حذّر رئيس اتحاد مربي الأغنام والماعز في تركيا (TÜDKİYEB)، نهاد تشيليك، من إهدار جزء كبير من جلود الأضاحي بعد ذبحها خلال عيد الأضحى، معتبرًا أن هذا الإهمال يؤدي إلى خسارة تُقدّر بمليارات الليرات سنويًا.
ووفقًا لتشيليك، تم هذا العام ذبح أكثر من 3 ملايين أضحية، منها حوالي 2.5 مليون من صغار الماشية، إضافة إلى أكثر من مليون أضحية تم ذبحها عبر الوكالات من قبل مؤسسات كوقف الديانة التركي والهلال الأحمر وسلاسل الأسواق الكبرى.
رغم هذا العدد الضخم، أشار تشيليك إلى أن معظم الجلود تُهدر ولا تُستغل، بسبب ارتفاع تكاليف الجمع والنقل والتمليح والتخزين. وقال:
“في الماضي كانت هناك منافسة على جمع الجلود، أما اليوم فلا أحد يقترب منها بسبب التكاليف. لا يمكن القبول بأن تُلقى هذه الثروة في القمامة.”
الخطوط الجوية السورية تسير أول رحلة إلى إسطنبول
الثلاثاء 10 يونيو 2025ودعا تشيليك إلى تعبئة شاملة من قبل البلديات والجمعيات والقطاع الخاص للاستفادة من هذه الموارد، مشيرًا إلى أن تحويل الجلود إلى منتجات صناعية أو تصديرها سيساهم في دعم الاقتصاد المحلي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إسطنبول الاقتصاد التركي الثروة الحيوانية تركيا الآن جلود الأضاحي خسائر العيد عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تتصدى لالتهاب الكبد الفيروسي: أكثر من 19 مليون فحص و 95% نسبة الشفاء
البلاد (الرياض) بالتزامن مع اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، الذي يوافق الـ 28 من يوليو، كشفت وزارة الصحة عن تحقيق تقدم في إحصائيات الكشف المبكر والعلاج، بعد تنفيذ أكثر من 19 مليون فحص مسحي لالتهاب الكبد (ج) منذ عام 2018، وبلوغ نسبة الشفاء 95% باستخدام المضادات الفروسية الحديثة، وذلك نتيجة لجهود شاملة تعزز الوقاية، وتسهل الوصول للخدمات الصحية، انسجامًا مع مستهدفات برنامج “تحول القطاع الصحي” ضمن رؤية المملكة 2030، لبناء “مجتمع حيوي” يتمتع بصحة مستدامة.
وكشفت البيانات عن انخفاض معدل الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي المزمن (ب) إلى 1.6% فقط بين البالغين، مع عدم تسجيل حالات جديدة بين الأطفال دون سن الخامسة، كما أظهرت الإحصائيات إجراء أكثر من (1.188.000) فحص خلال عام 2025.
وأوضحت وزارة الصحة أن خدمة الفحص متوفرة في مختلف منشآت الرعاية الصحية التي تقدم خدمة سحب الدم، وتشمل مراكز الكلى، وبنوك الدم، والمراكز الصحية، والمستشفيات، للإسهام في تحقيق أهداف القضاء على التهاب الكبد الفيروسي كونه تهديدًا للصحة العامة بحلول عام 2030، كما أكدت الوزارة مواصلتها تعزيز الجهود بما يرسّخ مكانة المملكة في مؤشرات الصحة العالمية.