بلدية الشارقة تطلع على ممارسات المدن الذكية
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
اختتمت بلدية مدينة الشارقة ممثلة في إدارة المواقف العامة رحلة عمل إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية، زارت خلالها في معرض جيتكس أوروبا برلين بحضور خبراء ومختصين، للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية المطبقة في المدن الذكية، والتعرف إلى أبرز الابتكارات والمشاريع الجديدة في مجالات تنظيم استخدام المواقف العامة، كما شهدت الرحلة زيارة العديد من المدن الألمانية والشركات المتخصصة لتعزيز أوجه التعاون وتبادل الخبرات.
وأكد خالد بن فلاح السويدي مدير خدمة المتعاملين أن بلدية الشارقة تحرص على الحضور المميز في مختلف المحافل والمؤتمرات والمعارض الدولية، لاستعراض تجاربها الناجحة في مختلف مجالات العمل البلدي، والاطلاع على أفضل الممارسات المطبقة لتقديم خدمات نوعية وذات كفاءة عالية للجمهور والمتعاملين، وتطبيق مشاريع حديثة ومتطورة تعزز من دور البلدية وسعيها الدائم لتطوير منظومة العمل والاعتماد على التحول الرقمي في تقديم الخدمات.
وأوضح حامد القائد مدير إدارة المواقف العامة ورئيس الوفد المشارك أن البلدية اطلعت على أفضل الممارسات المتبعة في المدن الذكية، وزارت العديد من المنصات المشاركة في معرض جيتكس أوروبا برلين للتعرف إلى أبرز ابتكاراتها ومشاريعها الرقمية في مجال تنظيم عمل المواقف العامة.
وأفاد بأن الرحلة إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية شهدت زيارة عدد من الشركات المتخصصة في تطوير أنظمة المواقف وشركات تصنيع آلات الخدمة الذاتية كأجهزة استيفاء رسوم المواقف العامة، وشركات متخصصة في تطوير وإنتاج حلول إلكترونية وميكانيكية ذكية تشمل حلول المواقف الذكية.
وأشار حامد القائد مدير إدارة المواقف العامة إلى أن الرحلة شملت كذلك زيارة عمدة بلدة شونآو أم كونيغزيه بولاية بافاريا في ألمانيا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية الشارقة المواقف العامة
إقرأ أيضاً:
8 فرسان يغامرون عبر سهول قرغيزستان
" عمان ": في قلب الطبيعة البرّاقة لجمهورية قرغيزستان، وبين قمم الجبال الشاهقة ووديان الأنهار الباردة، سطّر فريق من فرسان سلطنة عمان ملحمة فريدة من نوعها، جمعت بين روح المغامرة وأصالة الفروسية. لم تكن الرحلة مجرد تنقل على ظهور الخيل، بل كانت مشروعًا متكاملًا حمل في طياته التخطيط، والانضباط، والشغف، ورسالة حضارية أراد بها الفرسان أن يعكسوا صورة مشرقة عن شباب عمان.
منذ لحظة الانطلاق وحتى العودة، توزعت المهام وتكاملت الأدوار، وسادت روح الفريق في كل موقف. بين صعوبات الطريق وجمال الطبيعة، وُلدت لحظات لا تُنسى، ووثّقت عدسات الكاميرات حكاية فارس، وخيل، ووطن في مغامرة عابرة للحدود، وعميقة الأثر.
البداية والفكرة
الفارس المهندس سعيد المنذري تحدث عن فكرة الرحلة بقوله: بدأت الفكرة من مجلس ودي بسيط جمعني ببعض الزملاء من محبي الفروسية؛ حيث راودتنا الرغبة في أن نخوض تجربة مختلفة تدمج بين الفروسية والمغامرة والاستكشاف خارج حدود الوطن. كنت من أوائل من طرح الفكرة، وسرعان ما لاقت تفاعلًا حماسيًا من الفرسان، فتحولت من مجرّد فكرة إلى مشروع متكامل بدأنا في رسم معالمه بكل جدية، وقع اختيارنا على قرغيزستان لما تتميز به من طبيعة خلابة وتضاريس متنوعة تُناسب الفروسية الجبلية. كما أن ثقافة الشعب القرغيزستاني قريبة من طبيعة الشعوب الشرقية في تقديرها للخيل والفروسية، إضافة إلى سهولة الإجراءات، وتوافر المرافق المناسبة لمثل هذه المغامرات. ببساطة، قرغيزستان كانت المكان المثالي لتجربة غنية وآمنة في آنٍ واحد.
وعن الهدف الأساسي من هذه الرحلة يقول المنذري: الهدف كان شاملاً؛ فهو مزيج من استكشاف ثقافة جديدة، وتحدي الذات، وتوثيق تجربة عربية/عُمانية على ظهور الخيل في بيئة غير مألوفة. أردنا أن نُثبت لأنفسنا ولغيرنا أن الفروسية ليست مجرد رياضة محلية، بل أسلوب حياة يمكن أن يعبر القارات وينسج جسورًا بين الشعوب، كما كان من أولوياتنا الترويج لهوية الفارس العُماني بروح عصرية.
واختتم المنذري حديثه: هذه الرحلة علّمتني أن كل فكرة صغيرة قابلة للتحقق إذا وجدت الشغف والعمل الجماعي خلفها. أفتخر بهذا الفريق، وأفتخر أننا كنا سفراء لعُمان على صهوة الخيل. وأقول لكل من يحمل شغفًا بداخله: لا تؤجله، فربما فيه يولد مشروع العمر.
ومثّل الفريق كل من: الفرسان سعيد المنذري، وأحمد الوردي، ومحمد الرواحي، ومرشد المعمري، وسالم المنذري، ومازن البدري، وعبدالرحمن المحاربي، وأحمد المنذري.