رئيس حزب الجيل: الريف المصري أصبح أقرب للنموذج الأوروبي بفضل الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماما بالغا بكافة تفاصيل المشروعات القومية، ويتابعها بنفسه بدقة وحماس شديد، الأمر الذي جعله نموذجا فريدا في المتابعة الميدانية بين جميع رؤساء الجمهورية السابقين.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يكتفي بإصدار التوجيهات، بل يحرص على الإلمام بكافة الجوانب الدقيقة لأي مشروع، ويتعامل معها كأنها مشروعات شخصية، ما يدفع كل المسؤولين إلى العمل بنفس الروح والحماس، من رئيس الحكومة إلى الوزراء والمحافظين ورؤساء المدن.
وأشار الشهابي إلى أن مبادرة "حياة كريمة" تمثل نقلة حضارية كبرى في تاريخ الريف المصري، حيث تحولت القرى من بيئة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة إلى قرى عصرية تضاهي مثيلاتها في الريف الأوروبي، بل وتتفوق عليها في بعض الأحيان من حيث البنية التحتية والتخطيط العمراني.
وأضاف أن هذه المبادرة نجحت في تحسين ظروف الحياة لأكثر من 55 مليون مواطن مصري في مرحلتها الأولى فقط، لافتًا إلى أن ما زال هناك مراحل قادمة تحمل المزيد من التطوير.
ونوه بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي نقل حماسه إلى جميع أجهزة الدولة، حتى أصبحت مبادرة "حياة كريمة" بمثابة خلية نحل تعمل على مدار الساعة في كل ربوع مصر، لتحويل القرى إلى مجتمعات منتجة، تخلق فرص عمل للشباب، بل وتصبح جاذبة للسكان من خارجها.
وتابع أن بعض القرى باتت تضم مشروعات كبرى في البنية التحتية مثل تبطين الترع، وتحديث شبكات المياه والصرف والكهرباء، وإقامة منشآت خدمية لم تكن موجودة سوى في المدن، وكل ذلك بفضل الإرادة السياسية الصادقة.
وأكد الشهابي أن الرئيس السيسي، كما أنه نجح في القضاء على العشوائيات، فإنه يسير بخطى ثابتة نحو تطوير شامل للريف المصري، وتحويله إلى بيئة متكاملة تنتج وتوفر فرصًا وتحقق الكرامة الحقيقية للمواطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حياة كريمة قوافل الريف المصري رئيس حزب الجيل
إقرأ أيضاً:
واشنطن قلقة على حياة الرئيس السوري أحمد الشرع
صراحة نيوز ـ أعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها المتزايد من احتمال تعرّض الرئيس السوري أحمد الشرع لمحاولة اغتيال، في ظل تصاعد تهديدات من مسلحين ينتمون إلى فصائل منشقة شاركت سابقًا في الإطاحة بالنظام السوري السابق.
وقال السفير توم باراك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا، إن واشنطن تعتبر الشرع شخصية محورية في جهود إعادة بناء الدولة السورية، مؤكدًا أن “أمنه مسألة حاسمة”.
وفي مقابلة مع موقع المونيتور، أشار باراك إلى ضرورة تنسيق نظام حماية متكامل حول الرئيس الشرع، مشددًا على أن انخراطه في تشكيل حكومة شاملة، وسعيه لتقريب وجهات النظر مع الغرب، “يضعه في دائرة الخطر”.
وأوضح باراك أن التهديدات لا تأتي فقط من فلول النظام السابق أو من جماعات متطرفة مثل تنظيم “داعش”، بل أيضًا من فصائل مقاتلة سابقة كانت حليفة للشرع ثم انشقت عنه، احتجاجًا على ما وصفته بـ”تباطؤ التقدم السياسي والاقتصادي”. وأضاف: “كلما تأخر الدعم الاقتصادي، زادت فرص هذه الجماعات في عرقلة العملية السياسية”.
وتواجه الحكومة السورية الجديدة تحديات كبيرة، منها دمج المقاتلين الأجانب السابقين في الجيش الوطني، والتعامل مع معسكرات احتجاز شمال البلاد التي تضم أفرادًا وعائلات على صلة بتنظيم داعش. كما يسعى الشرع لإنجاح اتفاق الدمج مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، رغم استمرار التباينات حول السيطرة على مناطق استراتيجية مثل سد تشرين.
وحذر باراك من أن توحيد القوى العسكرية لا يكفي، بل يجب أيضًا التعامل مع “أسئلة جوهرية تتعلق بالهوية السورية”. وقال: “إذا لم يُمنح الجميع حق العيش بثقافاتهم المختلفة تحت مظلة الهوية السورية، فإننا سنعود إلى المربع الأول”.
وفي خطوة وُصفت بـ”الكبيرة”، أعلن الرئيس دونالد ترامب خلال لقائه بالشرع في الرياض يوم 14 مايو، رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا بالكامل، وهو ما وصفه باراك بأنه “تحول مذهل”. وأضاف: “لقد مزّق ترامب الضمادة بنفسه… لم يكن قرار مستشاريه، بل قراره الشخصي، وكان ذلك رائعًا”.