أكد السفير الإسرائيلي السابق في الولايات المتحدة مايكل أورين، اليوم الجمعة أن المباني في إسرائيل تهتز جراء القصف الإيراني لدولة الاحتلال.

وقال السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة : "لقد اهتز المبنى قبل دقائق قليلة"، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن.

وأطلقت إيران "مئات الصواريخ الباليستية المتنوعة" باتجاه إسرائيل، فيما وصفته طهران ببداية "ردها الساحق" على الهجمات الإسرائيلية صباح الجمعة، وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إيرنا.

وقال أورين إنه تلقى تحذيرات على هاتفه المحمول قبل الضربات "لإخبارنا بالضبط، كما تعلمون، بما يمكن توقعه وإلى أين نذهب عندما يصل المتوقع".

وأشار إلى فعالية القبة الحديدية الإسرائيلية في صدّ بعض الصواريخ الإيرانية.

وأطلقت إيران "مئات الصواريخ الباليستية المتنوعة" باتجاه إسرائيل، فيما وصفته طهران ببداية "ردها الساحق" على الهجمات الإسرائيلية على البلاد صباح الجمعة.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) بأنه "قبل لحظات، ومع إطلاق مئات الصواريخ الباليستية المتنوعة باتجاه الأراضي المحتلة، بدأت عملية الرد الحاسم على الهجوم الوحشي للنظام الصهيوني".

وأفادت صحيفة جيروزاليم الإسرائيلية، بأن مترو بارتطام صاروخ بمترو تل أبيب، بعد قليل من بدء الهجوم الإيراني ضد دولة الاحتلال، في الوقت الذي طالب فيه جيش الاحتلال الإسرائيليين بالهروب إلى الملاجئ.

وتشير الصور الأولى الصادرة من العاصمة الإسرائيلية إلى أن الصواريخ الإيرانية نجحت في ضرب قلب تل أبيب.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "إسرائيل بأكملها تحت نيران القذائف الإيرانية"، حيث سمع دوي انفجارات ضخمة في تل أبيب، بحسب ما أفاد به مراسل سي إن إن.

وسمع دوي انفجارات ضخمة في تل أبيب، إسرائيل، حيث رصد جيش الاحتلال صواريخ قادمة من إيران.

وأفاد بيان صادر عن جيش الاحتلال أن أنظمة الدفاع تعمل لاعتراض الصواريخ، وأصدر تعليمات للإسرائيليين باللجوء إلى الملاجئ.

طباعة شارك الصواريخ الإيرانية تزلزل إسرائيل الصواريخ الإيرانية سفير تل أبيب السابق بواشنطن سفير تل أبيب الولايات المتحدة مايكل أورين الصواريخ الباليستية القبة الحديدية الإسرائيلية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصواريخ الإيرانية سفير تل أبيب الولايات المتحدة الصواريخ الباليستية القبة الحديدية الإسرائيلية الصواریخ البالیستیة الصواریخ الإیرانیة جیش الاحتلال تل أبیب

إقرأ أيضاً:

حماس ترفض تقرير العفو الدولية وتتهمه بتبني الرواية الإسرائيلية

رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، تقرير منظمة العفو الدولية الذي صدر في وقت سابق الخميس واتهم فصائل فلسطينية مسلحة بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. 

واعتبرت الحركة أن التقرير يستند إلى رواية الاحتلال الإسرائيلي ويتضمن مغالطات وتناقضات جوهرية، في وقت يواصل فيه الاحتلال التغطية على جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب.

حماس: تقرير العفو "مغلوط ومشبوه"
قالت حماس في بيان رسمي إنها ترفض "بشدة" ما ورد في تقرير منظمة العفو الدولية، معتبرة أنه "يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى"، وأنه يتجاهل الحقائق التي وثقتها منظمات حقوقية، بعضها إسرائيلية. 

وأكدت الحركة أن التقرير "مغرض ومشبوه" ويحتوي على "مغالطات وتناقضات" تتناقض مع ما أثبتته تسجيلات ووثائق وتحقيقات ميدانية.

وأشارت الحركة إلى أن بعض مزاعم العفو الدولية، مثل "تدمير مئات المنازل والمنشآت"، ثبت أنها وقعت بفعل القوات الإسرائيلية نفسها عبر القصف الجوي والبري. 

كما أوضحت أن "الادعاء بقتل المدنيين" يناقض تقارير عدة أكدت أن جيش الاحتلال هو من قتلهم في إطار تطبيقه "بروتوكول هانيبال" الذي يجيز إطلاق النار على الإسرائيليين لمنع أسرهم.

اتهامات بالاستناد إلى رواية الاحتلال
ورأت الحركة أن ترديد التقرير "أكاذيب الاحتلال" حول العنف الجنسي والاغتصاب وسوء معاملة الأسرى يؤكد أن الهدف الحقيقي هو "التحريض وتشويه المقاومة"، مشيرة إلى أن "العديد من التحقيقات الدولية" سبق أن فندت تلك الادعاءات. 

وشددت حماس على أن "تبني منظمة العفو لهذه المزاعم يضعها في موقع المتواطئ مع الاحتلال، ومحاولاته شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية".

وطالبت الحركة المنظمة الدولية بالتراجع عن التقرير "غير المهني" ورفض الانجرار خلف الرواية الإسرائيلية الهادفة – بحسب البيان – إلى طمس حقيقة جرائم الإبادة الجماعية التي تحقق فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.


غياب المنظمات الدولية عن غزة
وأكدت حماس أن حكومة الاحتلال منعت منذ الأيام الأولى للحرب دخول المنظمات الدولية وفرق الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما حظرت وصول فرق التحقيق المستقلة إلى مسرح الأحداث. 

وأوضحت أن "الحصار المفروض على الشهود والأدلة" يجعل أي تقارير تصدر عن جهات خارج القطاع "غير مكتملة ومنقوصة"، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني يعتمد على الحقائق الميدانية.

تقرير العفو الدولية
وكانت منظمة العفو الدولية قد أصدرت في وقت سابق الخميس تقريرا موسعا من 173 صفحة، اتهمت فيه فصائل فلسطينية – وفي مقدمتها حماس – بارتكاب "انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، خلال هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر أو ما تلاه من احتجاز وإساءة معاملة للرهائن.

وجاء في التقرير أن الفصائل الفلسطينية "واصلت ارتكاب الانتهاكات" عبر احتجاز الرهائن وسوء معاملتهم، واحتجاز جثامين تم الاستيلاء عليها، مشيرا إلى أن "قتل أكثر من 1221 شخصا في إسرائيل" – وفق تصنيف المنظمة – يرقى إلى "جريمة إبادة ضد الإنسانية".

كما تضمن التقرير اتهامات بالاغتصاب والعنف الجنسي، رغم أن المنظمة أقرت بأنها لم تتمكن من توثيق سوى "حالة واحدة فقط"، الأمر الذي حال دون تقدير حجم الانتهاكات المزعومة بدقة.

إبادة إسرائيلية في غزة
وفي المقابل، تجاهل تقرير العفو الدولية – بحسب حماس – حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حين شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة خلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد على 171 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير 90 بالمئة من البنية التحتية المدنية وتهجير معظم سكان القطاع قسرا.

وأفرجت حماس خلال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء لديها، إضافة إلى تسليم جثامين المتوفين، باستثناء أسير واحد قالت إنها ما تزال تبحث عنه.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعترض شحنة عسكرية صينية لتسليح صواريخ إيران
  • منصور يبعث رسائل متطابقة حول الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية المتواصلة
  • الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
  • تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة
  • حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
  • حماس ترفض تقرير العفو الدولية وتتهمه بتبني الرواية الإسرائيلية
  • رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
  • وزير التعليم الفلسطيني يُطلع العناني على الانتهاكات الإسرائيلية
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • إسرائيل تستعد لسيناريو هجمات عبر أذرع إيران وجنوب سوريا