“أضاحي” يختتم موسم حج 1446 بتوزيع أكثر من 360 ألف كيلوجرام من اللحوم داخل المملكة وخارجها
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
المناطق_واس
اختتم مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي (أضاحي) أعماله التشغيلية لموسم حج 1446هـ، محققًا إنجازًا استثنائيًا، عبر أكثر من 25 ألف موظف ما بين إداريين وفنيين ومهندسين وأطباء بيطريين، من الكوادر البشرية العاملة في هذا المشروع.
وأوضح المشرف العام على المشروع سعد الوابل أن المشروع أنهى مهامه التشغيلية بكفاءة عالية من خلال 7 مجمعات تشغيلية مجهزة بأحدث التقنيات، ما أسهم في تسريع عمليات الذبح والمعالجة، وضمان سلامة اللحوم، حيث أتم عمليات الذبح والمعالجة لأكثر من 820 ألف رأس من الأضاحي، في إنجاز يعكس الجهود المكثفة لتلبية متطلبات ضيوف الرحمن، وضمان إيصال اللحوم إلى مستحقيها بأعلى درجات الموثوقية والجودة.
وأشار إلى أن المشروع استفاد هذا الموسم من تطبيق تقنية التجميد السريع الفوري، التي تسهم في خفض درجة حرارة اللحوم مباشرة بعد الذبح، ما يعزز جودتها ويقلل من فرص التلوث خلال النقل والتخزين، إلى جانب تشغيل 130 ثلاجة تجميد بطاقة استيعابية تفوق 820 ألف رأس، مع الالتزام بتطبيق بروتوكولات موحدة للتعقيم في جميع مواقع الذبح.
ولفت النظر إلى أن الموسم الحالي شهد توسيع التعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، ما أسهم في تقديم تجربة تشغيلية متكاملة، وتحقيق نتائج إيجابية على مستوى التنسيق وسرعة الإنجاز.
وفي جانب التوزيع، أفاد الوابل بأن المشروع وزع أكثر من 360 ألف كيلوجرام من اللحوم داخل المملكة وخارجها، عبر آليات متطورة تضمن الشفافية والكفاءة، وذلك بالتعاون مع 54 جمعية خيرية، في تجسيد واضح لرسالة المشروع الإنسانية والاجتماعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أضاحي المملكة موسم حج 1446 أکثر من
إقرأ أيضاً:
مع نظرة مستقبلية مستقرة.. “فيتش” تؤكد تصنيف المملكة عند (A+)
البلاد (الرياض)
أكدت وكالة التصنيف فيتش تصنيفها الائتماني للمملكة عند (A+) مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وأوضحت الوكالة في تقرير حديث لها، أن التصنيف الائتماني للمملكة يعكس قوة مركزها المالي، وأن تقييم نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي وصافي الأصول الأجنبية السيادية أقوى بشكل ملحوظ من متوسطات التصنيفات “A” و”AA”، مبينة أن المملكة تمتلك احتياطات مالية كبيرة على شكل ودائع وغيرها من أصول القطاع العام. وتوقعت الوكالة أن يواصل صافي الأصول الأجنبية السيادية الحفاظ على مكانته؛ كأحد ركائز القوة الائتمانية بما يعادل (35.3%) من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2027، ويُعد معدلًا عاليًا مقارنة بمتوسط تصنيف “A” (3.1% من الناتج المحلي الإجمالي). وأشارت إلى استمرار المملكة في الإصلاحات المالية التي من شأنها زيادة مرونة الميزانية العامة في مواجهة تقلبات أسعار النفط, وتعد هذه الإصلاحات إلى جانب التحسن المستمر في الإيرادات غير النفطية، داعمة للملف الائتماني للمملكة.