أكد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن الحزب يساند إيران في مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، رغم ما أسماه بـ”التحفظات المعروفة” حول بعض من سياساتها ومواقفها في العالم العربي.

وقال ابن كيران، في مداخلة له خلال افتتاح المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة بني ملال امس السبت ، إن “إيران، رغم كل ما يُقال عنها، تبقى الدولة الوحيدة التي تدافع عن فلسطين بقدر استطاعتها، ولذلك فإننا نساندها اليوم، خاصة في ظل العدوان المتواصل على غزة”.

وأضاف المتحدث: “نعم، لدينا ملاحظات على إيران، ونعلم أنها ارتكبت أخطاء، منها محاولات التوسع المذهبي والهيمنة، لكن لا يمكننا في المقابل أن نغض الطرف عن كونها تقف في وجه إسرائيل، في وقت تخلى فيه كثيرون عن فلسطين”.

واعتبر ابن كيران إسرائيل دولة مغتصبة، قتلت الأطفال وشردت العائلات، وما تفعله اليوم في غزة يتم بدم بارد”، مضيفاً: “ما يقع لا علاقة له لا بالإسلام، ولا بالعروبة، ولا حتى بالإنسانية”.

وختم ابن كيران مداخلته بالتأكيد على رفضه القاطع لأي تحالف مع إسرائيل، قائلاً: “ليس من الإسلام، وليس من العروبة، وليس من الإنسانية أن نتحالف مع إسرائيل”

كلمات دلالية ابن كيران بني ملال حزب العدالة والتنمية خنيفرة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ابن كيران بني ملال حزب العدالة والتنمية خنيفرة ابن کیران

إقرأ أيضاً:

وزير الإعلام الفلسطيني: مصر تصدّت لمحاولات التهجير ولا يجوز لأحد المزايدة على مواقفها

أكد نبيل أبو ردينة، وزير الإعلام الفلسطيني، أن مصر تقف بثبات تاريخي إلى جانب القضية الفلسطينية منذ عام 1948، مشددًا على أن أي محاولة للمزايدة على مواقف القاهرة تجاه الشعب الفلسطيني مرفوضة جملة وتفصيلًا.

وأوضح أبو ردينة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن مصر لم تتوقف يومًا عن تقديم الدعم السياسي والإنساني للفلسطينيين، ولعبت دورًا محوريًا في منع محاولات التهجير القسري التي كانت تهدف إلى تصفية القضية، مؤكدًا أن الموقف المصري شكل سدًا منيعًا أمام تلك المؤامرات، بمشاركة موقف مشابه من الجانب الأردني.

وأضاف وزير الإعلام الفلسطيني أن دماء الجيش المصري سالت على أرض فلسطين، وأن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كان من أوائل المقاومين، ولا تزال مصر شعبًا وجيشًا وقيادة تواصل دعمها التاريخي للشعب الفلسطيني، سواء عبر احتضان المصابين، أو إرسال المساعدات، أو عبر الدعم السياسي في المحافل الدولية.

وأشار إلى أن مصر احتضنت لقاءات المصالحة الفلسطينية مرارًا دون تردد، وكانت دائمًا في مقدمة الداعمين لمنظمة التحرير الفلسطينية، منوهًا بأن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والرئيس الحالي محمود عباس، لطالما وجدوا في القاهرة الشريك الصادق والداعم الأساسي للقضية.

وختم أبو ردينة تصريحاته بتجديد التأكيد على أن الشعب الفلسطيني يعتز بعلاقته بمصر، ويكن لها كل التقدير والاحترام، مشددًا على أن التشاور مع القيادة المصرية مستمر في كل الملفات، وأن القاهرة ستظل قلب العروبة النابض والمدافع الأول عن فلسطين.

مقالات مشابهة

  • فلسطين تجدد المطالبة بضغط دولي على إسرائيل لفتح معابر غزة
  • أحمد موسى للإخوان في إسرائيل: فين علم فلسطين في مظاهراتكم؟
  • حرب تصريحات بين العدالة والتنمية والشعب الجمهوري حول حماس وفلسطين
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • صاروخ «فلسطين 2» يغير قواعد الاشتباك.. اليمن تدخل المعركة الجوية مع إسرائيل
  • انتخاب مكتب جديد لغرفة صناعة حماة لتعزيز الاستثمار والتنمية
  • أخطاء المصلين يوم الجمعة .. احذر من 11 خطأ تضيع ثواب الصلاة
  • وزير الإعلام الفلسطيني: مصر تصدّت لمحاولات التهجير ولا يجوز لأحد المزايدة على مواقفها
  • فلسطين: يجب وقف إسرائيل عن جرائم الإبادة الجماعية في غزة
  • دول الخليج تستعد لثلاثة سيناريوهات لمواجهة الصفحة الثانية من حرب إيران- إسرائيل