البنك الدولي يخفض توقعات النمو العالمي للعام 2025 على خلفية التوتر التجاري
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
شمسان بوست / سبأنت:
خفض البنك الدولي، اليوم، توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي للعام الجاري 2025 بنسبة 0.4 نقطة إلى 2.3 بالمائة على خلفية التوتر التجاري المتواصل، وحذر من أن العقد الراهن قد يسجل أضعف نمو منذ ستين عاما.
وذكر البنك الدولي في تقرير نصف السنوي، بأن النمو العالمي سيسجل نسبة 2.3 بالمائة خلال السنة الراهنة بتراجع قدره 0.
واشار الى ان التخفيض شمل قرابة 70 بالمائة من الاقتصادات، بما في ذلك الولايات المتحدة، والصين، وأوروبا، وست مناطق للأسواق الناشئة، متأثرة بسياسات التجارة التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي التي رفعت الرسوم الجمركية الأمريكية إلى قرابة 16بالمائة، وهو أعلى مستوى منذ قرن تقريبا.
وأشار البنك إلى أن النمو الاقتصادي في العام الجاري 2025م، سيكون الأضعف خارج نطاق الركود منذ 2008 مع توقع وتيرة نمو متوسطة تبلغ 2.5 بالمائة في حلول العام 2027م.
وقال كبير خبراء الاقتصاد في البنك الدولي إندرميت غيل خلال مؤتمر صحافي عبر الانترنت “هذا أضعف أداء منذ 17 عاما إذا ما استثنينا فترات الركود العالمي”.
وأضاف “من دون تصحيح المسار قد تكون التداعيات على مستوى المعيشة عميقة جدا”.
وسبق لصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، أن خفضا أيضا توقعات النمو ما يؤكد التباطؤ الحاصل في الاقتصاد العالمي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يحذر: العقد الراهن قد يسجل أضعف نمو منذ 60 عاما
خفض البنك الدولي الثلاثاء توقعات النمو العالمي في السنة الحالية على خلفية التوتر التجاري المتواصل محذرا من أن العقد الراهن قد يسجل أضعف نمو منذ ستين عاما.
وجاء في تقرير البنك حول الآفاق الاقتصادية العالمية، أن النمو العالمي سيسجل نسبة 2.3 بالمئة خلال السنة الراهنة بتراجع قدره 0.4 نقطة مئوية مقارنة بما توقعته المؤسسة المالية الدولية مطلع 2025.
وسبق لصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي أن خفضا أيضا توقعات النمو ما يؤكد التباطؤ الحاصل في الاقتصاد العالمي.
وقال كبير خبراء الاقتصاد في البنك الدولي إندرميت غيل خلال مؤتمر صحافي عبر الانترنت "هذا أضعف أداء منذ 17 عاما إذا ما استثنينا فترات الركود العالمي".
وأضاف "من دون تصحيح المسار قد تكون التداعيات على مستوى المعيشة عميقة جدا".
ويعود السبب في ذلك إلى تأثير زيادة الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة بدفع من دونالد ترامب والحرب التجارية التي استتبعتها بين واشنطن وبكين ما أفضى إلى تباطؤ في التجارة العالمية.
وأضاف غيل "بسبب المستوى العالي من انعدام اليقين السياسي والتشرذم المتزايد في التجارة تدهورت توقعاتنا للعامين 2025 و2026".
واستبعد البنك الدولي حصول ركود خلال السنة الحالية لكنه رأى أنه "في حال تكرست التوقعات للسنتين المقبلتين" فإن الاقتصاد العالمي سيعرف خلال السنوات السبع الأولى من العقد الحالي أضعف معدل نمو يسجله منذ ستينات القرن الماضي.
الاقتصاد الأميركيكما توقع البنك الدولي أن ينمو الاقتصاد الأميركي، أكبر اقتصاد في العالم، في العام الجاري بنسبة 1.4 بالمئة بنصف وتيرة نموه في عام 2024 التي بلغت 2.8 بالمئة، مشيرا إلى "ازياد كبير في الحواجز التجارية" دون أن يشير إلى ترامب. ويمثل هذا انخفاضا من نسبة 2.3 بالمئة التي توقعها البنك في يناير 2025.
الاقتصاد الصينيوبحسب البنك الدولي، فمن المتوقع أن يتباطأ نمو الاقتصاد الصيني من 5 بالمئة في 2024 إلى 4.5 بالمئة في العام الجاري و4 بالمئة في العام المقبل. وقيدت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصادرات الصينية وانهيار سوق العقارات في الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم.