البنتاجون: إيران قادرة على صناعة 10 شحنات نووية خلال 3 أسابيع
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
صرح قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا أن إيران تمتلك قدرات لصناعة ما يصل إلى 10 شحنات نووية في غضون ثلاثة أسابيع.
وقال كوريلا خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي، يوم الثلاثاء: "إذا قرر النظام (الإيراني) الإسراع بتطوير السلاح النووي، فإن المخزونات المتوفرة وأجهزة الطرد المركزي في عدد من المفاعلات ستكون كافية حسب تقديراتنا لإنتاج الـ 25 كغم الأولى من المادة اللازمة للسلاح خلال أسبوع واحد، وما يصل إلى 10 شحنات نووية في غضون 3 أسابيع".
وتابع قائلا إن "في حال حصول إيران على الأسلحة النووية ستفعل الدول الأخرى في المنطقة كل ما بوسعها للحصول على السلاح النووي، أي تطويره أو شرائه لتكون قادرة على الحفاظ على القدرات لردع إيران".
يذكر أن الولايات المتحدة وإيران أجرتا عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة حول برنامج إيران النووي، ومن المقرر أن تجري الجولة السادسة منها في عمان يوم 15 يونيو الجاري.
وأعلنت الولايات المتحدة مرارا أنها لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، فيما نفت طهران وجود نوايا لديها لتطوير الأسلحة النووية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قائد القيادة المركزية القيادة المركزية مايكل كوريلا البنتاجون
إقرأ أيضاً:
روسيا: الغرب يدفعنا نحو النووي... وتحذيرات من مرحلة خطيرة |فيديو
كشف مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، حسين مشيك، أن الضربة الأخيرة التي استهدفت المطارات العسكرية الروسية كانت ضربة قوية ومؤلمة للداخل الروسي، وأن موسكو عملت على استيعاب آثارها، لكنها ترى فيها بداية لمسار تصعيدي غربي.
وأكد أن العديد من الخبراء في روسيا يرون أن الضربة لم تكن الأخيرة، وأن الغرب سيواصل تنفيذ عمليات مشابهة لدفع روسيا نحو استخدام السلاح النووي.
وأوضح مشيك، خلال رسالة له على الهواء، أن هذا التصعيد، بحسب بعض التحليلات الروسية، يهدف إلى دفع موسكو لاستخدام السلاح النووي التكتيكي في أوكرانيا، مما سيمنح الغرب ذريعة لتسليح كييف بأسلحة نووية لاحقًا. وبهذه الطريقة، قد يتحول الصراع إلى مواجهة نووية مباشرة أو غير مباشرة، وهي مرحلة توصف داخل روسيا بأنها "خطيرة جدًا"، وقد تكون قريبة جدًا في ظل ما تشهده الساحة من تطورات.
وأضاف أن الكرملين بات ينظر إلى كل خطوة غربية على أنها موجهة لدفع روسيا إلى الزاوية، خصوصًا في ظل فشل المسارات السياسية، واستمرار الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا. وتحذّر موسكو من أن الاستفزازات الغربية قد تضعها في موقف لا تملك فيه سوى خيار الرد النووي، مما يجعل المرحلة الحالية من أخطر مراحل الصراع الروسي–الغربي منذ اندلاعه.