10 يوليو.. بتر شو Better Show يعود بعرض "السنجة" على مسرح نهاد صليحة
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
يعود فريق بتر شو Better Show بعد عامين بالعرض المسرحي "السنجة" مستوحى من الرواية الأكثر مبيعًا والتي تحمل نفس الاسم للكاتب أحمد خالد توفيق، والعرض تأليف وإخراج مايكل مجدي، وذلك في السابعة مساء 10 و11 يوليو المقبل على مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون.
أحداث عرض مسرحية السنجة
يدور العرض حول تحقيق لجريمة انتحار "عفاف"، والتي انتحرت وتركت كلمة مكتوبة على الحائط، في محاولة لتفسيرها خلال أحداث المسرحية.
وعن العرض يقول مخرجه مايكل مجدي: العرض يناقش فكرة الحقيقة المطلقة وجوانبها المتعددة من خلال هذه القصة البوليسية.
يشارك في بطولة العرض اوشين داود سليمان وجاكي بهاء وبيشوي شلبي ومريم مسعد خليل مسعد وألاء الشربيني ووسام يوسف وأحمد عليش وفادي مجدي وزينب عبد العزيز، وأنجي انيس وفادي محروس، وهند حسين حسني وزياد الجارحي وسماح زكي وعبد الرحمن أبو العزايم ومارينا جميل ورباب حلمي وميرفانا نادي وصلاح ياسر وميرا وداليا الكيلاني ومحمد طلعت وكيرو مجدي ووسام يوسف وديفيد زكريا ورامز مجدي وجوسيان طلعت والسيد شحاتة وبيتر حبيب، مساعدا الإخراج بيتر حبيب وعادل عماد، ومدرب الممثلين أحمد سو.
الجدير بالذكر أن آخر أعمال فريق Better Show هو العرض المسرحي "ثلاثة مقاعد في القطار الأخير" تأليف وإخراج مايكل مجدي، وحصد العرض 5 جوائز في المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الـ16، وهي جائزة أفضل استعراضات ودراما حركية للفنانة الشابة رحيل عماد، جائزة أفضل ممثلة صاعدة وفاز بها بطلات العرض ومنهم، ياسمين أشرف، وسلمى نصر، وجائزة أفضل مؤلف صاعد فاز بها المخرج والمؤلف مايكل مجدي، والذي ترشح أيضًا لجائزة أفضل مخرج صاعد من نفس المهرجان.
وحصل العرض على جائزة أفضل عرض مسرحي مركز أول من مهرجان القاهرة المسرحي للعروض الطويلة، وحصد 8 جوائز أخرى، وفوز العرض بجائزة أفضل عرض متكامل في ختام مهرجان آفاق مسرحية العربي، في دورته التاسعة، والتي حملت اسم الفنان الراحل كرم مطاوع.
وحصد العرض أيضًا العديد من الجوائز منها أفضل عرض في مسابقة العروض المسرحية الطويلة، وحصل مايكل مجدي مخرج العرض على جائزة أفضل مخرج، وحصل رفيق جمال على جائزة أفضل تأليف موسيقي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون مهرجان القاهرة أحمد خالد توفيق مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون مايكل مجدي الفنان الراحل كرم مطاوع جائزة أفضل مایکل مجدی
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات الأهلية.. إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر
تلعب الجامعات الأهلية دوراً هاماً في تعزيز التعليم والتنمية في المجتمع. من خلال تقديم برامج تعليمية متنوعة وحديثة، مما يساهم في تحسين جودة التعليم وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وفي ظل سعي الدولة إلى تطوير التعليم العالي ومواكبة التحولات العالمية، برزت الجامعات الأهلية كأحد الأعمدة الرئيسية لهذا التوجه، حيث شهدت السنوات الأخيرة توسعاً كبيراً في تأسيس هذه الجامعات في مختلف المحافظات المصرية.
ويُعد التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية خطوة مهمة نحو حل أزمة الكثافة الطلابية التي تعاني منها الجامعات الحكومية منذ سنوات. فهذه الجامعات تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمنظومة التعليمية، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب الذين لم يسعفهم التنسيق في الوصول إلى كليات حكومية.
وتتميز الجامعات الأهلية بطرح برامج أكاديمية حديثة، تركز على التخصصات المرتبطة بالتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات التي تمثل مستقبل سوق العمل.
كما تعتمد العديد من هذه الجامعات على شراكات دولية ومعايير جودة عالمية، ما يعزز من فرص خريجيها في التوظيف والمنافسة في الداخل والخارج.
ولا يقتصر دور الجامعات الأهلية على الجانب التعليمي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى المساهمة في التنمية المجتمعية، خاصة في المناطق التي تحتضن هذه المؤسسات.
ورغم ما تحققه هذه الجامعات من نهضة تعليمية، إلا أن بعض الأصوات تُبدي تخوفها من أن تتحول إلى مؤسسات نخبوية لا يستطيع أبناء الطبقات المتوسطة أو الفقيرة الوصول إليها، بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية. وهو ما يتطلب تدخل الدولة لضبط مسارات الدعم، وضمان تكافؤ الفرص، وتوسيع قاعدة المستفيدين من المنح الدراسية وبرامج الدعم المالي.
ومن هنا أرى أن الجامعات الأهلية إضافة حقيقية لمنظومة التعليم في مصر، بشرط أن تظل خاضعة للرقابة والمتابعة، وأن يتم دعمها من أجل تحقيق رسالتها التعليمية والتنموية، بعيداً عن منطق الاستثمار التجاري البحت.
وإذا ما أُحسن استغلالها وتطويرها، فستكون هذه الجامعات إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر خلال السنوات القادمة
وفى العموم لاينبغي أن تكون الجامعات الأهلية بديلاً عن الجامعات الحكومية، بل شريكاً داعماً لها. فالتكامل بين النوعين ضروري لضمان تنوع الخيارات التعليمية أمام الطلاب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في مجالات الابتكار، والبحث العلمي، وريادة الأعمال.