عائلة مصرية تحتفل ببراءة نجلها بـ زفة بلدي داخل مكتب محامٍ.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
خاص
فاجأت عائلة مصرية أحد المحامين باحتفال صاخب داخل مكتبه، على هيئة “زفة بلدي”، تعبيرًا عن فرحتهم بحصول نجلهم على حكم بالبراءة، وذلك بعد أن ساعدهم المحامي في كسب القضية.
ورصد مقطع فيديو، انتشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحظات دخول أفراد العائلة، من رجال ونساء وأطفال، إلى المكتب وهم يحملون الطبول والمزمار الشعبي، وسط أجواء من الرقص والتصفيق وإطلاق الزغاريد، في مشهد وصفه البعض بأنه أقرب إلى أجواء حفلات الزفاف في الشارع المصري.
وظهر خلال المقطع أفراد العائلة وهم يلقون الأموال فوق رأس المحامي فيما يُعرف شعبيًا بـ”النُقطة”، وسط دهشته الواضحة ومحاولاته للحفاظ على هدوئه أمام هذا التدفق المفاجئ من الفرح الشعبي.
وتباينت ردود الفعل على مواقع التواصل تجاه هذا المشهد غير المألوف، إذ رأى البعض أنه تعبير عفوي صادق عن الامتنان، ويعكس جانبًا من الثقافة الشعبية المصرية، فيما انتقد آخرون ما اعتبروه تجاوزًا لطبيعة المكان وهيبة المهنة القانونية. في المقابل، تعاطف فريق ثالث مع المحامي، معتبرين أنه وضع في موقف لا يُحسد عليه.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/AQMxLRcu4OB923k2aGv_GXcSqA1ofkqKexZKU81uCUP4QnCaPzh43nptzV0QMXPeLVLFgx7a-_QO4f2VUc6mY_cX.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حكم براءة زفة بلدي عائلة مصرية محامي
إقرأ أيضاً:
بعد التحقيق مع أم مكة.. عقوبة نشر فيديوهات خادشة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
بدأت جهات التحقيق، بأكتوبر التحقيق، مع أم مكة المتهمة بنشر فيديوهات خادشة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط ربتي منزل مقيمتين بالقاهرة والقليوبية لاتهامهما بنشر مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعى تتضمن ألفاظا خادشة للحياء.
فى إطار ورود عدد من البلاغات ضد صانعتى محتوى لنشرهما مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعى تتضمن ألفاظا خادشة للحياء والخروج على الآداب العامة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعى، والتشكيك فى مصادر ثرواتهما.
عقب تقنين الإجراءات.. تم ضبط المذكورتين (ربتا منزل - مقيمتان بالقاهرة والقليوبية).. وبمواجهتهما اعترفتا بنشر مقاطع الفيديو المشار إليها لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
عقوبة خدش الحياء
تضمن قانون العقوبات عقوبة نشر مقاطع تصويرية على مواقع التواصل الاجتماعى خادشة للحياء ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير هذه العقوبة.
نصت المادة 15 من قانون الدعارة يستتبع الحكم بالإدانة في إحدى الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة، وذلك دون إخلال بالأحكام الخاصة بالمتشردين، وتقع جريمة الفعل الفاضح المخل بالحياء بين السر والعلانية، ولها أركان وشروط تحدد الاتهام، وتعرض القانون لجريمة الفعل الفاضح المخل بالحياء وجرم كل فعل يخل بحياء الغير وتحدث عن جريمتين للفعل الفاضح.
- الجريمة الأولى:
نشر مواد إباحية تندرج تحت جريمة التحريض على نشر الفسق والفجور، حيث نصت المادة 178 من قانون العقوبات، على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه كل من نشر مقاطع تصويرية على مواقع التواصل الاجتماعى إذا كانت خادشة للحياة".
- الجريمة الثانية:
الفعل الفاضح العلني
نصت المادة 269 مكرر ا من المرسوم بقانون رقم 11 لسنة 2011 الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات: "يُعاقَب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر كل من وُجد فى طريق عام أو مكان مطروق يحرض المارة على الفسق بإشارات أو أقوال، فإذا عاد الجانى إلى ارتكاب هذه الجريمة خلال سنة من تاريخ الحكم عليه نهائيًا فى الجريمة الأولى تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ثلاثة آلاف جنيه، ويستتبع الحكم بالإدانة وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة".
ونصت المادة 306 مكررًا "أ" على أنه: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز سنتين وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ألفى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض لشخص بالقول أو بالفعل أو بالإشارة على وجه يخدش حياءه فى طريق عام أو مكان مطروق.
ويسرى حكم الفقرة السابقة إذا كان خدش الحياء قد وقع عن طريق التليفون أو أى وسيلة من وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية.
ولثبوت تلك الجريمة لا بد من توافر القصد الجنائي، ويتحقق ذلك باتجاه إرادة الجاني إلى ارتكاب الفعل المكون للجريمة علنا عالما بأن من شأنه أن يخدش الحياء".