال بعفوية على المسرح: "والله العظيم أحلى حفلة عملتها في حياتي!"، كما توجّه بالشكر إلى صديقه المنتج رامي عمران قائلًا: "أشكر خيي وحبيبي وعِشرة عمري رامي عمران، شركة الهضبة جروب".
ولم تقتصر الأجواء على الطرب فقط، بل حضرت أيضًا نخبة من مشاهير السوشيال ميديا، والإعلامية حليمة بولند، والفنانات إيمان الحسيني ومرام البلوشي، والمنتج محمد المجالي، ما أضفى على السهرة بُعدًا إعلاميًا وفنيًا خاصًا.
وعقب انتهاء الحفل، نشر جسار عبر حساباته الرسمية رسالة شكر قال فيها: "يا رب تكونوا انبسطتوا زي ما كنت مبسوط معاكم.. أنا معاكم شرف كبير ليا.. حبكم وحضوركم حفل كامل العدد بفضل الله ودعمكم ليا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وائل جسار حفل وائل جسار أغاني وائل جسار وائل جسار
إقرأ أيضاً:
العدد الجديد من الكتاب الذهبي: أقلام واجهت الإرهـ اب.. وكتّاب ومفكرون أسقطوا أقنعة الإخـ وان
صدر العدد الجديد من الكتاب الذهبي أحد إصدارات مؤسسة روزاليوسف برئاسة أيمن عبد المجيد، رئيس التحرير بعنوان "أقلام واجهت الإرهاب.. كتاب ومفكرون أسقطوا اقنعة الإخوان" والذي ضم مقالات ما يقرب من عشرين كاتبا ومفكرا واجهوا بأقلامهم تطرف وإرهاب جماعة الإخوان المحظورة منذ بداية تأسيسها في العام 1928 وحتى رحيلها عام 2013.
وتناول الكتاب افكار الجماعة المحظورة وخطورتها في بث الفتنة والتطرف والإرهاب وعلاقتها بالاحتلال والأفكار الصهيونية .
وضم الكتاب بين دفتيه مقالات كبار الكتاب: عباس محمود العقاد وإحسان عبد القدوس ومحمد التابعي وأحمد حمروش وعادل حمودة وصلاح حافظ وفيليب جلاب وعبد الستار الطويلة ومحمود التهامي ووحيد حامد ومفيد فوزي وفتحي غانم والمستشار محمد سعيد العشماوي وكرم جبر ومحمد يوسف العزيزي وحمدي رزق بالإضافة إلي مقالات وتحليلات لحلمي النمنم وثروت الخرباوي وعبد القادر شهيب .
وقال أيمن عبد المجيد رئيس التحرير في تقديمه للكتاب : إن من لا يقرأ التاريخ بوعي، لا يستطيع استيعاب الحاضر، ولا توقع المُستقبل، ومن لا يتعلم من أخطاء الماضي، مهدد بتكرارها.. فالأثمان الباهظة التي دفعتها مصر، في مواجهة التطرف والإرهاب، من دماء شهدائها الأبرار، وما تعرض له الوطن من مخاطر، ومحاولات طمس الهوية الوطنية، والعدوان على صحيح الدين، سعيًا لبلوغ الفاشية للحكم، يحتم مواصلة معركة تعزيز حصون الوعي.
وأضاف : ليس هناك تحدٍ أخطر من التطرف والإرهاب، الذي حاولت موجاته المتكررة على مدار عقود، تقويض مؤسسات الدولة الوطنية، والعبث بثوابت الهوية، والسطو على العقول، بامتطائها في الطريق للاستيلاء على كرسي الحكم.
وأوضح رئيس تحرير الكتاب الذهبي أن هذا الكتاب الذي بين يديك، وثيقة يضم بين دفتيه، مقالات وشهادات 19 من عمالقة الفكر والصحافة، منذ نشأة تنظيم الإخوان الإرهابي، وعلى مدار العقود وحتى اليوم، أسقطوا أقنعة الإخوان، بينهم 12 من العمالقة الراحلين، و7 معاصرين. والغالبية العظمى من تلك المقالات نُشرت في إصدارات مؤسسة "روزاليوسف" الشاهدة على مئة عام من تاريخ مصر، فلا أفضل من وضع لبنة في حصون الوعي، للأجيال المعاصرة والقادمة ونحن نحتفي بمئوية "روزاليوسف"، وجزء من الكتاب مقالات كتبتها أساتذة وخبراء في التنظيمات المتطرفة ، لتقدم في وجبة واحدة دسمة للأجيال المعاصرة والمتعاقبة، تحصن العقول ضد محاولات الاستهداف، يصعب معه عودة التنظيم الإرهابي لخداع الأجيال التي لم تعاصر جرائمهم، ولم تدفع الأثمان الباهظة التي دفعتها مصر من دماء شهدائها الأبرار.