هل تعصف قضية “الأكباش” بوزير الأوقاف ؟
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أثارت مشاهد نحر أضحيتي العيد في مباشرة بعد صلاة عيد الأضحى في كل من فاس ومراكش، حضرها كل من والي جهة فاس مكناس ووالي جهة مراكش آسفي، موجة من التساؤلات والجدل، خاصة في ظل التوجيه الملكي الواضح بعدم نحر الأضاحي هذه السنة، بالنظر للسياق العام والتوجيهات ذات الطابع الاجتماعي.
وفي خضم هذا الجدل، يبرز تساؤل سياسي وديني كبير هل ستتم مساءلة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، حول دور مصالح وزارته في هذه الواقعة؟.
فوزارة الأوقاف، بوصفها الجهة الوصية على تدبير الشعائر الدينية، تشرف بشكل مباشر على مندوبيات الشؤون الإسلامية والمجالس العلمية المحلية، وهي الجهات التي عادة ما تنسق مع السلطات الولائية في مثل هذه المناسبات.
ويطرح متابعون لهذه القضية عدة علامات استفهام حول ما إذا كانت تعليمات المنع قد وصلت فعلا وبوضوح إلى مختلف الجهات، خاصة وأن ما وقع قد يكون نتيجة سوء تأويل أو فشل في التواصل المؤسساتي بين مندوبي الأوقاف والسلطات المحلية.
كما تثار تساؤلات حول دور المجالس العلمية في المدينتين، وما إذا كانت قد قدمت توجيهات تبريرية أو غابت تماماً عن المشهد، وهو ما قد يحمل الوزارة جزءا من المسؤولية المعنوية والدينية في خرق التوجيهات الملكية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: هناك مجاعة حقيقية في غزة
الثورة نت/..
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، إن هناك مجاعة حقيقية في قطاع غزة.
وأضاف أبو حسنة، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن المجاعة في غزة كارثة من صنع البشر.
وطالب بتوفير ممرات إنسانية آمنة في قطاع غزة، متابعًا: “على إسرائيل توفير طرق آمنة لإدخال المساعدات إلى غزة”.
وأردف: “قادرون على تشغيل 400 نقطة لتوزيع المساعدات في غزة”.
وشدد أبو حسنة، على أن ما يدخل غزة من مساعدات، لا يصل إلى غالبية السكان. ومنذ 7تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلّفت هذه الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن مجاعة أزهقت أرواح كثيرين.