3 إصابات شمالي الأردن بعد سقوط شظايا صواريخ (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أعلنت السلطات الأردنية صباح السبت، إصابة ثلاثة أشخاص بسقوط "جسم" على منزل في مدينة إربد شمالي المملكة.
وقالت مديرية الأمن العام، إن الإصابات الثلاث نُقلت إلى المستشفى للعلاج، وحالتهم العامة حسنة.
وأضافت في بيان "باشرت الفرق المختصة من القوات المسلحة الأردنية والأمن العام التحقيق".
وبالتزامن، تداول ناشطون سقوط شظايا من الصواريخ الإيرانية التي جرى اعتراضها في سماء الأردن قبل وصولها إلى مدن الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهرت بعض المشاهد سقوظ شظايا كبيرة في مناطق حريما، وإيدون، ولواء بني كنانة التابعة لمحافظة إربد.
وكان الأردن أعلن عبر الناطق باسم الحكومة محمد المومني مساء الجمعة، أنه لن يسمح في استخدام أجوائه من قبل أي طرف.
وشاهد الأردنيون بشكل واضح الصواريخ الإيرانية وهي في طريقها نحو فلسطين المحتلة، حيث جرى اعتراض بعضها فوق المدن الأردنية.
وصباح اليوم السبت، أعاد الأردن فتح مجاله الجوي أمام الطائرات المدنية، عقب إغلاقه الجمعة، وإلغاء كافة الرحلات الجوية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية إربد الاحتلال فلسطين الاردن فلسطين الاحتلال إربد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سرقة ديوان آل التل في إربد: اعتداء على ذاكرة وطنية
صراحة نيوز _د. حمزة الشيخ حسين
في مشهد صادم ومؤلم، أقدم أحد اللصوص على اقتحام ديوان آل التل في مدينة إربد، وسرقة محتوياته التي تمثّل إرثًا تاريخيًا ورمزيًا ليس فقط للعائلة، بل للمدينة بأكملها، بل وللوطن أيضًا. هذا الديوان، الذي لطالما كان ملتقى للرموز الوطنية، ومرجعًا لذاكرة الأردنيين، استُهدف في لحظة عبث لا تعكس سوى استخفاف خطير بالقيم، والهوية، والانتماء.
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الفاعل مساء الأمس، لكنه لا يزال يرفض الإفصاح عن أماكن إخفاء المسروقات، ما يضيف غموضًا مؤلمًا إلى الحادثة، ويزيد من التحديات التي تواجه فرق التحقيق والاسترداد.
وفي تصريح هام، أكد الأستاذ الدكتور وائل التل أن الجهود لن تتوقف حتى تُستعاد المحتويات المفقودة، مشددًا على ثقته الكاملة بجهاز الأمن العام وبأبناء العشيرة الذين عقدوا اجتماعات مفتوحة، وبدأوا منذ اللحظة الأولى في تتبع كل خيط يمكن أن يقود إلى الحقيقة. وأضاف: “هذه المحتويات لن تضيع، وستعود بإذن الله، فمعظمها موسوم باسم (ديوان آل التل)، وسنظل نبحث عنها في كل زاوية ممكنة”.
إن هذه الجريمة، رغم بشاعتها، تكشف عن وجه آخر مشرق يتمثل في تلاحم المجتمع المحلي، ويقظة شبابه، واستنفار الأجهزة المختصة، وهو ما يعيد التأكيد على أن الاعتداء على الذاكرة الجماعية لن يمرّ بسهولة، وأن كل حجر له مكانته، وكل وثيقة لها قدسيتها.
ويهيب الدكتور وائل التل بكل من يشاهد أي قطعة تحمل ختم “ديوان آل التل” أن يبادر فورًا إلى التبليغ عنها سواء للأجهزة المختصة أو لأبناء العشيرة، مشددًا أن استرداد هذه الرموز هو استرداد لكرامة جماعية لا تخص عائلة بعينها، بل شعبًا بأكمله.
لقد كان ديوان آل التل ولا يزال رمزًا للنضال والعراقة والتاريخ، واستهدافه ليس مجرد سرقة مادية، بل محاولة ساذجة لتمزيق جزء من ذاكرة الأردنيين… لكنها محاولة محكوم عليها بالفشل..