بنكيران يؤكد استعداده لتحمل تبعات مواقفه السياسية، بما في ذلك السجن
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أكد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، استعداده لتحمل تبعات مواقفه السياسية، بما في ذلك السجن، معتبراً أن الدفاع عن القيم والمبادئ، وقول الحق في وجه ما اعتبره تجاوزات، هو من صلب العمل السياسي.
وجاء تصريح بنكيران خلال كلمته في المؤتمر الجهوي لحزب “المصباح” بجهة بني ملال خنيفرة، السبت 14 يونيو 2025، حيث شدد على أن “السياسة تقتضي التضحية، سواء بقول كلمة الحق أو بالدفاع عن الفقراء أو عن القضية الفلسطينية”، مؤكداً أن أداء الحكومة الحالية لا يرقى إلى تطلعات المغاربة، ومتهماً إياها بالفشل في عدة ملفات.
وانتقد بنكيران بشدة ما وصفه بـ”تضارب المصالح” داخل الحكومة، مشيراً إلى ما اعتبره “فضيحة” استحواذ رئيس الحكومة على مشروع تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، مع الاستفادة من دعم عمومي، رغم نفيه لاحقاً دون إصدار بلاغ رسمي أو تقديم اعتذار للمغاربة.
كما حمّل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الحكومة مسؤولية عدم قدرة العديد من المغاربة على التضحية بمناسبة عيد الأضحى، مبرراً ذلك بسياساتها الزراعية الخاطئة، مثل دعم زراعات تستهلك كميات كبيرة من المياه كالأفوكا، على حساب الحبوب والقطاني الضرورية للأمن الغذائي.
وانتقد بنكيران أيضاً حذف نظام “راميد”، معتبراً أنه أدى إلى تهميش أكثر من 8 ملايين مغربي، بالإضافة إلى اعتماد “مؤشر للدعم” الذي أقصى عدداً كبيراً من المواطنين المستحقين.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أخنوش الأفوكا الأمن الغذائي الحكومة المغربية الدعم الاجتماعي الزراعة السياسة في المغرب الفقراء
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: هاجمنا بنى تحتية لحزب الله بلبنان
قال الجيش الإسرائيلي فجر اليوم السبت إنه هاجم بنى تحتية لحزب الله جنوب لبنان، في حين أفاد مراسل الجزيرة بأن غارة استهدفت منطقة المصيلح في بلدية النجارية بقضاء صيدا بالجنوب.
وأوضح مصدر أمني لبناني للجزيرة أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بعدد من الصواريخ مؤسسة صناعية مخصصة لبيع وصيانة الجرافات والحفارات الزراعية.
وأشار المصدر الأمني الى أن الغارة الإسرائيلية تسببت في دمار كبير في المكان المستهدف وأسفرت عن وقوع عدد من الإصابات.
ولاحقا، أفادت منصات لبنانية بمقتل شخص وإصابة آخر بعد قصف سيارتهم المخصصة لنقل الخضار تزامنا مع غارات طيران الاحتلال التي استهدفت طريق بلدة المصيلح جنوب لبنان.
ويأتي ذلك في ظل تجدد الغارات الإسرائيلية شبه اليومية على مناطق بجنوب لبنان، مخلفة قتلى وجرحى، بزعم استهداف عناصر وبنى تابعة لحزب الله رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار المبرم منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
#لبنان: مراسل إذاعة النور: تزامنت الغارات الجوية التي نفذها الطيران الحربي المعادي على طريق المصيلح مع مرور باص لنقل الخضار ما ادى استشـ.ـهاد مواطن وجرح شقيقه pic.twitter.com/FC1nHaxDVF
— إذاعة النور (@alnourradio) October 11, 2025
وقد واصلت إسرائيل خروقاتها لذلك الاتفاق أكثر من 4500 مرة حتى الآن بحسب بيانات لبنانية، إلى جانب احتلالها 5 نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان إضافة إلى أراض أخرى تحتلها منذ عقود، في تحد واضح للاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن.
يذكر أن إسرائيل شنت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا واسعا على لبنان تصاعد في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة أودت بحياة أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا، وفق تقديرات رسمية.