العدد الجديد من الكتاب الذهبي: أقلام واجهت الإرهـ اب.. وكتّاب ومفكرون أسقطوا أقنعة الإخـ وان
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
صدر العدد الجديد من الكتاب الذهبي أحد إصدارات مؤسسة روزاليوسف برئاسة أيمن عبد المجيد، رئيس التحرير بعنوان "أقلام واجهت الإرهاب.. كتاب ومفكرون أسقطوا اقنعة الإخوان" والذي ضم مقالات ما يقرب من عشرين كاتبا ومفكرا واجهوا بأقلامهم تطرف وإرهاب جماعة الإخوان المحظورة منذ بداية تأسيسها في العام 1928 وحتى رحيلها عام 2013.
وتناول الكتاب افكار الجماعة المحظورة وخطورتها في بث الفتنة والتطرف والإرهاب وعلاقتها بالاحتلال والأفكار الصهيونية .
وضم الكتاب بين دفتيه مقالات كبار الكتاب: عباس محمود العقاد وإحسان عبد القدوس ومحمد التابعي وأحمد حمروش وعادل حمودة وصلاح حافظ وفيليب جلاب وعبد الستار الطويلة ومحمود التهامي ووحيد حامد ومفيد فوزي وفتحي غانم والمستشار محمد سعيد العشماوي وكرم جبر ومحمد يوسف العزيزي وحمدي رزق بالإضافة إلي مقالات وتحليلات لحلمي النمنم وثروت الخرباوي وعبد القادر شهيب .
وقال أيمن عبد المجيد رئيس التحرير في تقديمه للكتاب : إن من لا يقرأ التاريخ بوعي، لا يستطيع استيعاب الحاضر، ولا توقع المُستقبل، ومن لا يتعلم من أخطاء الماضي، مهدد بتكرارها.. فالأثمان الباهظة التي دفعتها مصر، في مواجهة التطرف والإرهاب، من دماء شهدائها الأبرار، وما تعرض له الوطن من مخاطر، ومحاولات طمس الهوية الوطنية، والعدوان على صحيح الدين، سعيًا لبلوغ الفاشية للحكم، يحتم مواصلة معركة تعزيز حصون الوعي.
وأضاف : ليس هناك تحدٍ أخطر من التطرف والإرهاب، الذي حاولت موجاته المتكررة على مدار عقود، تقويض مؤسسات الدولة الوطنية، والعبث بثوابت الهوية، والسطو على العقول، بامتطائها في الطريق للاستيلاء على كرسي الحكم.
وأوضح رئيس تحرير الكتاب الذهبي أن هذا الكتاب الذي بين يديك، وثيقة يضم بين دفتيه، مقالات وشهادات 19 من عمالقة الفكر والصحافة، منذ نشأة تنظيم الإخوان الإرهابي، وعلى مدار العقود وحتى اليوم، أسقطوا أقنعة الإخوان، بينهم 12 من العمالقة الراحلين، و7 معاصرين. والغالبية العظمى من تلك المقالات نُشرت في إصدارات مؤسسة "روزاليوسف" الشاهدة على مئة عام من تاريخ مصر، فلا أفضل من وضع لبنة في حصون الوعي، للأجيال المعاصرة والقادمة ونحن نحتفي بمئوية "روزاليوسف"، وجزء من الكتاب مقالات كتبتها أساتذة وخبراء في التنظيمات المتطرفة ، لتقدم في وجبة واحدة دسمة للأجيال المعاصرة والمتعاقبة، تحصن العقول ضد محاولات الاستهداف، يصعب معه عودة التنظيم الإرهابي لخداع الأجيال التي لم تعاصر جرائمهم، ولم تدفع الأثمان الباهظة التي دفعتها مصر من دماء شهدائها الأبرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكتاب الذهبي روزاليوسف الکتاب الذهبی
إقرأ أيضاً:
يغير حياتك بشكل عجيب.. علي جمعة ينصح بالاستغفار بهذا العدد يوميا
قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الاستغفار من أسباب نور القلب، والنبي - صلى الله عليه وسلم- كان له ورد منه لا ينساه أبدًا.
وأضاف «جمعة» عبر صفحته الرسمية بموقع « فيسبوك» أن أهل الله وهم يرشدوننا إلى الورد اليومي يؤكدون على أنه لابد من البدء بالاستغفار، نستغفر مائة مرة كل يوم في الصباح والمساء.
واستشهد عضو هيئة كبار العلماء بما روى عن ابن عباس - رضى الله عنهما-: «منْ لَزِم الاسْتِغْفَار، جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ»، رواه أبو داود.
واستدل أيضًا بما روى عن ابن مسعود - رضى الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «منْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّه الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُو الحيَّ الْقَيُّومَ وأَتُوبُ إِلَيهِ، غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وإِنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ»، رواه أبو داود والترمذي والحاكِمُ، وقال: حدِيثٌ صحيحٌ على شَرْطِ البُخَارِيِّ ومُسلمٍ.
وأوضح الدكتور على جمعة ، في وقت سابق أن كثرة الاستغفار شفاء للأمراض ونزول للسكينة وسعة للأرزاق، قائلًا: لابد أن نتضرع إلي الله بالدعاء برفع البلاء والسوء ونزول الرحمات.
وأضاف « جمعة» خلال لقائه ببرنامج « من مصر» المذاع على فضائية « cbc» أن كثرة الاستغفار يتم بها الشفاء إن كنت مريضًا، والسعة في الرزق إن كنت في ضيق، وتخفف من شدة القضاء مع التسليم لله إن كنت فقدت عزيزا عليه.
واستشهد عضو هيئة كبار العلماء: بقوله - تعالى-: « فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا»، ( سورة نوح: الآيات 10: 12).
ولفت المفتي السابق إلى أن الله أمرنا عند نزول الابتلائات بالدعاء والذكر خاصة أن توفى عزيز علينا ، منوهًا: صاحبها ينال دار أفضل من داره، وصحبة أفضل من صحبته- بمشيئة الله-، كذلك يكون في منزلة الشهداء؛ لأن المبطون شهيد.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد: هل من داع فيستجاب له؟ هل من سائل فيعطى؟ هل من مكروب فيفرج عنه؟ فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشار"، وفي هذا دلالة على عدم قبول الله تعالى لدعوة الزاني الذي يعزم على زناه، فالكبائر من موانع قبول الدعاء.
هل تقبل صلاة الزاني
قبول صلاة الزاني أو غيره فلا يعلمه إلا الله سبحانه، فيمكن أن تقبل ويمكن أن ترد لكنها صحيحة إذا توفرت فيها شروط صحة الصلاة أي أنها تجزئه، ولا يجوز له تركها ولا تأخيرها عن وقتها باعتبار أنه حديث عهد بمعصية والعياذ بالله تعالى، ثم إن على من يمارس هذه الرذيلة أن يتوب إلى الله تعالى بالتوقف عنها والندم على فعله والعزم الصادق من القلب على عدم الرجوع إلى ممارستها.