شرطة هونج كونج تتهم تطبيقًا للعبة على الهاتف بالترويج لإثارة الفوضى
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
اتهمت شرطة هونج كونج، يوم الثلاثاء، تطبيقًا للعبة على الهاتف المحمول بالترويج لثورة مسلحة وأجندات انفصالية، قائلةً: إن من ينشره أو يشاركه مع الآخرين عبر الإنترنت قد يُعرّض نفسه لخطر انتهاك قوانين الأمن القومي.
وحذّرت الشرطة، السكان من تنزيل تطبيق «Reversed Front: Bonfire»، قائلةً إن من ثبّت التطبيق قد يُعتبرون حائزين على منشور ذي نية تحريضية.
كما حذّرت من تقديم أي مساعدة مالية لمطوّر التطبيق، بما في ذلك عمليات الشراء داخله.
وقالت الشرطة إن لعبة Reversed Front: Bonfire تم إصدارها تحت ستار لعبة بهدف الترويج لأجندات انفصالية مثل «استقلال تايوان» و«استقلال هونج كونج»، والدعوة إلى الثورة المسلحة والإطاحة بالنظام الأساسي لجمهورية الصين الشعبية».
اقرأ أيضاًأفضل 5 تطبيقات للهاتف الجوال في 2025
جوجل تطلق تطبيق AI Edge Gallery لتشغيل نماذج ذكاء اصطناعي دون إنترنت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين بكين تايوان الهاتف المحمول شرطة هونج كونج ثورة مسلحة قانون الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
المتطرف بن غفير يقتحم المسجد الأقصى برفقة شرطة الاحتلال
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى مجددا، بحراسة شرطية دون إعلان مسبق.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان، إن بن غفير "اقتحم باحات المسجد الأقصى برفقة ضباط من الشرطة الإسرائيلية".
???? جانب من اقتحام وزير شرطة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير رفقة ضباط من الشرطة لباحات المسجد الأقصى بحماية أمنية مشددة صباح اليوم#المسجد_الأقصى_يدنس pic.twitter.com/wu3sRC99z8 — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 11, 2025
ويكرر بن غفير اقتحاماته لباحات المسجد الأقصى رغم الانتقادات الشديدة من قبل العديد من الدول العربية والإسلامية.
وتتم اقتحامات كبار المسؤولين الإسرائيليين للمسجد الأقصى بعد الموافقة المسبقة من قبل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وسبق أن اقتحم بن غفير المسجد الأقصى أكثر من مرة منذ توليه مهامه وزيرا للأمن القومي الإسرائيلي في نهاية العام 2022.
وكان آخر اقتحام لبن غفير برفقة أعضاء بالحكومة والكنيست وأكثر من 2092 مستوطنا إسرائيليا في 27 أيار/ مايو، تزامنا مع ذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967 وفق التقويم العبري، الأمر الذي لقي إدانات فلسطينية وعربية واسعة آنذاك.
ويأتي اقتحام بن غفير اليوم غداة فرض بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج عقوبات ضده وضد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ردا على تحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين.
وتشمل العقوبات تجميد أصول الوزيرين في تلك الدول، ومنعهما من دخول أراضيها.
وكانت إسرائيل سمحت بالعام 2003 باقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى رغم المعارضة المستمرة من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة.