أحمد الشرع والخوف من سيناريو مرسي في مصر وما صارح به حماس عن هجوم 7 أكتوبر.. الكويتي عبدالله النفيسي يشعل تفاعلا
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل الأكاديمي والنائب السابق في الكويت، عبدالله النفيسي، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريحات أدلى بها حول الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع وما الذي يخاف عليه منه؟
جاء ذلك في مقابلة أجراها النفيسي على قناة الجزيرة القطرية، حيث قال: "أنا خايف على الأخ أحمد الشرع من سيناريو مرسي (الرئيس المصري الأسبق) خايف عليه، أنا سعيد بوجود أحمد الشرع، أولا لأني أعرف هذا الشخص منذ أكثر من 25 سنة منذ أن كان شريد في غازي عنتاب في جنوب تركيا وهو ينظم هيئة التحرير، رجل مستقيم رجل لا يطلب الدنيا رجل نظيف اليد نظيف اللسان من أسرة كريمة شبعان، خوفك من الجائع.
وأصار النفيسي تفاعلا في مقطع منفصل من المقابلة ذاتها حيال حركة حماس وهجومها داخل إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وما صارح به قادة المقاومة حيال ذلك، حيث قال: "صارحت المقاومة في هذا القول، أنا لي تحفظي الكبير على ما حصل في 7 أكتوبر لأسباب كثيرة، والسبب الأول أنها كانت اجتهاد لأفراد محددين في المقاومة واذكر منهم، رحمة الله عليه السنوار ومروان العيسى ومحمد ضيف هؤلاء الثلاثة هم أصحاب القرار في هذه العملية.."
وتابع قائلا: "القيادة السياسية في حماس أزعم لم يكن لها رأي مؤيد ولم يكن لها حتى علم بأن هذه العملية ستنفذ غدا، هذا الاستفراد بالقرار وهذه المرارة التي عكستها عملية 7 أكتوبر ولّدت واقع إسرائيلي ليس في صالحنا.."
وأثارت تصريحات النائب الكويتي السابق تفاعلا استشهد فيه نشطاء بتدوينات سابقة وما قاله النفيسي عن الهجوم، وأحدها تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا) بتاريخ 15 أكتوبر 2023 والتي قال فيها: "دروس مستفادة من الأسبوع الماضي في فلسطين: 1– الاحتلال لا يزول إلا بالمقاومة وعلى رأسها (حماس) ضمير وشرف هذه الأمة.. 2- السردية الغربية في مناصرة الكيان الصهيوني أصيبت في مقتل.. 3- نعم ضربات العدو للمدنيين في غزة محزنة وموجعة ولكن (كما تألمون فإنهم يألمون)".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس حماس غزة محمد مرسي وسائل التواصل الاجتماعي أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
وحدتان عسكريتان للعدو الإسرائيلي رفضتا مواجهة مقاتلي حماس في 7 أكتوبر
الثورة نت /..
كشف تحقيق أجراه جيش العدو الإسرائيلي، عن فشله في حماية مستوطنة “بري غان” جنوب فلسطين المحتلة عام 48، حيث رفضت وحدتان عسكريتان دخول المستوطنة، ولم يكن لدى المستوطنة فريق جاهزية فعال، ولم يتخذ جيش العدو أي إجراء حيال ذلك.
وأظهر التحقيق، الذي نشرت نتائجه اليوم الخميس، والذي يعد أحد أكثر التقارير إثارة للقلق في المراجعة الجارية لأحداث يوم السابع من أكتوبر 2023، أن وحدتان من جيش العدو هما: كتيبة الاستطلاع “ناحال” وكتيبة “كاراكال” – رفضتا التصدي للمقاومين الفلسطينيين الذين اقتحموا المستوطنة، بحسب وكالة “قدس برس”.
ووفقًا للتحقيق الذي قاده العميد الصهيوني إيتمار بن حاييم، فشل جيش العدو في الدفاع عن “بري غان”، وقُتل في الاشتباكات أربعة من أفراد أمن العدو الإسرائيلي، بينهم ضابط شرطة وثلاثة أعضاء من فريق الاستعداد الأمني “شلوميت”.
وبيّن التحقيق أن عشرة أفراد من “حماس” فقط تسللوا بالسيارات وراجلين، مستهدفين “بري غان” والمنشآت العسكرية المحيطة.
ووفق التحقيق بدأ الهجوم الساعة 6:29 صباحًا بإطلاق كثيف للصواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات النقب الغربي.
وأشار إلى أنه في الساعة 6:41 صباحًا، وبعد انطلاق صفارات الإنذار الحمراء، أعلن قائد فرقة غزة حالة الحرب، وكانت الكتيبة 934 من لواء ناحال، المعروفة باسم كتيبة “كرم أبو سالم” القتالية، مسؤولة عن القطاع، إلا أنها سرعان ما هُزمت رغم تفوقها العددي، حيث قُتل قائد الكتيبة وقائد فصيلته في بداية الاشتباك مع مقاتلي حماس.
وفي مكان قريب، في قاعدة “صوفا” الواقعة على بُعد كيلومترين من “بري غان”، حوصر الجنود الصهاينة إثر تعرض القاعدة لهجوم مباشر، وحوصر العديد منهم في قاعة الطعام، كما تضررت مقرات قيادة جيش العدو الإسرائيلي في المنطقة.
وقالت صحيفة “جروزاليم بوست” العبرية: “إن هذه القضية تضاف إلى القائمة المتزايدة من الإخفاقات العملية للجيش في ذلك اليوم، مما يثير تساؤلات حول الاستعداد النظامي، وبروتوكولات القيادة، والتنسيق بين الوحدات”.
وكانت تحقيقات سابقة أجراها جيش العدو الإسرائيلي، خلصت إلى الإقرار “بالإخفاق التام” في منع الهجوم على مستوطنات غلاف غزة.