رد سريع يثير تفاعلا وتكهنات.. فيديو ما قاله ترامب عن نقل دبلوماسيين أمريكيين من الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا رده على سؤال حول سبب نقل دبلوماسيين وعسكريين من منطقة الشرق الأوسط، وإجابته المقتضبة التي قال فيها "سنرى"، الأمر الذي اثار قلقا وتكهنات من شيء قد يحدث قريبا.
مقطع الفيديو المتداول كان بلقطة لترامب على هامش حضور ليلة افتتاح فيلم "البؤساء" في مركز كينيدي، الأربعاء، في واحد من المقاطع العديدة التي تداولوها نشطاء لردود وتعليقات لترامب حول هذه المسألة.
وقال إن بعض الدبلوماسيين وعائلات العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط يُنقلون من المنطقة لأنها "قد تكون مكانا خطيرا"، وأضاف: "هم يُنقلون لأن المنطقة قد تكون مكانا خطيرا، وسنرى ما سيحدث. لكننا أصدرنا إشعارًا لهم بالمغادرة، وسنرى ما سيحدث".
وكانت مصادر ذكرت لشبكة CNN في وقت سابق أن وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين بذلتا جهودا لترتيب مغادرة الموظفين غير الأساسيين من مواقع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومصادر مطلعة على هذه الجهود.
وأعطى وزير الدفاع بيت هيغسيث الإذن بالمغادرة الطوعية لعائلات العسكريين من مواقع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفقًا لمسؤول.
وأضاف المسؤول: "سلامة وأمن أفراد قواتنا وعائلاتهم لا تزال على رأس أولوياتنا، وتراقب القيادة المركزية الأمريكية تطورات التوتر في الشرق الأوسط".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الشرق الأوسط دونالد ترامب وسائل التواصل الاجتماعي الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ترامب يثير تفاعلا باقتراح عقوبة لمن يحرق العلم الأمريكي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب ما قاله مقترحا عقوبة بالسجن لمدة عام لكل من يقدم على إحراق العلم الأمريكي.
جاء ذلك في خطاب أدلى به ترامب في قاعدة فورت براغ بولاية نورث كارولاينا، حيث قال: "الناس الذين يحرقون العلم الأمريكي يجب أن يذهبوا للسجن لمدة عام هذا ما يجب أن يحدث، وسنرى إن كان بإمكاننا الوصول لذلك، نحن نعمل مع بعض السيناتورات.. أعلم أن السيناتور جوش هولي منخرط بشكل كبير وأعتقد أن السيناتوران الآخران (موجها الكلام لهما).. هل أنتما مع ذلك؟"، مازحا بالقول: "أليس هذا وقتا سيئا بالنسبة لهما لأن يقولا لا".
وأدلى ترامب بسلسلة من الادعاءات الكاذبة خلال الخطاب إذ كذب ترامب مجددًا بشأن انتخابات 2020، كرر قصةً دحضت منذ فترة طويلة حول نشر الحرس الوطني في مينيسوتا في عام 2020، وشوّه مجددًا تاريخ معركة إدارته الأولى ضد تنظيم داعش الإرهابي، وأعاد إحياء قصة خيالية عن الهجرة خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وبالغ ترامب كذلك في خطابه فيما يتعلق بالتحديات التي واجهها الجيش للتجنيد في عهد بايدن، بالإضافة إلى سلسلة من الادعاءات الغامضة حول الاحتجاجات في لوس أنجلوس، والتي لم يقدم عليها أي دليل.