أمنيون: سلاح الجوي الإسرائيلي يعمل دون عوائق في إيران بعد تدمير الدفاع الجوي
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
صرح مسؤولون أمنيون صباح اليوم السبت، بأن سلاح الجو الإسرائيلي أصبح قادرًا الآن على العمل دون عوائق حتى طهران، وذلك عقب ما وُصف بتدمير غالبية أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية.
وأدّى تدمير القدرات العسكرية السورية، بما في ذلك قدرات حزب الله، إلى توسيع نطاق عمليات إسرائيل وتقصير مسارات الطيران إلى إيران.
حتى ما يقرب من عامين، واجه سلاح الجو الإسرائيلي قيودًا شديدة في العمل فوق لبنان وسوريا.
ويعكس تصريح رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، إيال زامير، يوم السبت، القائل بأن "الطريق إلى طهران مُمهّد" الهيمنة الجوية الحالية لجيش الدفاع الإسرائيلي، ويُشير إلى تحوّل استراتيجي، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.
ووفقًا لمسؤولين عسكريين، من المتوقع أن تتسارع وتيرة العمليات الجوية.
تحتفظ إيران بثلاثة مواقع نووية رئيسية: نطنز، وأصفهان، وفوردو وقد أُفيد بأنّ نطنز وأصفهان أصبحتا غير جاهزتين للتشغيل، فيما وصفته مصادر دفاعية بأنه انتكاسة كبيرة لجهود التطوير النووي الإيرانية.
في حين أن منشأة فوردو لا تزال سليمة، فمن المتوقع أن يؤدي فقدان الكوادر العلمية، بسبب عمليات الاغتيال المستهدفة لشخصيات رئيسية، إلى تأخير أي تقدم نووي. وأكد مسؤولو الاستخبارات أن القيادة العلمية ضرورية للإشراف على مثل هذه البرامج المعقدة، وأن غيابها سيعيق قدرة إيران على تنسيق المزيد من الإجراءات.
كما وردت أنباء عن إلحاق أضرار جسيمة بأنظمة صواريخ أرض-أرض وصناعات الدفاع الإيرانية وتشير التقييمات العسكرية إلى أن إيران لا تزال معرضة بشدة لمزيد من الضربات، لا سيما في طهران، حيث من المتوقع تكثيف العمليات الإسرائيلية خلال الـ 24 ساعة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلاح الجوي الإسرائيلي إيران تدمير الدفاع الجوي طهران أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية إسرائيل حزب الله القدرات العسكرية السورية جيش الدفاع الإسرائيلي الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
الثورة نت/وكالات أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، على “ضرورة أن تقدم الولايات المتحدة الأمريكية، تعويضات لإيران عن الأضرار التي لحقت بها”. وقال عراقجي، في تصريحات لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إن “التعويضات الأمريكية يجب أن تكون قبل الدخول في مفاوضات نووية”، مشيرًا إلى “تبادل الرسائل مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، خلال الحرب وبعد انتهائها”. وأضاف أن “طهران لن توافق على العودة إلى الوضع المعتاد كما في السابق بعد القتال مع “إسرائيل” الذي دام 12 يوما”، متابعًا: “يجب عليهم أن يوضحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات وأن يضمنوا عدم تكرار ذلك أثناء المفاوضات المقبلة”. وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن “طهران لا تزال تمتلك القدرة على تخصيب اليورانيوم”، مؤكدًا أنه “لا يمكن التوصل لاتفاق ما دام (الرئيس الأمريكي) دونالد ترامب، يطلب موافقتنا على وقف التخصيب”. وأوضح عراقجي أنه “يحتاج إلى إقناع القيادة العليا في إيران، بأن الطرف الآخر يأتي إلى المفاوضات بعزم حقيقي للتوصل إلى اتفاق يربح فيه الجميع”، مؤكدًا أن “الحرب عززت من المعارضة المتنامية للمفاوضات داخل دوائر الحكم في إيران”. وفي ليلة 13 يونيو الماضي، شنّ الكيان الإسرائيلي عدوانا سافرا على إيران حيث استهدف بغارات جوية المنشآت النووية السلمية وقادة عسكريين وعلماء فيزياء نووية بارزين، وقواعد جوية.وردت إيران بدورها، بهجمات خاصة على المنشآت العسكرية والحيوية في الأراضي المحتلة. وتبادل الطرفان الضربات لمدة 12 يومًا، وانضمت إليهما الولايات المتحدة، التي نفذت هجومًا لمرة واحدة على المنشآت النووية الإيرانية، ليلة 22 يونيو الماضي. بعد ذلك، شنّت طهران ضرباتٍ صاروخية على قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر، مساء الـ23 من الشهر ذاته. ثم أعلن ترامب ، بعد 24 ساعة هدنة بين إيران و الكيان الإسرائيلي، لتنهي رسميًا حرب الأيام الـ12 يوما”.