المهدوي: البعثة تسعى إلى تشكيل ملتقى حوار سياسي جديد
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
ليبيا – المهدوي: البعثة قد لا تتبنى نتائج الاستطلاع وتسعى لتكرار تجربة ملتقى الحوار
ليبيا – شكّك رئيس حزب شباب الغد الليبي، أحمد المهدوي، في جدية البعثة الأممية لتبنّي أي من المقترحات الأربعة المطروحة في الاستطلاع، حتى وإن شارك فيه الليبيون بكثافة، معتبرًا أن التحركات الحالية تتجه نحو إعادة إنتاج ملتقى حوار سياسي شبيه بما جرى في تونس وجنيف.
تشكيل سلطة بديلة بدلًا من الاستجابة الشعبية
وفي تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، أشار المهدوي إلى أن البعثة الأممية تسعى لتشكيل سلطة تنفيذية جديدة بديلة لحكومة الوحدة الوطنية، مستندة إلى مقاربة ملتقى سياسي مغلق بدلًا من تفعيل الإرادة الشعبية الواضحة من خلال التصويت العام.
مصير الملتقى مرهون باجتماع برلين وتوازنات القوى
أضاف المهدوي أنه لا أحد يعلم ما إذا كان اجتماع برلين المرتقب سيدعم هذا التوجه لتشكيل ملتقى جديد، أم سيتم تأجيله وفقًا لأولويات وأجندات الدول المشاركة فيه، خاصة في ظل التوترات الإقليمية الراهنة، مما يعكس عدم وضوح الرؤية الدولية بشأن مستقبل السلطة في ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف عن تغيير كبير في خارطة الأحزاب الإسرائيلية
كشفت صحيفة معاريف، في استطلاع رأي أجرته بالتعاون مع مركز "لازار للأبحاث"، عن استمرار تراجع حزب "أزرق أبيض" وخروج رئيسه بيني غانتس من المنافسة، في وقت يحافظ فيه الائتلاف الحاكم على 49 مقعدًا فقط، مقابل 61 مقعدًا لكتلة المعارضة.
وبحسب الاستطلاع، الذي أُجري يومي 30 و31 تموز/ يوليو بمشاركة 511 شخصًا يمثلون عينة تمثيلية للسكان البالغين، وبهامش خطأ 4.4 بالمئة، فإن خريطة توزيع المقاعد ستكون 25 مقعدا لحزب الليكود، و23 لحزب جديد بقيادة نفيتالي بينيت، بينما يحصل الديمقراطيون على 10 مقاعد، وحزبي إسرائيل بيتنا وشاس على 9 لكل منها.
ويصحل حزب "يهدوت هتوراة" على مقاعد، حزب جديد بقيادة آيزنكوت على 8، وحزب يش عتيد على 7 مقاعد، وحزب عوتسما يهوديت على 7، إضافة إلى 6 مقاعد لحزب راعم، بينما يحصل أزرق أبيض وحداش-تاعل على 4 مقاعد فقط، بينما لم يتمكن حزبا التجمع الوطني الديمقراطي والصهيونية الدينية من تجاوز نسبة الحسم.
وأشار الاستطلاع إلى سيناريو إضافي يتمثل في ظهور حزب جديد يمثل "الجمهور المثقل بالأعباء"، في إشارة إلى "تزايد استنزاف المقاتلين ومطالبات بتوزيع أكثر عدالة للخدمة العسكرية".
وفي هذا السيناريو، يحصد الحزب المفترض 13 مقعدًا، ليصبح ثالث أكبر الأحزاب بعد الليكود (21 مقعدًا) وبينيت (18 مقعدًا)، ويستقطب أصواتًا من كتلة المعارضة والناخبين المترددين، إلى جانب بعض أصوات الليكود، ما يؤدي إلى ارتفاع عدد مقاعد المعارضة إلى 66 مقابل تراجع الائتلاف إلى 44 مقعدًا فقط.
وفي ما يتعلق بالأوضاع في غزة، كشف الاستطلاع أن 47 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن المجاعة في القطاع "خدعة من حماس"، بينما يرى 41 بالمئة أن هناك أزمة إنسانية حقيقية، منهم 23 بالمئة أعربوا عن اهتمامهم بالأزمة، في حين قال 18 بالمئة إنهم لا يكترثون.
أما في موضوع "معاداة السامية"، فقد أفاد 61 بالمئة من المستطلعين بأنهم يخشون التعرض للأذى عند السفر إلى الدول الأوروبية، بينما قال 31 بالمئة إنهم لا يشعرون بالخوف، وأجاب 8 بالمئة بأنهم لا يعرفون.
يأتي هذا الاستطلاع في ظل جمود مفاوضات صفقة تبادل الأسرى وتزايد الانتقادات الدولية لـ"إسرائيل" والتطورات الميدانية في قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والحزبي داخل الدولة العبرية.
وتنتهي ولاية الكنيست الحالي -التي تستمر 4 سنوات- نهاية العام المقبل، ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة إثر رفض نتنياهو إجراء انتخابات مبكرة.