في مسقط.. انعقاد الجولة السادسة من المحادثات الأمريكية الإيرانية الأحد
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أعلن وزير خارجية عُمان بدر البوسعيدي إنعقاد الجولة السادسة من المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية يوم الأحد القادم في العاصمة العُمانية مسقط.
ويِشار إلي ان وزراء خارجية سلطنة عمان ومصر وإيران، عقدوا لقاءا ثلاثيا الأربعاء، على هامش منتدي أوسلو، وتناول اللقاء المفاوضات الإيرانية الأمريكية جول البرنامج النووي لطهران.
وبدوره ، أكد وزير الخارجية المصري بدر ﻋﺑد اﻟﻌﺎطﻲ، الأولوية التي توليها مصر لتحقيق التهدئة ومنع التصعيد في المنطقة، مشددا على عدم وجود مجال للحلول العسكرية للازمات الإقليمية.
وعبرالوزير المصري عن دعم بلاده للمسار التفاوضي بين الولايات المتحدة وإيران فيما يتعلق بالبرنامج النووى الإيراني، وهو ما عبر عنه خلال اللقاء الذي جمعه مع نظيره الايراني عباس عراقجي، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، خلال اجتماعهما بالقاهرة يوم 2 يونيو.
كما استمع عبد العاطي لتقييم الوزيرين العماني ﺑدر اﻟﺑوﺳﻌﯾدي، والإيراني ﻋﺑﺎس عراقجي، للمفاوضات الأمريكية - الإيرانية، مشيدا ﺑﺣرص اﻟجانبين الأمريكي والإيراني على ﻣواﺻﻠﺔ اﻟﺣوار ﻋﺑر اﻟﻘﻧوات اﻟدﺑﻠوﻣﺎﺳﯾﺔ.
وثمن عبد العاطي، ﺟﮭود اﻟوﺳﺎطﺔ اﻟﻌﻣﺎﻧﯾﺔ فى هذا الإطار.
كما لفت إﻟى دعم مصر للمبادرات اﻟدﺑﻠوﻣﺎﺳﯾﺔ الرامية إﻟى اﻟﺗوﺻل ﻟﺣﻠول ﺗواﻓﻘﯾﺔ تسهم في تقريب وﺟﮭﺎت اﻟﻧظر وﺗﺳﺗﮭدف ﺧﻔض وﺗﯾرة اﻟﺗوﺗرات ﻓﻲ اﻟﻣﻧطﻘﺔ ودﻋم أﻣن واﺳﺗﻘرار اﻹﻗﻠﯾم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا إيران المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية سلطنة عمان بدر عبد العاطي
إقرأ أيضاً:
نواب إيرانيون يحذرون من فخ استراتيجي في المحادثات النووية مع أمريكا
طهران.وكالات": قال نواب إيرانيون في بيان اليوم إن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى تحويل المحادثات النووية إلى "فخ استراتيجي" لإيران.ويأتي البيان قبل أيام من الجولة السادسة المقررة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
وورد في البيان أن "الولايات المتحدة ليست جادة في المفاوضات على الإطلاق. حددت الهدف من المحادثات على أنه فرض لمطالبها وتبنت مواقف هجومية تتعارض تماما مع الحقوق الثابتة للإيرانيين".وقال المشرعون في بيانهم "الاتفاق الوحيد المقبول هو اتفاق يرفع جميع العقوبات بشكل دائم بهدف تحقيق منافع اقتصادية لإيران".
وأوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين أن الجانبين لا يزالان على خلاف بشأن قضية تخصيب اليورانيوم في إيران والتي يقول المشرعون الإيرانيون إنها جزء غير قابل للتفاوض من البرنامج النووي الإيراني.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم إن جولة جديدة من المحادثات مع الولايات المتحدة مقررة الأحد، بعدما أعلن الرئيس دونالد ترامب أنها ستجرى الخميس.
وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان "من المقرر عقد الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأحد المقبل في مسقط"، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين عباس عراقجي "سيسافران إلى النروج الأربعاء والخميس".
وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل سعيا إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلّى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018.
وقالت إيران الأسبوع الماضي إنها تلقت "عناصر" من الاقتراح الأمريكي للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي للجمهورية الإسلامية، لكنها اعتبرت أن المقترح يحتوي على "الكثير من الالتباسات".
وفي وقت لاحق، قال ترامب إن المحادثات الجديدة بين الولايات المتحدة وإيران هذا الأسبوع قد توضح ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق نووي لتجنب عمل عسكري.
وأضاف "لدينا اجتماع مع إيران الخميس لذا سننتظر حتى الخميس"، لكنّ مصدرا قريبا من الملف أشار إلى أن الاجتماع سيعقد على الأرجح الجمعة أو السبت.
والمفاوضات متعثّرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر طهران على أن من حقّها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطا أحمر".
وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإنّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3,67 في المئة في اتفاق العام 2015.
ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المئة.
وتتّهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون الجمهورية الإسلامية بالسعي لحيازة أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا.
ومن المقرر أن تقدم إيران عرضا متوازنا للاتفاق النووي الذي تقول إنه غير مقبول بالنظر إلى موقفها من التخصيب وعدم وجود تفاصيل بشأن رفع العقوبات.