الصفدي يبحث مع نظيرته الكندية جهود وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
صراحة نيوز – أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا مع وزيرة الخارجية الكندية الجديدة أنيتا أناند، تناول سبل تعزيز علاقات الصداقة التاريخية بين الأردن وكندا، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات.
وبحث الوزيران تطورات الأوضاع الإقليمية، خصوصًا الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ومستدام.
كما تناول الاتصال التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي حول حل الدولتين، المزمع عقده في السابع عشر من حزيران الجاري، برئاسة سعودية فرنسية مشتركة.
وأكد الصفدي خلال الاتصال على ضرورة وقف العدوان على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي تسبب بها، مشددًا على أهمية تفعيل حراك دولي جاد لتنفيذ حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
وهنّأ الصفدي نظيرته الكندية بتوليها مهامها الجديدة، مثمنًا دعم كندا المستمر لبرامج التنمية الاقتصادية في الأردن، والمساعدات المقدمة للاجئين ولـ”الأونروا”.
واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى تكثيف الجهود لتعزيز التعاون بين البلدين الصديقين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد المحامين العرب يدعم موقف الخارجية المصرية بشأن زيارة الحدود مع غـزة
أصدر عبد الحليم علام نقيب المحامين رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم بياناً يدعم فيه موقف الخارجية المصرية بشأن زيارة المنطقة الحدودية مع غـزة، ويشيد فيه بكافة الجهود المبذولة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وجاء نص البيان كالآتي:
أتابع عن كثب ما يتعلق بقافلة "الصمود" المتجهة إلى الحدود الغربية المصرية، وما يحيط بها من تفاعلات ومواقف.
وإذ أُثمن الموقف الرسمي للدولة المصرية، الذي عبّرت عنه وزارة الخارجية، والهادف إلى الالتزام بالضوابط التنظيمية المنظمة لتحركات الوفود، حرصًا على سلامتها وأمنها، وضمانًا لتوحيد الجهود المخلصة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، ومنع افتعال أزمات قد تصرف الأنظار عن جوهر القضية، فإنني أؤكد أهمية الاصطفاف خلف هذا النهج المسؤول.
كما أُشيد بالمشاعر الصادقة والدوافع النبيلة التي تُحرّك جهود الدعم الشعبي لفلسطين، وأُؤكد في الوقت ذاته أن هذه المبادرات تحتاج إلى قدر عالٍ من التنسيق مع الجهات المعنية، لضمان تحقيق مقاصدها الإنسانية والوطنية، في إطار يحفظ مقتضيات السيادة المصرية، ويراعي اعتبارات الأمن القومي، ولا يفاقم من تعقيدات القضية الفلسطينية أو يُستغل في غير موضعه.
وأجدد التأكيد على الثوابت القومية التي أعلنتها الدولة المصرية بوضوح، وفي مقدمتها: الدعم الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض كافة محاولات التهجير أو الانتقاص من حقوقه التاريخية، والتأكيد على إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني.
كما أُناشد الجميع بضرورة وحدة الصف العربي، وتكامل المواقف الرسمية والشعبية، بروح من الحكمة والمسؤولية، في لحظة تاريخية تستدعي تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب المركزية.