حاكم مصرف سوريا المركزي يبحث مع السفير القطري بدمشق تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث حاكم مصرف سوريا المركزي الدكتور عبد القادر الحصرية مع سفير دولة قطر بدمشق خليفة عبد الله آل محمود سبُل تطوير التعاون بين الجانبين، وإمكانية دعم قطر لخطط تطوير عمل مصرف سوريا المركزي.
وأوضح الدكتور الحصرية في منشور على صفحته الشخصية عبر الفيسبوك أنه تم خلال اللقاء مناقشة موضوع تعزيز العلاقات بين مصرف سوريا المركزي ومصرف قطر المركزي، بما يسهم في تحقيق الاستقرار المالي، ودعم التقدم الاقتصادي في سورية.
وقال الحصرية: “كان اللقاء فرصة لشكر دولة قطر الشقيقة على ما قدمته وتقدمه من دعم لسوريا، وأكدنا أهمية مواصلة التنسيق والتعاون في المرحلة المقبلة، بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز من فرص التنمية والاستقرار المالي”.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مصرف سوریا المرکزی
إقرأ أيضاً:
المركز القطري للصحافة يختتم دورة الإعلام وبروتوكول الدولة
اختتم المركز القطري للصحافة دورة بعنوان: "دور الإعلام في تعزيز رسالة بروتوكول الدولة"، قدّمها الدكتور عمر غانم، الخبير في بروتوكول الدولة والاتصال الدبلوماسي، خلال الفترة من 20- 23 يوليو الجاري، بقاعة الدكتور ربيعة بن صباح الكواري.
حضر الدورة 20 مشاركاً ومشاركة من ممثلي وزارات ومؤسسات الدولة، وتناولت دور الإعلام في تعزيز العلاقات الدولية، ومواجهة الأخبار المضللة والكاذبة التي تسعى للمساس بتلك العلاقات.
وطالب المتدربون بعقد دورة تدريبية متقدمة في بروتوكول الدولة؛ لفهم أعمق للتعاملات الدبلوماسية، وآليات وقواعد الاتصال الدبلوماسي الفعال الذي يُعد واحدًا من ركائز توطيد العلاقات بين الدول.
دور الإعلام
وثمّن الدكتور عمر غانم، جهود المركز القطري للصحافة، معرباً عن سعادته بحجم الثقة التي منحه إياها المركز، لتقديم دورة تدريبية حول دور الإعلام في تعزيز رسالة بروتوكول الدولة، لافتاً إلى أن الدورة كانت ملتقى للتواصل مع شرائح مختلفة من المجتمع.
وقال: شارك في الدورة عاملون في القطاعين؛ الحكومي والخاص، وإعلاميون وصحفيون، لذا راعت المادة العلمية تنوع المشاركين المهني؛ بهدف إطلاعهم على ممارسات بروتوكول الدولة، حيث إن جزءاً كبيراً من هذا المجال غير واضح للرأي العام، مركزاً على دور الإعلام في تعزيز رسالة بروتوكول الدولة، باعتباره السلطة التي تستطيع أن تدافع بقيم مهنية راقية عن المصالح الوطنية، وترفع وعي المجتمع في مواجهة حملات التضليل الإعلامي الخارجية.