أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن نحو 50 طائرة مقاتلة نفذت غارات جوية على أهداف وبُنى تحتية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني في العاصمة طهران، وذلك في إطار عملية "الأسد الصاعد".

مسؤولون: ضرب 80 هدفًا في طهران وتلويح بمواصلة التصعيدالاحتلال يعترف: 432 إسرائيليا ما بين قتيل ومفقود ومصاببسبب إيران.

. إسرائيل تواصل إغلاق مجالها الجويجيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لشن هجمات مكثفة على إيرانبشكل صادم.. اعتراف صهيوني بقوة الضربة الإيرانية وتضرر خطوط الأنابيب والنقلإيران تسقط 44 مسيرة وتتوعد برد حاسم على إسرائيل

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، افيخاي أدرعي، على حسابه الرسمي على منصة “X”، أن مقاتلات سلاح الجو واصلت طوال الليلة الماضية التحليق في أجواء طهران، حيث استهدفت مواقع نووية بإشراف وتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية.

وأشار البيان إلى أن العملية، التي انطلقت لليوم الثالث، أسفرت عن مهاجمة أكثر من 170 هدفًا، وتدمير أكثر من 720 بنية تحتية عسكرية، من بينها أكثر من 80 هدفًا في الليلة الأخيرة فقط.

وشملت هذه الأهداف مقر وزارة الدفاع الإيرانية، ومقر قيادة "سبند" المسئول عن المشروع النووي، بالإضافة إلى مواقع يُعتقد أن النظام الإيراني أخفى فيها أرشيفه النووي.

وأكد أن العمليات لا تزال مستمرة، بهدف تكثيف الضربة ضد التهديد النووي الإيراني، وضرب قلب البرنامج النووي، ومنع النظام الإيراني من امتلاك إمكانات ومكونات حيوية لتطوير سلاح نووي.

هجمات إسرائيلية على إيران لليوم الثاني على التوالي

وأطلقت إيران، أمس السبت، دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مدن إسرائيلية، من بينها حيفا وتل أبيب، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة المئات من المدنيين وفقد العشرات منذ بدء القصف الإيراني على إسرائيل، بحسب فرق الإسعاف.

وشهدت عدة مناطق إسرائيلية تصاعدًا في عمليات الإخلاء نتيجة الهجمات، وسط تقارير عن وقوع مئات الجرحى.

وردًا على الهجوم، شنت إسرائيل غارات جوية موسعة، لليوم الثاني يوم السبت، استهدفت مرافق طاقة ومواقع حكومية في العاصمة الإيرانية طهران، بما في ذلك وزارة الدفاع ومستودعات للنفط، ما تسبب في اندلاع حرائق ومقتل نحو 78 شخصًا خلال اليومين الماضيين. كما أُفيد بمقتل عشرات الإيرانيين جراء استهداف منشآت طاقة وقاعدة دفاعية.

في سياق التصعيد، أعلنت إيران تعليق محادثاتها النووية مع الولايات المتحدة، والتي كانت ستعقد في العاصمة العُمانية مسقط اليوم، الأحد.

وترافق ذلك مع تصعيد في الخطاب السياسي، حيث حذر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من استمرار الضربات، متوعدًا باستهداف البرنامج النووي الإيراني، بينما صرح مسئولون إيرانيون بأن الهجوم المقبل سيكون "أشد بعشرين مرة" من الهجوم السابق.

طباعة شارك المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي طائرة مقاتلة الأسد الصاعد البرنامج النووي الإيراني طهران النظام الإيراني إسرائيل إيران

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي طائرة مقاتلة الأسد الصاعد البرنامج النووي الإيراني طهران النظام الإيراني إسرائيل إيران النووی الإیرانی

إقرأ أيضاً:

إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب

تواصل إيران خطواتها المتسارعة في مجال التكنولوجيا الفضائية، مع إعلان وسائل إعلام إيرانية عن موعد جديد لإطلاق ثلاث أقمار اصطناعية محلية الصنع إلى الفضاء بالتعاون مع روسيا، في خطوة تعكس الشراكة التقنية بين البلدين وسط تصاعد الضغوط الغربية على طهران.

وذكرت وكالة "نور نيوز" القريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الخميس، أن صاروخا روسيا من طراز "سويوز" سيحمل الأقمار الإيرانية الثلاثة إلى المدار الأرضي في 28 كانون الأول / ديسمبر الجاري، انطلاقا من قاعدة فوستوتشني الفضائية الواقعة في أقصى الشرق الروسي.

وبحسب الوكالة، فإن هذه الدفعة الجديدة من الأقمار تأتي ضمن برنامج واسع تسعى من خلاله طهران إلى تعزيز قدراتها في الاستشعار عن بعد ومراقبة الموارد الطبيعية، إذ ستستخدم في الزراعة وإدارة المياه والرصد البيئي وتتبع التغيرات المناخية، إلى جانب تطوير أدوات دقيقة لمراقبة الأراضي الزراعية والكوارث الطبيعية.


تعميق التعاون الفضائي بين طهران وموسكو
ويعد هذا الإطلاق جزءًا من تعاون متنام بين إيران وروسيا في المجال الفضائي، حيث لجأت طهران خلال السنوات الأخيرة إلى التكنولوجيا الروسية لتجاوز العقوبات الغربية التي تعيق وصولها إلى المعدات والأنظمة الفضائية المتقدمة.

وكانت موسكو قد أطلقت في تموز / يوليو الماضي قمرًا اصطناعيًا إيرانيًا مخصصًا للاتصالات، ما اعتبر حينها نقلة مهمة في قدرات إيران على توفير بنى تحتية اتصال متطورة خارج نطاق الأقمار التجارية الغربية، وأكدت طهران حينها أن هذه الأقمار تساعدها في تحسين شبكات الاتصالات المدنية، بينما عبّرت مصادر غربية عن مخاوف من احتمال استخدامها أيضًا في أغراض مراقبة عسكرية.

أهداف مزدوجة.. مدنية وتكنولوجية
وتمثل الأقمار الجديدة خطوة مهمة في سعي البلاد لتحقيق "استقلال تقني" في مجالات مرتبطة بالأمن الغذائي ومراقبة البيئة، عبر توفير صور عالية الدقة للغطاء النباتي، ورصد التصحر، وتحليل الموارد المائية، وهي ملفات حساسة تواجهها إيران نتيجة سنوات من الجفاف وتراجع منسوب الأنهار.


كما يُتوقع أن تساهم المعلومات التي ستجمعها هذه الأقمار في تطوير استراتيجيات وطنية لمكافحة التلوث وتحسين إدارة المدن، خصوصًا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

وكانت شركة "أميد فضاء" الإيرانية، العاملة في القطاع الخاص، قد بدأت مسارها الفضائي عام 2019 عندما شرعت في تطوير قمر "كوثر"، وتمكنت من الانتهاء منه بعد أربع سنوات من العمل المتواصل، واستنادا إلى الخبرة التقنية التي اكتسبتها خلال هذا المشروع، استطاعت الشركة إنجاز القمر الثاني "هدهد" خلال عام واحد فقط.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يوضح سبب الإنذار في موشاف بيتيش بالنقب
  • محددات العلاقة بين إيران والمقاومة: قراءة في خطاب ظريف حول الهوية الوطنية للفصائل
  • بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
  • إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
  • تلوث الهواء يدفع بـ170 ألف إيراني إلى المستشفيات خلال أسبوع.. تعرف إلى الأسباب
  • مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
  • لبنان يرفض دعوة طهران.. هل هجمات إسرائيل على حزب الله مقدمة لهجوم جديد على إيران؟
  • الصورة الأكثر تداولا في إيران.. “نتنياهو” يقف في طابور أمام مخبز في طهران!
  • وزير خارجية لبنان يرفض دعوة من نظيره الإيراني لزيارة طهران: الأجواء غير متوفرة
  • مسؤول إيراني: اتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية لا يصلح لمرحلة ما بعد الحرب