في تطورات القضية المتعلقة بوفاة الأستاذ الكيني، ألبرت أوجوانغ، الذي كان محتجزا لدى الأجهزة الأمنية، مثُل ضابط من الشرطة أمس الجمعة أمام القضاء، وتم اعتقاله لغاية الانتهاء من التحقيق.

ويُعد ضابط الشرطة جيمس موخوانا، أول عنصر أمني يتم اعتقاله في قضية وفاة الأستاذ الثانوي التي أثارت غضبا واسعا في الشارع الكيني، وتسببت في انتقادات واسعة للحكومة على منصات التواصل الاجتماعي.

وكان الأستاذ الثانوي ألبرت أوجوانغ البالغ من العمر (31 عاما) قد تمّ توقيفه في السادس من يونيو/حزيران الجاري، بعد أن وجّه انتقادات لمسؤول كبير في جهاز الشرطة في مقاطعة هوما باي غرب البلاد، وتمّ نقله إلى العاصمة نيروبي عبر مسافة تبلغ 350 كيلومترا، حيث توفي فيها بعد يومين.

ويعد مثول ضابط الشرطة موخوانا أمام القضاء، أحدث تطور في هذه القضية التي تسارعت مجرياتها بشكل لافت.

وقال جهاز الشرطة إن الضابط موخوانا كان مسؤول المناوبة ليلة وصول القتيل إلى مركز الشرطة في العاصمة نيروبي.

أقوال متضاربة

في البداية، قالت الشرطة إن الأستاذ أوجوانغ توفي بعدما ضرب رأسه بجدار الزنزانة التي كان معتقلا بداخلها، لكن تقرير التشريح الطبي كشف عن عدة إصابات، تشير إلى تعرضه لاعتداء جسدي.

إعلان

والأربعاء الماضي، قدّم المفتش العام للشرطة، دوغلاس كانجا، اعتذارا رسميا باسم القطاع الذي قدّم معلومات مغلوطة عن سبب وفاة الأستاذ.

سيارات أحرقها المتظاهرون في العاصمة نيروبي احتجاجا على مقتل أوجوانغ (الفرنسية)

وفي سياق متصل، فتحت هيئة الرقابة تحقيقا داخليا يبدأ من مرحلة اعتقال الأستاذ، وإرساله إلى العاصمة نيروبي، وحتى وفاته داخل مركز الشرطة.

وقال الناطق باسم الشرطة الكينية مايكل موتشيري إن 5 ضباط تم توقيفهم عن العمل مؤقتا للسماح بإجراء تحقيق حيادي، وشفاف، لا يتأثر بأي ضغوط.

مظاهرات وانتقادات

وتسببت وفاة الأستاذ أوجوانغ في مركز الشرطة في إثارة موجة من الغضب ضد الحكومة، وأجهزتها الأمنية، التي توصف بأن لها سجلا مع الاعتقالات والقتل خارج الأطر القانونية.

وخرجت مظاهرات في العاصمة نيروبي تطالب بمحاسبة المسؤولين، وإقالة إليود كيبيوكويتش نائب المفتش العام للشرطة الذي كان انتقاده سببا في اعتقال الأستاذ وموته.

ويوم الخميس الماضي، أضرم محتجون النار في سيارات قرب المقر المركزي للشرطة داخل العاصمة نيروبي، لكن القوات الأمنية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

من جانبه، صرح رئيس البلاد وليام روتو هذا الأسبوع بأن وفاة أوجوانغ تمت على يد الشرطة مشيرا إلى أن ذلك مفجع وغير مقبول، وقال إنه يدين بشدة هذه السلوكيات.

وسابقا، تعهد روتو بالعمل على وضع حدّ لعمليات الاختطاف والقتل خارج القانون، لكن ناشطين حقوقيين يقولون إن حكومته لم تف بالتزاماتها في هذا الموضوع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الحج حريات الحج العاصمة نیروبی وفاة الأستاذ

إقرأ أيضاً:

شرطة العاصمة تطيح بعصابة السطو على محلات بيع المجوهرات

تمكن عناصرفرقة مكافحة الجريمة الكبرى بمقاطعة الشرطة القضائية الثالثة، الأسبوع المنصرم ،من إيقاف 5 أشخاص قاموا بالسطو على محل لبيع المجهورات بالعاصمة.

القضية جاءت إستجابة لنداء من قاعة العمليات بمركز القيادة والسيطرة لأمن ولاية الجزائر، مفاده تعرض محل لبيع المجوهرات ببلدية بن عكنون لعملية سطوا بإستعمال أسلحة بيضاء محظورة ومحاولة الفرار على متن دراجات نارية.

وافضت التحريات الميدانية المعمقة التي باشرتها عناصر الفرقة فور تلقي البلاغ  إلى تحديد هوية المشتبه فيهم الخمسة وتوقيفهم مع ضبط وإسترجاع:مصوغات من المعدن الأصفر مسترجعة (سوار).6 هواتف نقالة.
إضافة إلى  أسلحة بيضاء محظورة مختلفة الأنواع والأحجام وأدوات إستعملت في عملية السرقة.
كما تم حجز خوذة خاصة بالدراجات النارية إستعملت في التخفي .و دراجتين ناريتين إستعملت في عملية السرقة.

وبعد استكمال الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهم، أمام النيابة المختصة إقليميا عن قضية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية،جناية السرقة المقترنة بظروف التشديد التعدد، العنف بإستعمال أسلحة بيضاء محظورة.

مقالات مشابهة

  • اغتيال نائبة في برلمان ولاية مينيسوتا واستهداف سياسيين آخرين في هجوم مسلح مروع
  • ضبط متهم بارتكاب جريمتي قتل وسرقة بالإكراه وانتحال صفة رجل أمن بالامانة
  • لصوص ومتسللون في قبضة الشرطة
  • مدير شرطة إقليم النيل الأزرق يطمئن علي تنفيذ خطة عيد الاضحي بالاقليم ويتفقد رئاسة شرطة محافظة الروصيرص
  • إسرائيل تعلن عن أول وفاة جراء الهجوم الإيراني
  • الشرطة الهندية: لا ناجين من حادث تحطم طائرة الركاب التي كان على متنها 242
  • ارتفاع ضحايا الطائرة الهندية المنكوبة إلى 290 حالة وفاة
  • شرطة العاصمة تطيح بعصابة السطو على محلات بيع المجوهرات
  • ‏الشرطة الهندية: الطائرة التي تحطمت قرب "مطار أحمد أباد" كان على متنها ما لا يقل عن 242 شخصا