سؤال جريء يربك سعد رمضان.. وزين كرزون تُثير الجدل
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أثار سؤال الإعلامية والناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي زين كرزون للفنان اللبناني سعد رمضان جدلًا واسعًا، بعدما طرحته خلال إحدى حلقات برنامجها التلفزيوني عبر قناة LTV.
وفاجأت كرزون ضيفها بسؤال شخصي مباشر، قائلة: “اليوم أنت شاب أعزب، كيف تعيش حياتك الحميمة؟”، وهو ما دفع رمضان للرد باستغراب: “شو هالسؤال؟ أنا سنجل وعايش طبيعي مثل أي إنسان، بلعب رياضة، بشتغل، وعندي بيزنس، الحمد لله رب العالمين”.
لكن كرزون قاطعته مطالبةً بإجابة أوضح، ليؤكد رمضان رفضه الخوض في تفاصيل حياته الخاصة، قائلاً: “هل تتوقعين أن أشرح على الهواء كيف أعيش حياتي الحميمة؟ هذه الأمور بالتأكيد حرام ولا أمارسها، ولا أسمح لنفسي أن أتكلم بها على التلفزيون. لا أحد في هذه الحياة معصوم عن الخطأ أو كامل”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المقطع بشكل واسع، ما أثار تفاعلًا وانقسامًا بين من اعتبر السؤال غير لائق وخارجًا عن إطار اللياقة الإعلامية، وآخرين أشادوا برد الفنان وتحفّظه على الحديث في مسائل خاصة أمام الجمهور.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن ثقافة وفنون ثقافة وفنون اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
فيروسات الإنترنت وبرامج التواصل الاجتماعي
في كل اجتماع عائلي تجد من ينشغل بجواله عن التحدث مع أقربائه، ولذلك نجد بعض الآباء يشترط على أبنائه وأحفاده أن يتركوا أجهزتهم عند مدخل المنزل.
المشكلة ليست فقط في إدمان الشاشات المنتشر، بل إدمان مقاطع سخيفة، يتعارض أغلبها مع الأخلاق والدين.
المشكلة أيضًا أن هذة الأجهزة والبرامج تقوم بعرض محتوى يكاد يكون نمطيًا. فما إن يشاهد أحدهم مقطعًا ما إلا وتقوم هذه البرامج بإرسال مقاطع مماثلة طوال الوقت. ويصبح المتلقي أسيرًا لمحتوى متشابه.
أصبحت المقاطع القصيرة؛ مثل الفيروس يصيب الشخص ولا يتركه إلا وفيروس منصة أخرى يأخذ مكانه.
الرئيس التنفيذي الراحل لشركة أبل، ستيف جوبز، لم يكن يسمح لأولاده باقتناء أهمّ منتجات شركته الآي فون والآي باد.
وقال إنه يحدّ من استخدام أولاده للتكنولوجيا في المنزل.
وأشار إلى أنه وزوجته رأيا مخاطر التكنولوجيا مباشرة،”لقد رأيت ذلك بنفسي، أنا لا أريد أن أرى ذلك يحدث لأطفالي”.
والمخاطر هي أن الاطفال يفقدون مهارة التواصل والابتكار، ويعيشون في عالم افتراضي؛ بل قد تؤدي إلى استخدام العنف مع إخوانهم. هذا غير تأثيرها على مستواهم الدراسي.
وحسب آخر الدراسات؛ فإن الشخص المراهق يمضي أكثر من سبع ساعات ونصف يوميًا باستخدام الهواتف الذكية والشاشات الإلكترونية.
وستيف جوبز ليس الوحيد الذي عمل على منع أو تقليص الأوقات التي يمضيها أطفاله على الشاشات، بل إن الكثير من العاملين في مجال التكنولوجيا يمنعون أبناءهم من استعمال الأجهزة الإلكترونية إلى درجة أن بعضهم يختار المدارس، التي لا تعتمد على الأجهزة في العملية التعليمية.
لقد قامت سيدة إنجليزية بمنع الأجهزة عن أبنائها بعدما لاحظت تباعدهم عن بعض، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض في البداية، لكن بفضل إصرارها مع زوجها استطاعت فرض المنع.
والنتيجة أنه بعد أسبوع من هذا المنع أصبحوا يلعبون معًا بشكل أفضل، وأصبحوا أكثر إبداعًا في اختيار ألعاب جماعية.
فهل نستطيع أن نقلص من استخدام أبنائنا لهذه الأجهزة ونحفزهم على القيام بأنشطة بدنية،
وألعاب جماعيه مع أقرانهم؟
وقبل ذلك.. هل نستطيع أن نكون قدوة لهم بأن نترك هواتفنا عندما نكون معهم؟