درعا-سانا

ركز اجتماع الجهات المعنية بالقطاع الصحي في درعا اليوم على تشكيل لجنة متخصصة لدرء مخاطر مرض الكوليرا، وتحديد المناطق ذات الأولوية بالتدخل الصحي العاجل.

وحدد المعنيون المناطق الواجب العمل فيها فوراً ضمن مدينتي درعا والصنمين ومنطقة حوض اليرموك، بناءً على معايير تتعلق بالكثافة السكانية، وضعف الواقع الصحي، وسجل التجارب السابقة في التعامل مع أوبئة مشابهة ضمن مناطق عالية الخطورة.

وأكد المجتمعون على ضرورة إدراج مناطق إضافية في الريف الشرقي المحاذية لوادي الزيدي، ومنطقة اللجاة، مع تشكيل فرق طوارئ من كوادر مديرية الصحة في درعا، لضمان الجاهزية والاستجابة السريعة في حال تسجيل أي إصابات أو مؤشرات تفش.

محافظ درعا أنور الزعبي أكد أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة مسبقة تهدف إلى تعزيز قدرة القطاع الصحي في المحافظة، وضمان السلامة العامة في وجه التحديات الوبائية المحتملة.

وضم الاجتماع ممثلين عن مديريات الصحة والتربية والزراعة والمياه والصرف الصحي ومجلس مدينة درعا وعضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع الصحة.

تابعوا أخبار سانا على

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين

حذرت منظمة "كيدز رايتس" لحقوق الطفل من أن أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم وصلت إلى نقطة حرجة.

وأكدت أن التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي ساهم بشكل كبير في تفاقم الوضع، وذلك بحسب تقريرها السنوي الصادر الأربعاء بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام.

وبحسب البحوث التي أجرتها المنظمة يعاني أكثر من 14 بالمئة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما من مشاكل في الصحة النفسية، فيما يبلغ متوسط معدل الانتحار عالميا في الفئة العمرية بين 15 و19 عاما نحو 6 حالات لكل 100 ألف شخص.

وقال مارك دولارت، مؤسس ورئيس منظمة "كيدز رايتس"، إن "تقرير هذا العام يعد بمثابة جرس إنذار لا يمكننا تجاهله بعد الآن"، مشيرا إلى أن "أزمة الصحة النفسية و/أو الرفاه لأطفالنا بلغت نقطة تحول حقيقية، تفاقمت بفعل التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي التي تعطي الأولوية للتفاعل على حساب سلامة الأطفال".



ويقيم مؤشر "حقوق الأطفال" السنوي الصادر عن المنظمة مدى التزام 194 دولة حول العالم بحماية حقوق الطفل، ويرصد جهودها في تحسين أوضاع الطفولة. وفي تقريره لعام 2025، أشار إلى وجود "علاقة مقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما وصفه بالاستخدام "الإشكالي" للتقنيات الرقمية، خاصة الاستخدام القهري والإدماني الذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين من الفئة العمرية الشابة.

وأكد التقرير أن نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال يمثل مشكلة رئيسية تعيق المعالجة الفعالة، مشددا على "حاجة ملحة" إلى اتخاذ إجراءات منسقة للحد من الأثر الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.

ودعا دولارت الحكومات إلى التحرك السريع، قائلا إن "ثمة حكومات تكافح لاحتواء أزمة رقمية تعيد صوغ الطفولة جذريا"، مشددا على ضرورة إعطاء الأولوية لرفاه الأطفال بدلا من أرباح الشركات.

وكشف التقرير عن تباينات إقليمية لافتة في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن أوروبا تعد المنطقة الأكثر تعرضا لخطر الاستخدام الإشكالي لهذه المنصات بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة تبلغ 13 بالمئة.

كما يسجل بين المراهقين في سن الخامسة عشرة مستوى غير مسبوق من الإدمان الرقمي، حيث أشار إلى أن 39 بالمئة منهم يتواصلون باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.

وتماشيا مع هذه المخاوف، اقترحت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا، خلال اجتماع وزاري عقد الأسبوع الماضي في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، في ظل تزايد القلق من طبيعتها المسببة للإدمان.

مقالات مشابهة

  • 2,6 مليون شخص.. الصحة العالمية تطلق حملة تطعيم ضد الكوليرا في السودان
  • منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين
  • مياه درعا تضبط 28 مخالفة استجرار غير مشروع لمياه الشرب في الصنمين
  • بمبادرة من المجتمع المحلي… جهاز طبقي محوري حديث لمشفى جاسم الوطني في درعا
  • بأجهزة متنقلة.. الصحة العالمية تعزز مكافحة الكوليرا في أنجولا
  • التنسيق بين الجهات القضائية والقطاع الصحي محور لقاء في عدلية حماة
  • السودان : بدء حملة التطعيم بلقاح الكوليرا و توفير أكثر من 2 مليون جرعة
  • تحذيرات من مخاطر صحية لتراكم النفايات في تعز
  • صحة غزة تعلن حصيلة الشهداء والإصابات بالقطاع آخر 24 ساعة