الراشد: مشهد طرابلس يدار بخطة تركية وتمهيد لسلطة مركزية واحدة لكل ليبيا
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
الراشد: طرابلس تعاني من فوضى أمنية والدبيبة والمنفي يسعيان للسيطرة عبر لجنة مشتركة
ليبيا – أكدت النائبة السابقة نادية الراشد أن العاصمة طرابلس تشهد تطورات أمنية متسارعة وسط هشاشة واضحة في الأوضاع، ما أدى إلى حالة من الفوضى، خصوصًا في المناطق الخاضعة لسيطرة قوة دعم الاستقرار، والتي تعرّضت لعمليات نهب وسلب.
الراشد، وفي تصريح لمنصة “حفريات”، أشارت إلى أن هناك خطة مشتركة بين رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، تهدف إلى السيطرة على المشهد الأمني في العاصمة، مستدلة على ذلك بالمرسومين الصادرين عن المنفي، واللذين يقضيان بتشكيل لجنة مشتركة تتولى سحب القوات والمظاهر المسلحة من طرابلس، ووضع خطة أمنية وعسكرية شاملة.
دعم تركي ولقاءات مع الأطراف المتنازعةوبيّنت الراشد أن رئيس جهاز الاستخبارات التركي، هاكان فيدان، خلال زيارته الأخيرة إلى ليبيا، التقى بعدد من الأطراف المتنازعة، في إطار المسارات الإقليمية والدولية الساعية إلى تثبيت السيطرة على العاصمة ومنع الانزلاق نحو موجة جديدة من الفوضى.
ترجيح لتشكيل حكومة موحدةواختتمت الراشد حديثها بترجيحها أن المرحلة القادمة قد تشهد تشكيل حكومة واحدة تتولى بسط السيطرة على كامل الأراضي الليبية، في إطار تسوية شاملة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الهدنة تنهار مجدداً في طرابلس.. من يتحمل المسؤولية؟
تجددت الاشتباكات المسلحة، فجر اليوم، في عدد من مناطق العاصمة طرابلس، ما أدى إلى اندلاع حريق في مقبرة سيدي منيدر، وسط مناشدات من المواطنين للجهات المختصة بسرعة إرسال سيارات الإطفاء للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المناطق المجاورة.
وجاءت هذه الاشتباكات عقب خرق الهدنة المعلنة بين قوتين أمنيتين، هما قوات الأمن العام وقوات الردع الخاصة، دون توفر معلومات دقيقة حتى الآن حول الطرف المسؤول عن خرق الاتفاق.
وتدخلت قوة فض النزاع، بقيادة محمد الحصان، في محاولة لوقف الاشتباكات وتهدئة الوضع الميداني، في وقت يشهد فيه الشارع حالة من التوتر والقلق وسط السكان.
ويُشار إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت تُبذل فيه جهود رسمية لضبط الوضع الأمني في العاصمة، وسط مطالب شعبية بضرورة ضبط السلاح العشوائي وإنهاء مظاهر الاقتتال داخل المناطق السكنية.