الإطار يجدد دعمه لإيران والقتال معها ضد إسرائيل حتى “الاستشهاد”
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 16 يونيو 2025 - 10:18 ص
بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت الدائرة الإعلامية للإطار التنسيقي في بيان،الاثنين، أن “الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الاعتيادي في مكتب حيدر العبادي، بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وقادة الإطار، وناقش المجتمعون تطورات الأحداث في المنطقة”، لافتة إلى أن “قادة الإطار عبروا عن إدانتهم واستنكارهم للسلوك العدواني المستمر لهذا الكيان، والاعتداءات على الجمهورية الإسلامية، التي أدت إلى استشهاد عدد من القادة والعلماء وعشرات الشهداء ومئات الجرحى من المدنيين، واستهداف البنى التحتية والمواقع الاقتصادية والستراتيجية، مما ينذر بتوسع الحرب واستمرارها”.
ودعا المجتمعون، بحسب البيان، “المجتمع الدولي عموماً ودول المنطقة خصوصاً للوقوف بوجه غطرسة هذا الكيان، وإجباره على وقف عدوانه على الجمهورية الإسلامية”، كما دعا الإطار “أبناء شعبنا الأبيّ، بجميع عناوينه الاجتماعية والسياسية والثقافية، إلى الخروج بتظاهرات منددة بالعدوان وداعمة لصمود وثبات الجمهورية الإسلامية في مواجهته”.كما أكد المجتمعون، “الرفض القاطع لانتهاك الأجواء العراقية واستخدامها للاعتداء على الحبيبة إيران”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً على “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 1:56 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- كشف عضو ائتلاف دولة القانون، زهير الجلبي،الأربعاء، عن تطورات سياسية حساسة تسبق مرحلة حسم تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً أن المشهد ما زال معقداً بفعل الخلافات داخل الكتل الفائزة والتدخلات الخارجية المتصاعدة.وقال الجلبي في تصريح صحفي، إن “المحكمة الاتحادية قد تتجه خلال الفترة القريبة المقبلة إلى استبعاد شخصية مهمة من الفائزين بالانتخابات البرلمانية، وهو ما سيزيد من تعقيد المشهد السياسي وتوزيع المقاعد داخل البرلمان”. وأضاف أن “التأخير الحاصل في اختيار رئيس الجمهورية بدأ ينعكس سلباً وبشكل مباشر على ملف ترشيح رئيس الوزراء، الأمر الذي يؤجل خطوات تشكيل الحكومة”.وأشار الجلبي إلى أن “التطور الأبرز حالياً هو حسم الإطار التنسيقي لخياره بعدم منح ولاية ثانية لرئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، وأن المرشح المقبل سيكون اسماً قريباً من الكتل الفائزة داخل الإطار، بما يضمن توافقاً أوسع وقدرة على ضبط المرحلة القادمة”.وبين أن “المرحلة المقبلة تتطلب رئيس وزراء يحظى بثقة فصائل المقاومة والكتل السياسية الفائزة، خصوصاً أن التحديات الأمنية والاقتصادية تحتاج قيادة متفقاً عليها داخل البيت الشيعي وباقي المكونات”.واتهم الجلبي “الولايات المتحدة وبعض اللوبيات السياسية بالتدخل السافر في مسار اختيار رئيس الوزراء المقبل”، مؤكداً أن “هذه الضغوط تمارس لمحاولة تغيير مسار التفاهمات الداخلية، وهو ما ترفضه القوى الوطنية التي تصر على قرار عراقي خالص”.وأكد الجلبي أن “الأيام المقبلة ستشهد حراكاً مكثفاً لحسم منصبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء”، مشدداً على أن “تجاوز التدخلات الخارجية والتوصل إلى توافق داخلي سيحدد شكل الحكومة المقبلة ومسارها السياسي خلال السنوات الأربع القادمة”.