لجنة الشؤون الخارجية النيابية: يجب إيقاع أشد العقوبات على المنقوش
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ليبيا – أصدرت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب بيان بشأن لقاء وزيرة خارجية عبد الحميد الدبيبة بوزير خارجية “العدو الصهيوني”.
اللجنة أكدت في بيانها أن اللقاء يعدّ انتهاكاً خطيراً وعملاً يجرمه القانون الليبي، وفقا للقانون رقم 62 لسنة 1957، الذي ينص صراحة على حظر وتجريم التطبيع مع الكيان أو التعامل بأي شكل من الأشكال معه.
وشددت اللجنة على ضرورة إيقاع أشد العقوبات على الوزيرة، وإيقاف نشاطها، ومنعها من ممارسة أي أعمال أو مهام.
واعتبرت أن مثل هذه الأعمال تهدف لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة من أجل البقاء في السلطة.
وأهابت في الختام، بالنائب العام بضرورة التحقيق في الواقعة واعتبار هذا البيان بلاغاً مقدماً ضد الوزيرة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: عودة العقوبات تعني نهاية دور الأوروبيين في الملف النووي
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن إعادة فرض العقوبات الغربية على طهران "تعني عمليا نهاية الدور الأوروبي في الملف النووي"، مشيرًا إلى تراجع الثقة الإيرانية في نوايا الشركاء الأوروبيين.
وقال عراقجي، في تصريحات صحفية اليوم، إن بلاده "تلقت رسائل متعددة من الولايات المتحدة لاستئناف التفاوض"، مضيفًا أن "إيران لا تخشى التفاوض إذا كانت هناك ضمانات حقيقية بحماية مصالح الشعب الإيراني".
وشدد الوزير الإيراني على أن "الإصرار الأمريكي على العودة إلى طاولة المفاوضات يجب أن يكون مصحوبا بقناعة واضحة بعدم تكرار الخيار العسكري"، معتبرًا أن التجارب السابقة "تفرض الحذر من تكرار الانزلاق نحو التصعيد".
وفي سياق متصل، انتقد عراقجي أداء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرًا أن تقاريرها "ذات طابع سياسي ومهدت الطريق للعدوان على بلادنا".
وأضاف: "لن نقبل بأي اتفاق لا يضمن حق إيران الكامل في تخصيب اليورانيوم، كما أن قدراتنا العسكرية غير قابلة للتفاوض".
وأكد المسؤول الإيراني أن بلاده لن تدخل أي مفاوضات ما لم تكن متأكدة من أن "مشاركتها لن تُستغل كذريعة للحرب من قبل واشنطن أو أي طرف آخر".
وختم بالتشديد على أن البرنامج النووي الإيراني "كان سلميًا وسيظل كذلك"، وأن إيران "تظل ملتزمة باتفاقية الضمانات الشاملة ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".