بوابة الفجر:
2025-06-16@13:57:07 GMT

إسرائيل تمدد حالة الطوارئ حتى نهاية يونيو

تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT

مددت السلطات الإسرائيلية حالة الطوارئ الخاصة حتى 30 يونيو 2025، مع استمرار حظر الأنشطة التعليمية والفعاليات الجماهيرية، وفقا لما أعلنته القناة 12 الإسرائيلية يوم الأحد.

وجاء في بيان عن الجبهة الداخلية الإسرائيلية: "تم تمديد حالة الطوارئ الخاصة في المناطق الخلفية حتى 30 يونيو".

ويوم السبت الماضي، مدد الجيش الإسرائيلي الحظر على الفعاليات الجماهيرية والأنشطة التعليمية حتى 15 يونيو بسبب التهديدات الصاروخية الإيرانية، كما شمل الحظر أيضا الأنشطة العملية باستثناء تلك الضرورية للحياة اليومية.

يذكر أن جيش الدفاع الإسرائيلي شن عملية عسكرية واسعة النطاق فجر 13 يونيو، استهدفت خلالها طائراته مواقع عسكرية ومنشآت البرنامج النووي الإيراني.

وشملت الضربات موجات متتالية في مناطق مختلفة بإيران بما فيها العاصمة طهران، أسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين رفيعي المستوى، بينهم رئيس أركان الجيش الإيراني وقائد فيلق الحرس الثوري، بالإضافة إلى عدة علماء نوويين. كما طالت الضربات عدة منشآت نووية إيرانية بينها منشآت في نطنز وفوردو، بالإضافة إلى مواقع عسكرية إيرانية في مناطق متفرقة من البلاد.

ووصف المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في بيان له الضربات الإسرائيلية بأنها "جريمة"، محذرا من أن إسرائيل ينتظرها "مصير مرير ومخيف"، من جانبه، أعلن فيلق الحرس الثوري الإيراني بدء عملية "الوعد الصادق 3" كرد على الضربات الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدفاع الاسرائيلي الجيش الإسرائيلى الحرس الثوري السلطات الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

غضب وخوف.. هكذا بدا الشارع الإيراني بعد الضربات الإسرائيلية

أبدى الإيرانيون ردود فعل متباينة ما بين الغضب والخوف إزاء الضربات الإسرائيلية، الجمعة، إذ حث البعض على الانتقام وعبر آخرون عن قلقهم من أن يؤدي الصراع إلى مزيد من المصاعب للشعب الإيراني.

وبعد دوي القصف الإسرائيلي في طهران ومدن أخرى، قال البعض إنهم يخططون للمغادرة إلى تركيا المجاورة، استعدادا للتصعيد بعد أن أشارت إسرائيل إلى أن عمليتها ستستمر "لأيام عديدة".

وقالت مرضية (39 عاما)، وهي من سكان مدينة نطنز التي تعرضت للقصف ويوجد بها أحد أهم المواقع النووية الإيرانية "استيقظت على انفجار يصم الآذان. هرع الناس في الشارع الذي أسكن فيه من منازلهم في حالة من الرعب، كنا جميعا مذعورين".

وأضافت مرضية: "أنا قلقة للغاية على سلامة أطفالي إذا تصاعد هذا الوضع".

 وأعلنت إسرائيل أنها هاجمت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في العملية التي قالت إنها تهدف إلى منع طهران من صنغ قنبلة نووية. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية فقط.

موجة ذعر
وفي موجة أولية من الذعر، هرع بعض الإيرانيين إلى البنوك لسحب النقود صباح الجمعة. وقال مسعود موسوي (51 عاما)، وهو موظف مصرفي متقاعد، إنه انتظر فتح مكاتب الصرافة "حتى أتمكن من شراء الليرة التركية وأنقل عائلتي إلى هناك برا بعد إغلاق المجال الجوي".

وأوضح موسوي من مدينة شيراز "أنا ضد أي حرب. أي هجوم يقتل الأبرياء. سأبقى في تركيا مع عائلتي حتى ينتهي هذا الوضع".

وفيما عبر بعض المعارضين للنظام الإيراني عن أملهم في أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي إلى سقوطه، قال أحد سكان طهران إنه يؤيد أن ترد إيران، على الرغم من أنه ليس من مؤيدي النظام الإيراني.

وأضاف معبرا عن غضبه من الهجمات الإسرئيلية "لا يمكننا تحمل عدم الرد. إما أن نستسلم ويأخذون صواريخنا أو نطلقها. لا يوجد خيار آخر، وإذا لم نفعل، فسينتهي بنا الأمر بالاستسلام على أي حال".

"سأقاتل وأموت"

قال اثنان من موظفي مكاتب الصرافة في طهران لوكالة رويترز إن العمل كان أكثر من المعتاد، إذ هرع الناس لشراء العملات الأجنبية في أعقاب الهجوم

ولا يزال الكثير من الإيرانيين يؤمنون بحق الدولة في أن يكون لها برنامج نووي مدني، لكن البعض قال إن ذلك يكبد البلاد الكثير الآن.

وقال محمد رضا (29 عاما)، وهو مدرس في مدينة بشمال إيران "الثمن الذي ندفعه باهظ للغاية. والآن، هجوم عسكري، لا أريد المزيد من البؤس".

 وأشعلت المصاعب الاقتصادية والقيود السياسية والاجتماعية الاحتجاجات ضد الحكومة الإيرانية في السنوات القليلة الماضية، وخاصة في عام 2022 عندما توفيت شابة وهي رهن احتجاز الشرطة بعد القبض عليها بسبب اعتبار ملابسها غير لائقة.

وقال شهود في العديد من المدن، ومنها طهران، إن عناصر من الشرطة وعناصر يرتدون ملابس مدنية انتشروا في الشوارع، يوم الجمعة.

ونقلت رويترز عن علي، الذي قُتل والده خلال الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثماني سنوات، إنه مستعد للتضحية بحياته من أجل بلاده،

وأضاف من مدينة قم عبر الهاتف "أنا عضو في الباسيج (وهي قوة من المتطوعين). سأقاتل وأموت من أجل حقنا في البرنامج النووي. لا يمكن لإسرائيل وحليفتها أميركا أن تسلبنا هذا الحق بهذه الهجمات".

 

مقالات مشابهة

  • شركة العال توقف الحجوزات من وإلى إسرائيل حتى نهاية يونيو
  • هل تأثر شريان النفط الإيراني باستهداف الاحتلال مرافق للطاقة؟
  • عاجل| تصعيد متبادل خطير: إيران تتوعد إسرائيل باستهداف جميع "النقاط الحيوية".. وتل أبيب تكثف غاراتها على منشآت عسكرية نووية
  • مع استمرار الضربات الإيرانية.. إسرائيل تُمدد حالة الطوارئ حتى نهاية الشهر
  • الحرس الثوري الإيراني يعلن استهداف منشآت إنتاج وقود المقاتلات الإسرائيلية
  • بالفيديو.. أفيخاي أدرعي يرتجف أمام الكاميرا عقب القصف الإيراني
  • إسرائيل: تضرر عدد من المباني بعد إطلاق صواريخ من إيران
  • سيناريوهات الرد الإيراني بعد استهداف منشآت عسكرية ونووية.. فوضى أم خمول؟
  • غضب وخوف.. هكذا بدا الشارع الإيراني بعد الضربات الإسرائيلية