خارج التوقيت المحدد لها مسبقاً .. إيران تطلق مناورات “اقتدار القوات المسلحة”
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أعلن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد حسين باقري إطلاق مناورات “اقتدار القوات المسلحة” .
وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن هذه المناورات تتم خارج التوقيت المحدد لها مسبقاً في أجندات المناورات العسكرية للقوات المسلحة الإيرانية.
وفي سياق أخر ، أكدت وزارة الخارجية الايرانيةأن ادعاء عدم التزام إيران بتعهداتها تجاه الوكالة الدولية اتهام زائف لا يستند لتقارير الوكالة ، مشيرة الي ان مزاعم واشنطن والترويكا الأوروبية تهدف إلى ايقاف البرنامج النووي الإيراني السلمي.
وقالت وزارة الخارجية في تصريحات لها نقلتها وسائل إعلام ايرانية أن طهران ستواصل تعزيز تقنياتها النووية السلمية بالاعتماد على قدراتها الداخلية
وأضافت : المزاعم المضللة ضد برنامج إيران النووي تضعف الوكالة الدولية وتثير الأسئلة حول مهنيتها وحيادها السياسي
وتابعت الخارجية الإيرانية: عازمون على حماية حق الشعب الإيراني في الصناعة النووية وفق القوانين الدولية وحظر انتشار الأسلحة النووية
وختمت الخارجية الإيرانية تصريحاتها : نشكر الصين وروسيا وفنزويلا وكوبا ونيكاراغوا وبيلاروسيا على مواقفهم تجاه قرار الوكالة الدولية للطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران القوات المسلحة الإيرانية رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية المسلحة الإیرانیة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
البلاد (طهران)
اتهم المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الدول الغربية باستغلال ملف البرنامج النووي وحقوق الإنسان كذرائع لمهاجمة الجمهورية الإسلامية، مؤكداً أن ما يستهدفه الغرب في النهاية هو”دين وعلم” إيران، على حد تعبيره.
جاء ذلك في خطاب ألقاه أمس (الثلاثاء)، بعد يوم واحد من تهديدات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضرب المنشآت النووية الإيرانية مجدداً إذا أعادت طهران تشغيلها.
وقال خامنئي:” إن البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها ذرائع.. ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم”، معتبراً أن الضغوط الغربية لا تنفصل عن مشروع أوسع لتقويض هوية إيران الثقافية والدينية.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال خلال زيارته إلى اسكتلندا:” لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر”. وسبق للولايات المتحدة، في 22 يونيو الماضي، أن شنت ضربات على منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، في خضم حرب قصيرة استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، وأسفرت أيضاً عن اغتيالات طالت علماء نوويين إيرانيين بارزين.
ورغم الغارات، أكدت طهران تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وفقاً لما أعلنه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي شدد على استعداد بلاده للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون التنازل عن الحقوق السيادية. وأضاف:” لا نسعى للحرب، بل للحوار، لكننا سنرد بحزم إذا تكرر العدوان”، موجهاً اتهامات للدول الغربية بإفشال مسار الانفتاح الداخلي والتفاهم الدولي عبر “حملات دعائية واتهامات باطلة”.
يُذكر أن إيران تخصب حالياً اليورانيوم بنسبة 60%، وهو مستوى مرتفع يتجاوز بكثير الحد الأقصى المحدد في اتفاق 2015 النووي (3.67%)، والذي انسحبت منه واشنطن بشكل أحادي عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى. وتعتبر الدول الغربية وإسرائيل أن هذه النسبة تُقرب طهران من القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده “سترد بحزم أكبر” في حال تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة. وكتب على منصة “إكس”: “الخيار العسكري أثبت فشله، والحل التفاوضي هو الطريق الوحيد الممكن”. وأضاف أنه إذا استمرت المخاوف الغربية من الطموحات النووية الإيرانية، فعلى المجتمع الدولي أن يستثمر في المسار الدبلوماسي بدلاً من التصعيد العسكري.
في المقابل، جدد السفير الفرنسي لدى طهران، بيير كوشار، تأكيد التزام بلاده بالحلول السلمية، قائلاً:” إن فرنسا تؤمن بأن الملف النووي الإيراني لا بد أن يُحل بالحوار ومنح الوقت للمسار الدبلوماسي”. وأعرب عن رغبة باريس في توسيع التعاون الثنائي رغم الظروف الأمنية، مشيراً إلى أن السفارة الفرنسية ظلت مفتوحة حتى خلال الحرب الأخيرة.